فتحت سسنتيا عيناها في مكان أبيض و كانت تتسائل إن كان هذا هو المكان الذي ذهب إليه كل من قتلتهم لكنها لم تكن تعرف انها لم تكن ميتة من الأساس، هي فقط فقدت السيطرة على قوتها و من يتحكم الآن بالأمور هي قوتها الخام لا غير
*********************************
في ذلك الوقت بعد أن أغمضت سسنتيا أعينها ، كانت قد عاودت فتحهم بطريقة مرعبة ، ظهر منها صوت مرعب يقول: هل ظننت حقًا أنني فقط يمكنني إنشاء الأسلحة بدمي ، هههههههههههه، و تقول عني غبية ، أنت الغبي لأنك ظننت أنك تعرف كل شيء ، حقًا فهمت الآن لما ذلك الثيودور بهذا الغباء .
كانت تعابير الدهشة على وجوههم بادية ، نظرت لآكاي و قالت : اجلس بعيدًا ايها المختار .
كان صوتها الذي تتحدث به كأنه يعود لشخصين لا واحد ، بدأت دماؤها تتطاير حولها و تعود لجسدها المصاب ، بينما تتعافى تدريجيًا ليبدوا الأمر كما لو أنها لم تقاتل قط ، ثم تابعت كلامها : أنا أستطيع التحكم بدمائي و فعل ما أشاء بها ، لا تصدم كثيرًا هذه ليست سوى البداية .
بدأت الدماء تنزل من أطراف أصابعها على شكل خيوط ، امتلأت الأرض بدمائها التي بدأت تتجمع حول قدمه تصعد عليه تدريجيًا ، كانت سسنتيا تقول : ألم أخبرك دائمًا ، لا عقاب للخونة سوى الموت ، و أنت خنتني مرتين ، أظننت بأنني سأسامحك على إلقائي كالقمامة ، لا تخف لم أنس شيئًا من هذا .
تجمعت الدماء و ارتفعت إلى أن غطته بالكامل من رأسه لأخمص قدميه ، أشارت لآكاي ليقوم بأخذ التاج و وضعه فوق رأسها ، فأخذه و بيديه التي تلطخت بدمائها المختلطة بدماء رودريكس ، وضعه فوق رأسها ، تلوث شعرها الأشقر الذهبي الجميل ببضع من قطرات الدم لكن كان هذا يجعله أكثر جمالًا .
قالت سسنتيا : أيجب علي بدء الحفلة الآن؟ ، أظن هذا، سأبدأ بموسيقى خفيفة .
قبضت على يده فكان الدم يخترق جسده و يخرج من الناحية الأخرى على شكل أشواك ، كان رودريكس يصرخ متألمًا و لكنها قالت : يمكنك الصراخ بقدر ما شئت ، سحر عزل الصوت مفعل هنا ، لذا لا بأس .
ابتعدت دماؤها عنه لتظهر جسده المليء بالثقوب فقالت : هيا هذا لا يكفي لقتلك ، لا زال أمامنا حفلة طويلة .
أمسكت به من شعره و ضربته بالأرض فكسرت الأرض و تهشم أنفه ، أعادت الكرة ، و كل مرة كانت تضرب بقوة أكبر ، امتلأ وجهه بالدماء فأفلتته و قالت : انهض .
وقف رودريكس لتلقي نظرة على حالته و كانت لا تزال غير راضية ، امسكت به من رقبته و قبضت عليها لتخنقه ، لم يكن له أي قوة ليقوم بمقاومتها ، رفعته بيد واحدة و لكنها قالت : أليس على الملوك أن يموتوا بالسيف .
وضعته جاثيًا على ركبته و كأنها تلعب ، تشكلت دماؤها على على شكل سيف رفيع و أنيق لوحت به و ضربته موجهة الضربة إلى عنقه ، أغمض عينيه ليتلقى الضربة لكنها توقفت عند عنقه و غرزت السيف في كتفه ، و ضحكت بهستيرية ، نزلت منها دمعة من كثر الضحك فمسحتها قائلة : تعبيراتك تجعلني أرغب في تعذيبك ، إن وجهك الخائف حقًا رائع من اجيد أنك تستطيع التعافي ذاتيًا من الضربات على وجهك حتى أستطيع رؤيتك بهذه الطريقة المضحكة.
أنت تقرأ
الخيانة العظمى
Korkuكانت ترتجف بينما تنظر له و تقول : لم فعلت كل هذا بي ؟ لم أفعل لك شيئًا . ابتسم و قال : و ماذا فعلت أنا ؟ ~~ - أتسأل لأنك لا تعرف ؟ أم أنك تتظاهر بالغباء الآن ؟، آكاي . إقترب منها و همس في أذنها : لا زلت لم أفعل بك شيئًا بعد ، لازلنا في بداية الطر...