استيقظت سسنتيا بعد نومها نومة هانئة لم تحظى بمثلها من قبل ، بدلت ملابسها لتخرج إلى المدرسة , أخذت كتبها و خرجت ، وجدت بريا تقف على طرف باب منزلها تنتظرها ، الأمرغريب فإنها لم تفعل هذا من قبل ، تعجبت سينيا من سلوك بريا إلى أن سمعت أفكارها تقول : آآآآآآه ، كل هذا الإزعاج من أجل مقلبهم السخيف لم علي أنا أن أفعل هذا ، إنه ظلم . ابتسمت بريا في وجه سينيا و قالت لها : سينا~~ يوجد طريق جديد مختصر للمدرسة ، دعينا نذهب منه .
- حسنا
- ااااه ، نسيت أن أخبرك سينا ، هل أحضرت المال معك علينا أن نمرعلى الكافتيريا اليوم
- نعم ، أحضرته
- هل يمكنكي أن تدفعي عني ؟ ~~ أرجوكي أرجوكي !
- حسنا ، حسنا
كانت سسنتيا تفكر متى ستتوقف بريا عن النباح ، فقد كانت تراها كالكلب بعد ما سمعته ، تمسك بأعصابها كي لا تنقض عليها و تقتلها ، في أثناء مشيهما كانت تفكربملايين الطرق لتقتلها بها ، لكنها تنتظر لتعرف مع من كانت تعمل كل ذلك الوقت ، كانت سينيا تعلم منذ البداية أن بريا تكرهها ، لكن أرادت أن تعلم سبب فعلها لذلك .
لم يمر كثير من الوقت حتى وصلوا لزقاق كان حسب قول بريا هو الطريق المختصر للمدرسة ، دخلو به فكان مظلما، مقرفا ، مليء بالجرذان و قطط الشوارع ، في منتصفه كان هنالك خمس أشخاص يقفون و كأنهم ينتظرون شخصا ، كانو طوال القامة وضخام الحجم ، وخلفهم عشرة كلاب ضخام أيضا توقفت سينيا للحظة لأنهم كانو يعترضون الطريق ، قالت سينيا : إبتعدوا عن الطريق قليلا ، هنالك أناس يريدون العبور
- ههههههه ، من أين لك هذه الشجاعة أيتها الطفلة ، رد من كان يقف أمامها على اليمين
- إممممممم ، ابتعد قبل أن أتصل بالشرطة
- لا ، أنت تغضبينني لذا أظنني سأضربك .
قال آخر جملة بينما يوجه قبضته نحو وجهها ، لم تظهر سينيا أي ردة فعل اجتمع العشرة عليها و بدأوا يضربونها ، بينما كانت (بريا) تتظاهر بالخوف و هي سعيدة بما يحدث و تفكر : أظن أن (بينيتي) ستعطيني مكافئة كبيرة اليوم ، إمممم ، كم حزمة من الدولارات ستكون . بينيتي هي فتاة في ذات المدرسة التي سينيا فيها ، إن صح القول هي أكبر متنمرة ، شعرها أحمر و عيناها سوداوان طويلة القامة و ذات صوت ناعم لكنه مخيف عند الحاجة ، ذات جمال أخاذ ، كانت تكره سينيا منذ أن رأتها أول مرة ، ليس أمرا غريبا ، فلا يحب أي شخص مشهور أن تسرق منه الأضواء بهذه الطريقة ، لكن سينيا بطبيعتها جاذبة للإنتباه ، لكنها غير اجتماعية ، مما سهل الأمور على بينيتي لنشرالشائعات عنها و تدمير سمعتها ، و مؤخرا سائت الأمور لدرجة أنها كانت تصل لإعتدائات الضرب . ظل العشرة رجال يضربون بسينيا يرفسوناها حتى اقترب منها الرجل الذي كان يتكلم معها بينما كانت ملقة على الأرض تتأوه من الألم و قال لها : ألا تظنين أن كلابنا جائعة . فهمت سينيا ماكان يرمي إليه ، أطلق صفرة فجَرَتِ الكلاب كمن يتسابق على جائزة لتنهش سينيا ، كانت الكلاب تعضها حتى تنزف ، امتلأ المكان بدماء سينا ثم أغمي عليها .
أنت تقرأ
الخيانة العظمى
Hororكانت ترتجف بينما تنظر له و تقول : لم فعلت كل هذا بي ؟ لم أفعل لك شيئًا . ابتسم و قال : و ماذا فعلت أنا ؟ ~~ - أتسأل لأنك لا تعرف ؟ أم أنك تتظاهر بالغباء الآن ؟، آكاي . إقترب منها و همس في أذنها : لا زلت لم أفعل بك شيئًا بعد ، لازلنا في بداية الطر...