26)العودة لنقطة الصفر

17 1 0
                                    

قبل ما تبلشوا الفصل ، تأكدوا من وجود بكيت الفاين جنبكم ، قائمة مسبات كامة ، ما رح أقلكم عمين لحالكم رح تعرفوا كمان شوي 

***********************************************************************************************


في صباح اليوم التالي كان لوكاس و آرثر قد أنهوا مهمتهم و عادوا ، جمعوا أمهر السحرة المتخصصين في كل أنواع السحر إضافة لأفضل السيافين ، كانت الفئات العمرية الموجودة هناك هي الأطفال و الشباب ، كان هذا فقط بين السيافين لكن كان هناك خمسة من كبار السن ، كانوا سحرة جرهم لوكاس بالقوة ، عندما علمت سسنتيا بقدومهم أسرعت للبوابة ، حيث كانوا يقفون مع عدد هائل من الناس ، منهم الذين يبدون خجولين و الآخرون يبدون جريئين للغاية ، لكن لم يكن هناك منهم من يبدو بمظهر ضعيف .

وصلت سسنتيا للبوابة حيث كان لوكاس و آرثر يقفان ، ما إن رآها الإثنان حتى وقفوا بتأهب ، و قالوا : نحيي الأميرة الأولى سسنتيا دي أرديتير .

و إنحنوا ليعيد من كان معهم ذات الجملة و يقوموا بذات الشيء .

- ارفعوا رؤوسكم ، لقد قمتم بعملكم جيدًا ، اتبعاني .

تبعها الإثنان و كانا قد لاحظا تغير شيء ما بأكاي الذي كان أمامهم يمشي مع سسنتيا كظلها ، كانت سسنتيا قد فتحت البوابة من مجسات الظل ، دخلوا قبلها لتدخل و تغلق البوابة خلفها ، جلسوا في تلك القاعة مجددًا كان آرثر و لوكاس يجلسان بشكل متقابل و تجلس سسنتيا على كرسي الرئيس ، أما آكاي فكالعادة بقي واقفًا .

كان بينهم صمت ثقيل قاطعته سسنتيا بقولها : إذن كيف كانت الرحلة ، هل واجهتم أي صعوبات ؟

- لا آنستي .

- ماذا تريدون كمكافأة ؟ .

- لا نريد منك شيئًا سيدتي –أجابها آرثر بثقة-

- أيوجد أشياء لامعة لم أعرف عنها ؟

- فهمت ، سأعطيك منجمًا من الألماس هل يكفي هذا ؟ لوكاس .

- هذا كافي جدًا يا أفضل أميرة بين جميع القارات ، الأفضل و الأجمل في هذا العالم .

- يكفي تملقًا الآن ، يمكنكم الذهاب و آكاي ، من اليوم سيعود آرثر لمرافقتي لذا يمكنك أن تركز مع لوكاس على تنظيم كل هؤلاء

- حسنًا سينيا .

خرجوا جميعًا من ذلك البعد لكن سسنتيا قررت الذهاب لمكان آخر ذهبت إلى باراديسيوس إيكسيتيرو حيث تتواجد جثث صديقاتها ، كان آرثر في ذلك الوقت يغتسل لذا لم يكن معها ، كانت تظن أنها لوحدها لكنَّه كان لا زال يراقبها يتبعها في كل ثانية ، يلحقها أينما كانت ، يسمعها بوضوح مهما تحدثت ، نعرف جميعًا من هو هذا ، إنه آكاي ، كانت سسنتيا جالسة تسند ظهرها على تلك الشجرة و تنظر بهدوء لتلك البحيرة الجميلة المتلئلئة جاهلة وجوده فوقها تمامًا ، يترقب ما ستقوله بهدوء لكنها لم تقل شيئًا بل وقفت و نظرت لتلك الجثث بنظرة حزينة ثم في لحظة تغير تعبيرها الحزين لآخر بارد و خرجت ، فخرج هو بدوره من هناك .

الخيانة العظمىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن