31) الوقوع في الشباك

15 2 2
                                    

بنات قبل ما نبلش الفصل انتو بتقدروا تحتفلوا ، و أخيرًا فصل رح يخليكم تضحكو طول الوقت و ممكن تنحرجوا ، اوك ما علينا المهم بعدهاد الفصل بكون لازمني شهادة تهنئة و دعوة لإخراج مسلسل ، رح اترككم مع فصل السعادة الوحيد او يمكن هو و ثنين ما بتعرفوا يعني فصلين سعادة بكفوا 

*******************************************************************************

حفلة الظهور الأول

في غضون يومين ، كانت جميع الدعوات قد وصلت للنبلاء ، جُهزت القاعة ، قائمة الطعام ، كل شيء من الألف إلى الياء كان جاهزًا ، في صباح ذلك اليوم ، أيقظت الخادمات سسنتيا قبل طلوع الفجر ليقوموا بإعدادها ، حمام بماءعليه رشة من بتلات الورد ، ماسك ليجعل البشرة تلمع ، العديد من الفساتين التي جعلوا سسنتيا تختار أحدها ، المشد الذي هو معاناة كل امرأة جعلوها ترتديه و كانت على وشك قتلهم بتهمة محاولة قتل الإمبراطورة ، لكن ميكاموند أوقفها قائلًا : عليك فعل هذا ، أعرف بأنه يمنعك من التنفس لكن تحملي الأمر ، عليكي أن تبدي جميلة .

- أنا جميلة كما أنا و تبًا لهذه الإحتفالات اللعينة ، ألغي الأمر

- هذا غير ممكن ، أكملوا ما كنتم تفعلونه .

أمسكت بها الخادمات من ذراعها و ربطوا لها المشد رغمًا عنها ، و جعلوها ترتدي فستانًا جميلًا ، فستانًا بنفسجي اللون ، بأكمام طويلة بدون أكتاف ، كانت أكمامًا مصنوعة من الشيفون البنفسجي البارد ، من ناحية الصدر إلى المنطقة المحيط كاملة ، كان هناك زهور من أزهار الروز السداء ، وضعت فأضافت على الفستان مظهرجميلًا ، كان الفستان طويلًا يصل بعد الركبة بقليل ، و من ناحية الخصر تبدأ قطع الشيفون بالنزول كالشلال ، كانت قطع بدرجات مختلفة من اللون البنفسجي و كان مظهرالفستان يبدو رائعًا خصوصًا أنه من ناحية الشيفون بدا كالتدرج بالألوان من الفاتح للغامق ، كان للفستان ذيل لكنه ليس طويل للغاية فإن طول الفستان من الأمام كان أقصر من الخلف ، إرتدت عليه عقدًا بسيطًا من الألماس الأزرق ، مع خاتم يتطابق مع العقد إضافة لحلق طويل صُنع بذات نوع الألماس ، كان طقم مجوهرات غال ، وضع بروش على الجانب الأيمن من الفستان ، أما شعرها أخذ من جانبي شعرها الأماميان و صنع منهما جدولتان ضُمَّتا بشكل أنيق خلف شعرها الطويل المسدول الذي زُين بجوهرة على شكل فراشة باللون البنفسجي الذي يتناسب مع لون الفستان ، كانوا قد رفعوا جزءًا من غرتها لتظهرمعالم وجهها أكثر ، أما مكياجها ، فكان بسيطًا و خفيفًا لغاية ، بما أنهاجميلة كانت ستتألق حتى لو لم تضعه ، لكن كان ميكاموند يريدها أن تكون كأي نبيلة عادية ، لتستمتع بظهورها الأول لكن مع المشد يمكننا القول انها تتعذب الآن اضافة للكعب هي ستلعن ميكا منذ الآن حتى اخر لحظات حياتها لهذا السبب.

إنتهت من التجهز و خرجت إلى الباب ، كان آكاي ينتظرها هناك ، يرتدي بدلة سوداء عصرية مكونة من ثلاث قطع جاكيت أسود أنيق إضافة لسترة بذات اللون ، على قميص أبيض و غرافة سوداء كانت أزرار أكمامه بنفسجية لتتناسب مع الفستان وضعت بأناقة ، بروش مصنوع من الفضة عند الجيب ، و به جوهرة بنفسجية اللون ، مع ساعة من الفضة كذلك ، أما تصفيفة شعره ، فكان قد رفع الجانب الأيمن من شعره بالجل و ألصقه مع بقية شعره مع حفاظه على بقية غرته للأسفل ، كان يبدو وسيمًا بشكل استثنائي هذا اليوم ، حتى أن سسنتيا عندما رأته تراجعت للخلف بضع خطوات، هل تسمعون هذا الصوت ، لنركز دقيقة به ، أجل، إنه صوت قلبها الذي أصبح يركض حول المكان دون توقف . و هي  تفكر : من الجيد أنه لم يكن بين البشر و إلا لجعلوه عارض أزياء ، إنه وسيم لدرجة أنهم لو وضعوا صوره على الإنترنت لن تعود الفتيات بحاجة للصيدليات أو الأطباء بعد الآن .و في الواقع هي محقة بالأمر تمامًا فمن شدة وسامته يمكنكم القول أن المرض الوحيد الذي سيصيب أي فتاة بعد رؤيته هو مرض في القلب ، و ذات الأمر بالنسبة لسسنتيا فكانت تبدو كالجنيات حقًا ، كانت رائعة الجمال لدرجة أن آكاي كان يرغب بجعلها ترتدي ثياب التدريب للحفلة بدل هذا ، فلم يكن يريد من غيره أن يراها بهذا الجمال ، على الرغم من أنها تبدو جميلة حتى بثياب التدريب . انتظرو لحظة ، هل ترون ما يراه ، قلبه قد شارك في سباق الركض و سرعته وصلت المليار ، لو أردنا ان نقيس سرعة قياس نبضهما الآن لن نستطيع ، فلن تسجلها افضل الكاميرات حتى ، أخرجت سسنتيا هاتفها و أخذت له صورة دون أن تتكلم معه ، فسألها قائلًا : ماذا تفعلين ؟

الخيانة العظمىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن