في اليوم التالي استيقظ الجميع على صوت تدريب الأطفال في الحديقة ، استعد ماكسيماس ليذهب لعالم البشر ، إرتدى بنطالًا واسعًا أسودًا إضافة إلى بلوزة نصف كم بيضاء اللون و فوقهم جاكيت أسود واسع ، وضع سماعة حمراء بلوتوث اشترتها له سسنتيا و حمل هاتفه – قامت سسنتيا بتعليم الجميع كيفية ستخدامه في وقت سابق و اشرت لكل واحدٍ منهم واحدًا - و انطلق .
اتجه نحو غرفة العرش ، اقترب من أحد الدروع الحديدة هناك ، كان كل درع يحمل بيده فأسًا ، حرك الفأس لأعلى ثم ضربه بالأرض و كرر الحركة مرتين ، فانفتح الحائط الذي كان خلفهم لقسمين و ظهر من درج يؤدي للأسفل ، مشى واثقًا للدرج حتى سمع صوتًا غليظًا يقول : جلالتك ستفتح البوابة خلال لحظات ، هل تيد تحديد المكان الذي تريد الذهاب إليه .
- اليابان ، طوكيو
- كما تأمر جلالتك .
بعد لحظات أضاء المكان باللون الأبيض و تخللته بضعة شرارات من اللون الأسود بدأت تدريجيًا تقترب منه حتى التفت حول رقبته ، و بدأت تمتد إلى أن إبتلعته بالكامل ، و بعد دقائق قليلة ، ظهر في أحد الأزقة في طوكيو ، كانت عيونه قد أصبحت خضراء اللون ، أما شعره فقد اصطبغ بلون بني داكن ، في ظلام الليل الدامس يبو كما لو أنه أسودٌ لولا ذلك المصباح المتهالك الذي كان يقف بمسافة كافية منه لكي يعطي إضائة خفيفة كافية لتُظهر اللون البني ، ارتفع في السماء و بدأت عينيه تحمر تدريجيًا ، رفع يديه قليلًا ثم قام بإنزالهما بسرعة لمنتصف الإرتفاع توقف الوقت ، و تجمد المكان تمامًا ، كل شيء أصبح ساكنًا و كأنه جماد ، كانت هذه هي قوته الخاصة ، ايقاف الوقت .
سأقطع عليك الأحداث عزيزي القارئ لأخبرك بمعنى القوة الخاصة ، إنها قوة موجودة لدى كل فرد في العائلة الحاكمة و هي كالبصمة بالنسبة لهم ، لا أحد في الإمبراطورية يمكنه معرفتها إلا الإمبراطور و ولي العهد ، ويعرفونها غريزيًّا ، دون أن يخبرهم أحدٌ بها ، يمكن لهم أن يستخدموها بد أن تستيقظ قوتهم ، دون أن يتعلموه من أحد .
بعد أن استتخدم ماكسيماس قوته الخاصة ، بدأ شعره و لون عينيه يتغيران للون الأصلي، بدأ بسرعة يبحث سيلفي ، وسيبري و بيليا ، كانوا ثلاثتهم قد خرجوا للتسكع و اللهو قليلا ، وجدهم جالسات في أحد المطاعم ، بيننما كان الوقت لا زال مجمدًا ، قام بتحريكهم بقوته الذهنية إلى ذلك المصباح الذي كان عنده أول مرة .
ألغى تفعيل قوته ، و عادت الحركة لكل شيء كما عاد اللون البني الداكن لشعره و العيون الخضراء لعينيه ، نظرت الفتيات لبعضهن باستغراب ، صمتوا لوهلة لكن قاطع صمتهم صوت ماكسيماس و هو يقول : آآآخ عمل آخر ، لن أشرح لهم سأقتلهم مباشرة و أنهي الأمر.
قالت بيليا : من أنت يا هذا ؟
- نسيت أخراسهم ، بما أنها ستكون آخر كلماتك سأخبرك ، أنا ماكسيماس دي أرديتير ، جئت لقتلكم ~~.
![](https://img.wattpad.com/cover/343047947-288-k911751.jpg)
أنت تقرأ
الخيانة العظمى
Terrorكانت ترتجف بينما تنظر له و تقول : لم فعلت كل هذا بي ؟ لم أفعل لك شيئًا . ابتسم و قال : و ماذا فعلت أنا ؟ ~~ - أتسأل لأنك لا تعرف ؟ أم أنك تتظاهر بالغباء الآن ؟، آكاي . إقترب منها و همس في أذنها : لا زلت لم أفعل بك شيئًا بعد ، لازلنا في بداية الطر...