أُحضرت ريجينا مكبلة اليدين و معصوبة العينين، مكممة الفم إلى غرفة سسنتيا ، لم تكن تقاوم و كانت هادئة بشكل غريب ، لكن سسنتيا لم تندهش من الأمر ، وقف لوكاس بجانب ريجينا بينما يقول : نفذت الأوامر بحذافيرها آنستي .
- هل يوجد سحر عازل للصوت.
- أجل
- ضعه على هذه الغرفة
- قد وضعته بالفعل ، هل يمكنني أن أسأل سؤالًا ؟
- اسأل
- ماذا ستفعلين بها ؟
- سأروضها ، انها وحش لم يستسقظ بعد ، ساحفز قدراتها ببطىء الى ان تستيقظ بالكامل هذا بالطبع بعد أن اضعها تحت سيطرتي بالكامل
قامت سسنتيا باغلاق الباب باحكام ثم فكت العصبة عن عيني ريجينا و كذلك الأمر مع الكمامة و يديها و قالت مبتسمة : مرحبا بك في منزلي الجديد .
- ألم تستطيعي فعل مقلب أخف من هذا ، انها المرة الخامسة هذا الاسبوع .
- حقا ، لم أعد جيدا
- بالمناسبة منزلك رائع و يمكنني الجزم من كبر هذه الغرفة انه واسع جدًا
- شكرا
- من هذا ؟ . كانت تشير الى لوكاس
- انه لوكاس ساحر
- حسنا
كان لوكاس مصدوما حيث انها لم تصدم ابدا من المعرفة عن السحر ، تابعت سسنتيا و ريجينا حديثهما
- سسنتيا ، قد نمت لك أنياب حتى ان عينيك صارتا حمراوين
- لكني صرت أجمل أليس كذلك ؟ ، يليق بي كوني مصاصة دماء
- صحيح
- الأمر ليس كذلك فحسب فأنا من العائلة امالكة
- اذن هذا المكان هو قصر
- أجل آه صحيح أنت لن تمانعي أن أعبث بذكرياتك قليلا أليس كذلك
- لا بأس ، فأنا أثق بك
- ألم أخبرك أن الثقة مفهوم لدى الحمقى .
- أجل أجل ، هيا عجلي و غيري ذكرياتي
كان لوكاس يرى الأمر غير منطقي حيث أنها لم تصدم و لو قليلا عندما سمعت أن سسنتيا مصاصة دماء توجهت سسنتيا إليه و قالت : هل هناك سحر يفقد شخصا ما الذاكرة .
- أجل و يمكنك أن تجعليها تنسى أجزاء معينة فقط
- ممتاز ، اذا عليك الآن أن تجعلها تنسى كل شيء عدا اسمها و عمرها و أنها تعرفني
- حسنا
اقترب من ريجينا ببطأ و وضع يده على رأسها و بدأ بقول بعد الكلمات الغريبة و الغير مفهومة بينما تشع يده تشكل ما يقوله على شكل أحرف مكتوبة بخط غريب و بدأت تطير من يده للهواء ، بدأت عينا ريجينا تضيء باللون الأبيض و في ذات الوقت تشكلت حلقة من الحروف حول رقبة ريجينا ، كلما كان لوكاس يقول كلامه كانت ريجينا تصرخ ، مع تطاير شعرها الذي قد أصبح يضيء بدأت الأحرف بالإلتصاق على رقبة ريجينا ، رقبتها كانت تنزف كثيرًا كما لو أنها قد جرحت بسكاكين .
أنت تقرأ
الخيانة العظمى
Hororكانت ترتجف بينما تنظر له و تقول : لم فعلت كل هذا بي ؟ لم أفعل لك شيئًا . ابتسم و قال : و ماذا فعلت أنا ؟ ~~ - أتسأل لأنك لا تعرف ؟ أم أنك تتظاهر بالغباء الآن ؟، آكاي . إقترب منها و همس في أذنها : لا زلت لم أفعل بك شيئًا بعد ، لازلنا في بداية الطر...