41) المقصلة الملكية

7 2 2
                                    

المرة هاي بدنا بكيت فاين دبل، لانو حتى انا ايدي رجت و انا بكتب .

*****************************************************************************************

المفاجعة

تنفس ماكسيماس بهدوء فهو لا يعلم كم ستعاني هي بعد موتهم  و لا يرغب ان تعاني ، هي وحيدتهم بعد كل شيء ، ليجدو ليدياس يقول بخوف : الموت ليس مخيفًا صحيح ؟

نظر له ميكا و ماكس و ايدي بعيون ملؤها الحزن ، صمتا قبل ان يجيبه ثيودور : رأيت ابي يقتل عدة مرات ، كانوا يخبرونني ان من يقع يموت و لم ارهم يخافون  ،كانوا يموتون فجأة لذا لا .

و هنا كان ثيودور يدرك كل شيء ، يتحامق فقط ليهون على اخوته ليقترب ماكس و يمسح على رأسه قائلًا : ذكي للغاية ثيو ، صحيح هو ليس مخيفًا ، سننتقل من عالم لآخر . صغار عائلتهم يحاولون ان يهونوا على بعضهم ، لا هذا كثير ، هو حقًا يرغب بقتل اكاي  لكن لن ينفع الأمر، ليقول ميكاموند مخففًا الأجواء : اتريدون ان اخبركم عن كايا .

ليرد الجميع باستغراب فهو لا يخبر احد بتنبؤاته : من كايا ؟

- ابنة اختي و الوغد ، وهي لطيفة ، انتم المساكين لم تلعبوا بوجنتها مثلي .

ليبتسم ماكس فهذه المرة المئة التي يسمع عن كايا و قد حفظ كيف انها تطلب الزواج من الجميع و انها تراه اوسم منه ، لكن اخوته لم يسمعوا فجلسوا بهدوء يستمعون لميكا الذي يقول ما راه بابتسامة

فلاش باك :

غفى ميكاموند في الليلة السابقة للحرب براحة و شعور يعرفه ، فقد بدأ التنبؤ الجديد الآن ، ابتسم باستمتاع فالأمر كمشاهدة فيلم ، و هذه المرة ، كان في زفاف اخته ، يراها تبتسم كما لم تبتسم من قبل ، و الكل يبتسم بفخر خصوصًا هو ، فقد عجَّل من كل شيء فقط لأجلها ، يمكنه تعجيل الأشياء لكن لن تتغير ، مرت الأمور بسرعة ليجدها في الوقت الذي عرفت فيه بحملها و اكاي من الصدمة ضرب رأسه بالحائط قائلا سنصير أُمًّا ، بعدها بوقت كانت تنام بهدوء و آكاي يمضي وقته بالمكتبة يدرس عن كيف تربي طفلًا ، و كيف تكون أبًا جيدًا من كتب اعطاه اياها لوكاس ، و قد سخر الجميع منه كونه يبدو كالباندا بسبب الدراسة ، يطهو لها بنفسه كل طعامها كما تفضله ، يساعدها في الوقوف و اي شيء تريده ، يعمل عنها كي لا تتعب ، و في يوم الولادة اكتشف ان المولودة فتاة ليفرح لكن مع القليل من الغضب الموجه للوكاس، تعلم المسكين التعامل مع الفتيان لا الفتيات ، حتى انه بقي بجانبها طوال وقت ولادتها لخوفه ان تموت كما ماتت نساء والده قبلًا ، فمن تلدها كانت تحمل دماء تنين ، بالتأكيد الأمر صعب .

بعد ان حرق لوكاس مع كتبه بنظراته ، حمل ابنته بابتسامة تحت انظار امها المتعبة من الولادة ، قال : لماذا هي صغيرة هكذا ، و لماذا تبدو مسلوخة كالفئران ، هل جراء المستذئبين كلهم هكذا ، ثم ماذا سنسميها ، اعتقد انني اعتمدت فأرة .

الخيانة العظمىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن