تكملة باقي حلقات الجزء الرابع من أنت قلبي

الجزء الرابع /الحلقة ٩٩

#أنت_قلبي٤
__________
الحلقة ٩٩

في محل الملابس..
جميلة خارجة بعد ما لبست دريس من إختيار فريدة.
جميلة : ها يا مامي.. حلو؟
فريدة : حلو يا جميلة.
جميلة : بس لونه مش عاجبني.
فريدة : خلاص شوفي لون تاني.
جميلة : بصراحة بقى الاستايل ده مش عاجبني.
فريدة : خلاص شوفي غيره يا جميلة.
جميلة : ما هو كلهم مش عاجبني.
فريدة : يعني مش عاجبك ولا واحد في دول؟!
جميلة : اه كلهم كدا استايلات قديمة.
فريدة : قديمة!
الصبر.. طيب يا حبيبتي اخلعي مش هنشتري حاجة من هنا.
جميلة : الأحسن منشتريش خالص أنا عندي لبس كتير وكمان مبخرجش كتير علشان ألبس كل يوم حاجة جديدة.
فريدة : انتي عاوزه إيه من الاخر علشان أنا تعبت.
جميلة : عاوزه اشتري بيجامات وهدوم للبيت بس.
فريدة : حاضر.. ادخلي اخلعي اللي لبساه ده أما أفكر هنخرج من هنا ازاي بعد ما غلبتي كل البنات اللي شغالين هنا.
جميلة : خلاص اشتري حاجة ليكي.
فريدة : فكرة برضو وأهو أتعلم بعد كدا مخرجش معاكي نشتري لبس ابقي اخرجي لوحدك.
جميلة : ياريت.
فريدة : اه ما أنا عارفه دا مناكي.. ادخلي يلا غيري اللي لابساه ده.
في التليفون.. 📞
فريدة : ألو... وعليكم السلام
ازيك يا حازم اخبارك إيه؟
حازم : بخير يا فريدة انتي عامله ايه؟
فريدة : تمام.
حازم : وكريم والولاد؟
فريدة : كلنا بخير.
حازم : انتي في البيت؟
فريدة : لأ.. ليه انت جاي علينا؟
حازم : لا أنا في البيت بس فكرت اجيلك اقعد معاكي شوية.
فريدة : طب ما تيجي أنا نص ساعة وهكون في البيت.
حازم : لا خليها مرة تانية شكلك مشغوله مش عاوز اعطلك.
فريدة : مفيش عطلة ولا حاجة أنا كنت خارجة مع جميلة نشتري لبس ومش عجبها أي حاجة هروحها بقى البيت تعال يلا أنا مستنياك.
حازم : كدا.. طيب ماشي مسافة السكة.. سلام.
فريدة : مع السلامة.
وقفلت فريدة مع حازم.
فريدة : جميلة خلاص يا حبيبتي خلصتي علشان نمشي بقى.
جميلة : اه يا مامي ثواني بس.
فريدة : طيب ماشي على مهلك.
_________
في الكافية.
مراد : اتفضل.
شهاب : متشكر بس مش عاوز اشرب حاجة.
مراد : يعني هقعد اشرب لوحدي؟! اتفضل.
شهاب : شكرًا.
مراد : ندخل بقى في الموضوع على طول قولتلي إنك صاحب تيم مش كدا؟
شهاب : اه صاحبة من حوالي عشر سنين يعني أعرفه كويس.
مراد : عاوز تقولي إيه عنه؟
شهاب : أنت أكيد عندك خلفيه بالموضوع اللي جاي اتكلم معاك فيه.
مراد : عندي ولا معنديش ادخل في الموضوع على طول لو سمحت.
شهاب : حاضر.. خلاصة الكلام علشان معطلكش أنا جاي أحذرك من تيم علشان هو ناوي على حاجة مش كويسه ليك.
مراد : اللي هي إيه؟
شهاب وهو متردد : حاجة خاصة بالمدام.
مراد بيحاول يتمالك اعصابه : تعرف عنوانه؟
شهاب : هو كان ساكن معايا.
مراد : وبعدين حصل ايه؟
شهاب : ساب المكان أمبارح ومعرفش طريقة.
مراد : بقى هو ساب المكان امبارح وأنت عارفه من عشر سنين وجاي تقولي الكلام دا النهاردا!
شهاب : بصراحة كنت متردد ومعرفش عنوانك.
مراد : وعرفته النهاردا؟!
شهاب : صدقني هو دا كل اللي حصل.
مراد : تيم ساكن فين؟
شهاب : قولتلك معرفش.
مراد : خلاص نشوف البوليس كدا يمكن هما اللي يعرفوا.
شهاب : أنا جاي أحذرك مش علشان تأذيني.
مراد : استفدت إيه أنا مش فاهم؟!
شهاب : طب أنا هقولك شوية معلومات كدا ممكن تفيدك.
مراد : اتفضل قول.
شهاب : تيم بقاله فترة بيتكلم في الموضوع ده الأول كان لوحدة علشان يطلع بمصلحة يعني من ورا الحوار ده.
مراد : اه وبعدين؟
شهاب : لما ملقاش فايدة وأنت كشفت الحوار كله معلش أصل أنا كنت متابع معاه كل حاجة.
مراد : كمل... اخلص.
شهاب : تيم راح لواحد اسمه ماهر.
مراد : ماهر!
شهاب : اه.. الراجل ده اللي فهمته يعني إن في تار بينه وبينك وعاوز ينتقم وآسف يعني عاوز يمسكك من إيدك اللي بتوجعك ولاقى مصلحته مع تيم.
مراد : فلوس يعني؟
شهاب : اه فلوس هو هيسلم ويستلم.
مراد : يسلم إيه ويستلم إيه؟
شهاب : يسلم ويقبض الفلوس.
مراد : ايوه.. يسلم إيه مش فاهم؟
شهاب وهو متردد ومحرج من مراد : هيخطف المدام وماهر ده هيكون معاه خطوة بخطوة هيسلم الأمانة ويستلم الفلوس اللي متفقين عليها.
مراد سكت وهو مش مصدق اللي بيسمعه.
شهاب : أنا آسف عارف إن الكلام اللي قولته صعب عليك بس حبيت ارضي ضميري علشان استريح وقولت أحذرك وابقى كدا عملت اللي عليه.
مراد : الواد ده متعود يسيب المكان عندك ويرجع تاني ولا أول مرة يعملها؟
شهاب : احنا اتخانقنا مع بعض هددته إني هقول على كل اللي اعرفة ونمنا على كدا قومت الصبح ملقتوش في الشقة.
مراد : الكلام اللي قولته ده ممكن تقوله قدام الظابط في القسم؟
شهاب : هاه!
مراد : إيه خايف؟
شهاب : لو خايف مكنتش جيت قابلتك وقولتلك اللي قولته ده.
مراد : خلاص تيجي معايا تقول الكلام ده.
شهاب : تمام مفيش مشكلة اجي معاك مكان ما تحب.
مراد : خلاص يلا بينا.
شهاب : ماشي يلا.
________
في منزل عُمر..
ياسمينا بانفغال : يبقى اتجننتي يا نادين.
نادين : ليه يا ماما هو دا مش حقي؟
ياسمينا : حقك بس تفكري الأول في ولادك قبل ما تفكري في الجواز.
نادين : وايش معنى هو فكر؟
ياسمينا : اااه انتي بقى وخداها عند وتحدي وفي الاخر هتيجي فوق دماغك.
نادين : أسامة اصلا كان بيحبني وأنا...
قاطعتها ياسمينا : وانتي ايه يا نادين بتحبيه؟
نادين : لأ مكنتش هقول كدا انا من حقي اختار الوضع اللي يريحني.
