الاتفاق ( فلاش باك)
بعد مغادرة سسنتيا التي ردت باعلان حرب على من أعلن الحرب ، جلس آكاي و قال بهدوء : ما رأيك بصفقة معي أنا؟
- و بماذا ستفيدني أيها العبد ؟
- إعرف قدرنفسك ، أنا هنا امبراطور مستقبلي أيها الكهل ، و ابن تنين أيضًا
كانت هذه أول مرة يستفيد بها من والده ، رد كارمن كان بسيطًا : أثبت قدرك .
دون أن يتكلم آكاي أظهر أجنحته السوداء فقط ، ليعرف الإمبراطور مع من يتحدث و ما مقدار قوته ، ثم قال : ماذا ستعطيني و ماذا ستكسب ؟
- دلوادوريا
عندما سمع بالأمر لم يعد يهتم لما سيكسبه آكاي من الأمر ، لكنه أكمل : أرغب أن أكون حاكما و ستكون أنت من أطيعه و بشرط واحد فقط .
تبدلت ابتسامة الامبراطورعندما سمع كلمة شرط و قال: أنا أستمع .
- سسنتيا ...... لن تضع يدًا عليها أو تلمس شعرة منها .....و إن حدث و تجاهلت تحذيري ..... سأقتلك.
- هذا فقط ؟
- نعم ، لا تقتلها ، يمكنك قتل الجميع إلا هي ، لن أضمن سلامتك لو تأذت منها شعرة حتى .
- موافق ، و هذه صفقة ، ستخبرني بأعداد الجنود و ستفعل ما أطلبه .
- حسنًا ، و لتعلم فقط ، لدي مساعد ، حتى لو رأيتك فقط تقترب منه ، لن أفعل شيء
- لما ؟
- لأنه هو من سيقتلك ، لا أنا .
كانت كلماته كتهديد خفي فهمه الإمبراطور مباشرة و قال : لن أقترب من رجالك أبدًا ، اذًا ما الخطة ، لا بد أنك أتيت مستعدًا للأمر .
- يا لك من ذكي ، كشفتني ، هناك دائرة سحرية غير نشطة في أرض المعركة ، تحتاج للتضحيات لتجعلها تعمل ، قرابة الثلاثة آلاف شخص عليه أن يموت و بعدها لن يقدر أحد منهم على الحراك ، و ستأخذ العرش على طبق من ذهب .
- لم تخبرني ما غايتك للآن من مساعدتي ، لقد كذبت قبل قليل .
- لا تسأل أسئلة لا فائدة منها ، كل ما عليك فعله هو أن تنفذ ما أقوله .
- حسنًا لن أضغط عليك ، لكن ستخبرني لاحقًا
- أخبرك مجددًا ، لا تتجاوز حدودك ، لسنا أصدقاء لمجرد أنني ساعدتك فحسب ، لدي أسبابي كما لديك أسبابك ، ثم لكي لا تشك، علي فعل شيء بوجهك.
استغرب الإمبراطورمن الأمر لكن سرعان ما تحول استغرابه لخوف عندما رأى لكمة آكاي متجهة مباشرة لوجهه ، جعلت عينه زرقاء و منتفخة ، ثم ضربه على فكه و وجد أنه قد أنزل بعض من أسنانه من قوة اللكمة ، ضربه مجددًا على معدته فبسق بعض الدماء ثم قال : الآن صارت خدعة مثالية ، هذا ما أدعوه بالجمال .
أنت تقرأ
الخيانة العظمى
Horrorكانت ترتجف بينما تنظر له و تقول : لم فعلت كل هذا بي ؟ لم أفعل لك شيئًا . ابتسم و قال : و ماذا فعلت أنا ؟ ~~ - أتسأل لأنك لا تعرف ؟ أم أنك تتظاهر بالغباء الآن ؟، آكاي . إقترب منها و همس في أذنها : لا زلت لم أفعل بك شيئًا بعد ، لازلنا في بداية الطر...