17) لطف الإنتقام

19 1 0
                                    

على العرش المعلق في الهواء ، جلست سسنتيا بينما تقول : مرحبًا بكم في مملكتي الإنتقامية ، هنا قد انتقمت من معظم من قد آذاني ، على اليمين سترون بقايا طعام ذلك رجل قد ضربني فقمت بإطعامه لرفاقه ، يسارًا ستجدون جثة بشعر منفوش جدًا تلك فتاة حاولت تدبير hلمكائد لي ، بجانبه تجدون خلّاطًا بجانبه كومة من العظام ، تلك جثة الفتاة التي كانت تتظاهر أنها صديقتي الوحيدة و أما بقايا العظام التي في المنتصف فهي لرفاق الرجل الأحمق الذي قام بضربي ، في الباب الرابع من اليمين ستجدون غرفة أسلحة ، كل الأسلحة هناك تم تطويرها من قِبلي، ليدخل كل منكم على حدًا و يختر سلاحًا ، سيكون ذلك رمز الوفاء الثاني لي .

دخل في البداية لوكاس ، كان المكان عفنًا و رائحته كالدماء المتخثرة ، لم تكن الإضائة جيدة فقام بإشعال النار السحرية من يده لكن الرفوف كانت فارغة و عليها الدماء فقط . كانت الدماء كثيرة لدرجة أنها قد تصيب كل من يراها بالغثيان ، كان هناك قفاز واحد على أحد الرفوف ، لونه أسود كعتمة الليل و تتسرب خلاله لمعة خفيفة ، كان مصنوعا بالكامل من الحديد تبدو الأصابع فيه كأنها مخالب حادة ، تحيط معصمه سلسلة فضية تجعله أنيقًا على الرغم من الدماء التي عليه ، شعر لوكاس أن ذلك القفاز يناديه ، تقدم نحوه بخطوات بطيئة ثابتة ، على الرغم من أن المكان لم يكن واسعًا إلى أنه كان يشعر بأنه يمشي في رواق طويل لا نهاية له ، بدأ الرف يُسيل بالدماء بشكل مرعب ، كانت الدماء سوداء اللون ، قال لوكاس : لمعانه مناسب لضمه لمجموعتي .

أمسك لوكاس به ، لكن القفاز ذاب كما لو كان مائعًا و تشكل حول يده اليمنى من جديد ، حاول لوكاس نزعه عن يده لكن لم يستطع ، حرك يده اليمنى حركة خفيفة ، لكن التراب الموجود في الأرض تحرك نحو الباب بقوة ، كما لو أنه ضرب المكان بقوة كبيرة ، نظرحوله فوجد المكان نظيفًا و مرتبًا ، إختفت رائحة العفن الثقيلة ، و أصبحت الرفوف الفارغة ممتلئة بالأسلحة من خناجر و سيوف و مطارق كبيرة وثقيلة ، أسواط و حتى أنه قد كان هناك بعض النباتات السامة ، لم تكن الأسلحة النارية إستثنائًا من تلك المجموعة المتنوعة ، خرج لوكاس و دخل من بعده آرثر .

حصل معه نفس الشيء لكنه خرج حاملًا زوجًا من السيوف ذات مقابض خمرية اللون أما مصل السيفين فقد كان نصفه أسود اللون و النصف الآخر فضِّي ، ابتسم ابتسامة خفيفة بينما يحملهما بذات اليد ، دخل فانتيس من بعده و خرج في يده مسدسان بنيَا اللون ، فوهتهما فضية عليهما نقش أسد صغير ذهبي عند المقبض ، دخل آكاي و خرج فرغ اليدين ، ابتسمت سسنتيا و قالت : يبدو أن أيًّا من أبنائي لم يخترك .

- كان المكان مليئًا بالأسلحة لكن لم يعجبني شيء .

- حقًا ~~ ، إذًا سأمنحك واحدًا من إختياري .

نزلت سسنتيا و دخلت الغرفة ، بدأت تبحث عن شيء يبدو كما لو أنا أعدته لهذا الأمر ، خرجت و في يدها خنجر أسود ذو مقبض أبيض مصنوع من العظم تتدلى من نهايته سلسلة ذهبية صغيرة و مدته له و قالت : إنه آخر أبنائي (سيريس) ، إعتني به جيدًا ، و إنتبه هو يحب أن يضرب الأعداء عند العنق – إلتفتت و وجهت كلامها لهم جميعًا – قفوا بالترتيب حسب أخذكم للأسلحة سأخبركم بمزايا كل واحد منهم و إسمه .

الخيانة العظمىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن