27) فيتاموريس أرض الماشية

6 1 0
                                    

في اليوم التالي كان الجميع مجتمعًا على طاولة الإفطارو على غير العادة كان الجو ثقيلًا للغاية ، لاحظ ثيودور عدم وجود آرثر و أن آكاي كان جالسًا على غير العادة فسأل : أختي ، أين آرثر .

- لقد أرسلته في مهمة طويلة سيعود لاحقًا ، أليس كذلك ؟ أبي .

فهم الجميع موته إلَّا ثيودورفقد كانت له شخصية حمقاء فقال : لقد وعدني بأن يلعب معي اليوم ، لا بأس سنلعب لاحقًا .

مسحت سسنتيا على رأسه و قالت : سأجعل ماكس متفرغًا اليوم للعب معك ، هل هذا جيد ؟

- أجل

أنهت سسنتيا طعامها و أخذت رشفة من كأس الدماء الذي كان أمامها و قالت : سنقدم موعد النهاية .

نظرالجميع لبعضهم باستغراب شديد أمَّا رودريكس فقد أظهر ابتسامة جنونية و قال : لماذا ؟

- مللت من الإنتظار فحسب ، أليس هذا ما تريده أنت أيضًا ، أبي .

- متى الموعد ؟

- غدًا .

وقف لوكاس قائلًا : هذا تقديم غير معقول ، ما زال جمع الماشية لم ينتهي مع ليدياس ، كما أن المزارع لا زالت قيد التجهيز .

- إذًا كل ما تريد قوله أن لا شيء جاهز صحيح ؟ .

- أجل .

- هل تذكر الموهوبين الذين جمعتهم ، أخبرهم أن هذا اختبار كفائة و عليهم أن ينهوا المزارع اليوم لإثبات قيمتهم و من لم يثبت قيمته سيموت ، الأمر بسيط ، هكذا سينتهي العمل بسرعة بالجزيرة .

- أنت لا يمكن توقعك حقًا .

- ألا يجعلني هذا جذابة للغاية ~~.

- لا ، لا يمكن أن يكون هناك جاذبية في هذا .

- أتغار مني الآن ~.

- مستحيل .

- ههههههه.

توجهت بنظرها لآكاي و قالت : ستعود لمرافقتي اليوم .

- حسنًا .

قالت بجدية : أخبروا ليدي أن الجمع قد انتهى اليوم ، لا بأس ببضع الآلاف التي جمعها للآن ، فقط عليه أن يحضرها هنا.

****************************************

في عالم البشر ، كان ليدياس يمسك برسالة سسنتيا التي وصلته و قال : لا بأس ، من الجيد أن أنهي الأمر بسرعة ، إن البقاء مع الماشية مدة ثلاثة أشهر كان سيكون مزعجًا للغاية .

توجه إلى تلك الغرفة المخفية في شقة سسنتيا التي استعارها ، قال لجميع الموجودين هناك : استعدوا ، سنذهب الآن .

كان كل من في تلك الغرفة يظنون أنهم قد نجو من سوء المعاملة و الإستصغار ، لم يكونوا يعلمون أن الجحيم الذي كانوا يعيشون فيه هو لا شيء أمام ما سيعيشونه مستقبلًا ، جمع الجميع ما أخذوه معهم رغم أنه لم يكن بكثير ، كان معظمهم يحمل الهواتف اضافة للبطانيات و بعض الثياب ، بعضهم كان يحمل معه صورة تجمعهم بشخص كان جيدًا معهم ، تقدموا بطابور حسب العمر و كان الأصغر في المقدمة ، لحمايتهم من الضياع ، و بعدهم يقف الأكبر سنًا لكن كان هناك ثلاث من الكبار في الأمام و ذلك للحفاظ على هدوء الأصغر ، تقدموا نحو باصات كثيرة للغاية و للعلم هي سحرية أيضًا ، كان يقودها مصاصي الدماء الذين أرسلتهم سسنتيا ليساعدوا ليدياس في رعاية البشر ، ركبوا فيها بنظام و قد اتسعت بهم جميعًا ، توجهت تلك الباصات نحو صحراء قاحلة ، كان هذا موقع البوابة الثانية ، طرق ليدياس الأرض يقدمه ثلاث مرات بعد أن نزل من الباص ، سمع صوتًا هادرًا يقول : عرف عن نفسك .

الخيانة العظمىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن