جمعت سسنتيا اخوتها و لوكاس و فانتيس معهم ، و كان آكاي يجلس لجانبها كالعادة ، فهو نائبها و يليها في المكانة مباشرة ، و قالت بهدوء : ستحدث حرب .
- مع من ؟ -قال ماكس-
- مع ذلك الذي نسيت اسمه ذلك رأس المقشة ، ماذا كان ؟ كار ، كارلوس ، لا كارمن .
- لحظة لأفهم ، تقصدين حاكم إمبراطورية سيلفوتي ، تلك التي تحت المحيط و هي ابراطورية الذهب – قال لوكاس غير مستوعب-
- أصبت إنها هي .
- آآآخ فقط لم تستمرين في فعل هذا .
- كل ما تجده لامعًا في المحيط ستأخذه .
- إمبراطورتي الحكيمة ، يجب عليك إقامة العديد من الحروب لتوسيع الإمبراطورية و لتقومي بجعلها امبراطورية منفتحة متعددة الثقافات .
كان قلبه لرأيه أسرع من قلب صفحة الكتاب لذا ضحكت عليه بخفة ثم نظرت للانت الذي كان في الخلف يراقبها من بعيد يرى ما ستفعله بمنصب الإمبراطورة و قالت : ألن تجلس أيها السيف الصدء .
ابتسم لها و جلس فقالت : بما أنك الأكثر خبرة في الحروب هنا ، ستقوم أيها الجنرال العجوز بوضع الخطة فلدي رواية لأنتهي منها ، و ثم سألعب في الهاتف لذا ، حظًا موفقًا .
- هاي ، لا زال لديك مسؤولياتك كامبراطورة ، لن تضعيني هنا فقط لأنني أكبرك ببضعة قرون أليس كذلك ؟
لوحت له بيدها من الخلف و خرجت من الغرفة ، كانت تكذب فهي تذكرت أنها لم تزر ريجينا منذ أسبوع و ذهبت إليها ، استقبلتها بابتسامتها الغبية كالعادة ، كانت بريئة و لاتفهم أنها أصبحت بيدقًا الآن كانت سسنتيا قد أنهت المرحلة الثالثة و هي جعلها تغيب لفترات أطول كي تشعرها بأن اهتمامها بها قد قل ، فتنفذ كل الأوامر من أجل الحصول على الإنتباه .
كانت هذه أسهل مرحلة بينهم ، فهي كانت تمنحها وقت أقل من وقتها ، حسنًا بعد زيارة قصيرة ، علمت ما وصلت له من مستوى في الفنون القتالية المتقدمة التي بدأت تعلمها لها منذ فترة عن طريق معلمة وظفتها .
أنهت زيارتا لتستلقي بغرفتها بملل ، كانت تشعر بالفراغ للغاية ، كان مللًا لا يطاق ، ملت من الحياة ، من القتل ، من كل شيء ، باتت تشعر أن إنهاء حياتها هو أمر في غاية السهولة ، و بينما هي تنظر للسقف بفراغ شديد ، أعينها عادت خالية من الحياة و اختفى الإحمرار لتظهر تلك الزرقة الجليدية بهما مجددًا .
بدأت تتنفس بهدوء شديد و أغمضت عينيها ، بدأت تتخيل نفسها في تابوت و الناس يقفون بملابس سوداء ، يحملون ورود الزبق البيضاء و يضعونها على قبرها ، كان الأمر غريبًا ، لم يكن هناك أثر للحزن على وجوههم ، بل حتى هي كانت تبتسم و هي تتخيل الموقف ، شعور بالراحة الشديدة خالجها لكن بعده شعرت بالعطش ، عطش شديد للغاية ، أرادت أن يكون أمامها اي بشري لتشرب دمه لكنها لم تجد أحد ، تزامن الأمر مع دخول آكاي الذي لاحظ بروز أنيابها و زرقة عينيها و عدم انتظام تنفسها ما دلَّ مباشرة على عطشها الشديد .
و بحركة منه وجدت أمامها فتاة مراهقة بشرية ، لم تسأل عن كيف أتت فقد انقضت اليها عضتها من عنقها و شربت دماءها حتى آخر قطرة ، لتعود حمرة عينيها كما كانت و تدخل هي في نوم عميق أما الفتاة فلا داعي لأذكر الرعب الذي كان في عينيها و هي تنظر لسسنتياتنقض عليها بسرعة شديدة.
حملها آكاي و وضعها على سريرها ، حدق بوجهها النائم بضع لحظات ، عيناه كانت تراقب ملامحها النائمة المتعبة ، هو يعلم أنه ملك الجحيم الذي لا يسير الا على طريق من الشفرات القاطعة الجارحة و من يسير معه عليه أن يحتمل و سسنتيا قرت السير معه دون تردد ، و هذا يعجبه رغم علمه بما سيسببه لها من ألم ، خرج و اغلق الباب خلفه دون أن يلمسه حتى ليعود تعبيره للبرود المعتاد و هو يتوجه لغرفته .
فقرة لكاتبة :
هايييييييي
جيت بفصل مدمر جديد ، هلا هو مش كثير مدمر بس تمهيد لاحداث مدمرة .
اصبروا كمان نتفة لانو هاد الفصل قبل الاخير من فصول السعادة زي ما بسميها
ما رح اطول ، الي بعدو
أنت تقرأ
الخيانة العظمى
Terrorكانت ترتجف بينما تنظر له و تقول : لم فعلت كل هذا بي ؟ لم أفعل لك شيئًا . ابتسم و قال : و ماذا فعلت أنا ؟ ~~ - أتسأل لأنك لا تعرف ؟ أم أنك تتظاهر بالغباء الآن ؟، آكاي . إقترب منها و همس في أذنها : لا زلت لم أفعل بك شيئًا بعد ، لازلنا في بداية الطر...