ما رح احذر من الحزن المسبب للجلطة بالفصل ، بكيت الفاين كالعادة ، و كل اشي بتحتاجو و المرة هاي جيبو معكم شريط مهدئات و اربطو التلفون بايدكم
***********************************************************************************************
***** هل كانت النجوم شبية بعيناك ، أم أن عيناك هي النجوم بذاتها *****
ذبلت الزهرة
ظهر آكاي أماها فجأة ، سحبها ليكسر السلاسل بيده العارية و يزيلها عن رقبتها ليشدها من شعرها طوال الطريق لغرفة العرش ، نظر لها و هو يقول بابتسامة : أظن أنك كنت السبب في تعبي لذا ، سأرتاح الآن منك و سأريحك مني .
سيف كبير ظهر بجانبه ، ليقول : سيكون آخر قتال لنا ، ألم تكوني ترغبين في تحديد من الأقوى ، سيكون نزالًا شريفًا حتى الموت .
- شريف !! ، لا تجعلني أضحك ، كل ما رأيته منك لم يكن به شيء شريف على الإطلاق .
- أجل لذا سيكون أول شيء شريف ترينه ، استعدي سأسمح لكي باستخدام قوتك .
عيونها التي كانت زرقاء كالجليد أصبحت حمراء كالدم و هي تنظر لمحيطيتيه العميقة بتحدي ، المحيطيتان ذاتهما التي غرقت بهما كل مرة ، المحيطيتان اللتان عانت بفضلهما الأمرَّين، شعرت بالقوة تجتاح جسدها مجددًا ، ظهر أوسي بيدها لتقول : كان عليك قتلي عندما رأيتني فأنت الآن ستفقد حياتك .
ابتسم و قال : هاتي ما لديك .
حركاتهما السريعة كانت غير مرئية ، صوت تضارب السيف بأوسي هو كل ما كن مسموعًا ، هي تستخدمه بالطريقة الرابعة لكن السيف في يده لم يكن يُكسر ، أثناء قتالهما ، ظهرت تلك القلادة حول عنق آكاي ، التي بها شعر إخوته ، إضافة لقلادة العنقاء ، هو لا يعلم قوتها بعد ، بدأت سسنتيا بالإبتسام ، هي قد جن جنونها ، أصابها كثيرًا و هي الآن تنزف أمامه ، و هي أصابته أيضًا بالمثل ،العديد من الضربات و هم لا يرأفون ببعضهم ، قلوبهم المعلقة على الحافة تراقب قتال اجسدهم و عقولهم بصمت ، لا يحق لتلك القلوب الكلام بعد كل ما حصل ، فقد أعلنت الأجساد الحرب الأبدية و هم فقط شهود مثلنا على ما حصل من عذاب و ازهاق للأرواح بها ، ضربها في معدتها ضربة ادت لتراجعها للجدار الذي تحطم اثر اصطدامها به ، لتنطلق نحوه بسرعة الرصاص و تقوم بركله دافعة اياه للتراجع موقع العرش الذي كُسر ، قتالهم كان قويا لدرجة ان السقف تحطم دون ان يلمساه .
تراجعا للوراء لوهلة ليبتسما لبعضهما قبل أن تغلق سسنتيا عيناها و تبدأ بالتمتمة بكلمات غريبة و غير مفهومة ، العلامة على شكل فراشة عند عنقها تحولت للون الأسود و بدأ يخرج منها علامات بذات شكلها ، إمتدت حتى غطت نصف وجهها ، أنيابها برزت للغاية ، عيونها الحمراء بدات تسود ، شعرها الأشقر تخللته لمعة من الإبيضاض إضافة لبدإ تحوله للون الأبيض كأنها تشيب ، طاقة أحاطت بها جعلت كل شيء حولها يتكسر ، لم تعد بوعيها و بدأ يصدر منها صوت غريب بالتزامن مع تعافيها ، جرحت يدها مجددًا بأظافرها فنزلت منها الدماء كالشلال ، دماؤها قد صارت سوداء تمامًا كعينيها ، كل ما لمس دمائها اختفى و تفتت ، آكاي يراقب من جهته بصمت ليقول : أهذه لقوة الاصلية التي قرأت عنها ، حسنًا لست وحدك من تملكين قوة ، سينيا .
أنت تقرأ
الخيانة العظمى
Hororكانت ترتجف بينما تنظر له و تقول : لم فعلت كل هذا بي ؟ لم أفعل لك شيئًا . ابتسم و قال : و ماذا فعلت أنا ؟ ~~ - أتسأل لأنك لا تعرف ؟ أم أنك تتظاهر بالغباء الآن ؟، آكاي . إقترب منها و همس في أذنها : لا زلت لم أفعل بك شيئًا بعد ، لازلنا في بداية الطر...