ياسمينا : وكان ماله حمزة يا بنتي ما هو ساب حاله ومحتاله ورجع من الكويت علشان يتجوزك قبل ما تضيعي منه دلوقت بقى وحش!
نادين : أنا مبقتش على ذمته يا ماما خلاص كل شيء انتهى.
ياسمينا : ماشي بس جواز لأ يا نادين وبالذات ده.
نادين : ليه يا ماما؟
ياسمينا : علشان مش هنخلص من كلام الناس يا بنتي.
نادين : ناس مين... وأنا مالي ومالهم ما اللي عاوز يتكلم يتكلم.
ياسمينا : طب اصبري دلوقت نشوف بس حمزة هيعمل ايه زمان باباكي جاي.
نادين : هو أنتم ليه منتظرين حمزة اللي ياخد القرار هو أنا مينفعش أقرر حياتي بنفسي؟!
ياسمينا : علشان معكيش أوراق تثبت انك انفصلتي عنه.
نادين : لكن هو له حق يردني وقت ما هو عاوز؟
ياسمينا : لأ طالما شهور العدة خلصت لازم يكتب عليكي بعقد ومهر جديد وانتي حرة توافقي أو ترفضي.
نادين : وأنا مش عاوزه ارجعله.
ياسمينا : هو أولى بولاده محدش بيربي عيال حد أبوهم حسه في الدنيا مش هيسيب راجل غريب يربي ولاده ولا انتي ناويه تروحي تتجوزي وتسبيلي العيال؟
لا اسمعي أنا مفياش صحة اربي خلاص كفاية ربيتكم كل واحدة تشيل شيلتها بقى.
عُمر راجع من بره : سلام عليكم.
يرددوا : وعليكم السلام.
ياسمينا : عملت إيه يا عُمر؟
دخلت نادين جوه..
عُمر : عملت ايه في إيه يا ياسمين؟
ياسمينا : أنت مش كنت خارج علشان تقابل حمزة.. مقبلتوش ولا إيه؟
عُمر : قابلته.
ياسمينا : ها قالك إيه ولا قولتله إيه.. ما تتكلم بقى.
_______
في منزل حمزة.
والدة حمزة : مين؟
حمزة كان بيقفل البوابة : أنا يا ماما.. سلام عليكم.
والدة حمزة : وعليكم السلام.
حمزة : سايبه البوابة مفتوحه برضو!
والدة حمزة : الدنيا أمان يا ابني.
حمزة : أمان ايه بس يا ماما دا البيت اللي ورانا مسروق الاسبوع اللي فات.
والدة حمزة : عملت إيه؟
حمزة : في إيه؟
والدة حمزة : قابلت باباها؟
حمزة : بابا مين؟
والدة حمزة : وبعدها لك يا ابني أنا اعصابي تعبانه ومش حمل مناهدة أنت عارف كل حاجة.
حمزة بتنهيدة : اه قابلته.
والدة حمزة : قالك إيه؟
حمزة : الهانم عاوزه ورقتها علشان تتجوز.
والدة حمزة : تـ إيه.. تتجوز!
حمزة : اه جايلها عريس.
والدة حمزة : عريس إيه؟
حمزة : دا اللي قالهولي باباها يا ماما.
والدة حمزة : لا جواز إيه مفيش الكلام ده أنت تروح تكتب عليها وتجيبها هي والعيال.. قال جواز قال.
حمزة : حقها ومفروض أنا معترضش على حاجة زي دي.
والدة حمزة : أنت بتتكلم بجد.. يعني هتسيبها تتجوز واحد غيرك؟!
حمزة سكت.
والدة حمزة : ما ترد يا ابني.. هتسيبها تتجوز راجل تاني؟
حمزة : أنا طالع اغير هدومي.
والدة حمزة قعدت وهي بتفكر في الكلام اللي قاله حمزة : عريس إيه! يكنوش بيقولوا كدا علشان يشوفوا حمزة هيعمل إيه.. ايوه تلاقيها خطه عاملينها علشان يتلحلح ويروح يكتب عليها.. لا لا أنا لازم اتأكد أروح لهم بكرة واشوف إيه الحكاية بالظبط.
_________
بيفتح مراد باب الشقة.
مراد بابتسامة : على فين؟
كانت والدته وعمته واقفين عند الباب وخارجين.
أمل : احنا هنا من بدري أنت اللي اتأخرت.
مراد : معلش غصب عني.
يسلم على والدته وعمته.
نورهان : مش هينفع نقعد علشان لسه هنعدي على زينة في سكتنا.
مراد : نص ساعة كمان مش هيجرا حاجة.
أمل : لأ نص ساعة إيه أنا هعدي اطمن على أختك وامشي على طول.
مراد : تمشي على طول إيه احنا هنتغدا مع بعض.. مريم... يا مريم.
مريم : نعم يا مراد.
مراد : الغدا بسرعة.. اوعي تقولي معملتيش أكل.
مريم : لأ خلصت الأكل من بدري بس طنط مارضيتش تقعد.
مراد : لا هيقعدوا جهزي بس السفرة.
مريم : حاضر.
نورهان : أمل ابنك ناوي يقعدنا تاني أنا ماشيه.
مراد يمسك ايدها : ماشيه رايحه فين احنا اللي يجي عندنا هنا لازم ياخد واجبه.
أمل : اقعدي يا نور.
نورهان : اقعد ايه انتي كمان أنا من الصبح بره البيت.
مراد : اقعدي بقى يا عمتو يعني من الصبح بره البيت وجات على الساعة اللي هتقعديها مع مراد ابن اخوكي وهتتأخري!
نورهان : ساعة إيه أنت لسه قايل نص ساعة.
مراد : خلاص مشيها نص ساعة اقعدوا بقى.
أمل : اقعدي يا نور علشان لو عملنا إيه مش
هيخرجنا.
مراد : ايوااا.. كويس اهي مامي عارفه أهو.
نورهان : وادي قعدة بس أنا مليش نفس أكل.
مراد :هفتح نفسك.
نورهان : هههههههههههه يا واد عاوزه امشي.
مراد : خلاص أهو هانت مش هانت برضو يا مريم؟
مريم : اه خلاص خلصت اتفضلوا.
أمل نظرت لنورهان : يلا يا نور خلينا نخلص.
مراد بابتسامة : ياااه للدرجة دي.
________
في التليفون... 📞
إياد : طب بطلي عياط يا بنتي أنا مش فاهم منك ولا كلمة.
منة : هاتها اكلمها يا إياد.
إياد : ثواني يا منة أفهم منها.. فيه ايه يا بنتي مالك؟
سهر بتبكي..
إياد : طب هنفضل كدا يعني ما تفهميني حصل إيه؟
سهر بتمسح دموعها : مازن جه يا بابي كلمه.
مازن جاي من بره وبيقفل باب الشقة.
سهر : بابي عاوز يكلمك.
نظر لها وهو مستغرب : مالك بتعيطي ليه؟
سهر : بابي على التليفون كلمه.
مازن ياخد منها التليفون.. 📞
مازن : ألو.. سلام عليكم.
إياد : وعليكم السلام.
مازن :"ازيك يا عمي اخبارك ايه؟
إياد : مش كويس يا مازن.. فيه إيه يا ابني سهر مالها.. مزعلها ليه هي دي اللي هحطها في عنيه يا عمي!
مازن : معملتلهاش حاجة أنا لسه جاي من بره لاقيتها بتعيط لوحدها.
إياد : هي قايله لمامتها كلام عاوزك تأكدهولي علشان نعرف نتفاهم مع بعض.
مازن : حصل يا عمي.
إياد : اللي هو ايه بقى؟
مازن : أنا قولت لسهر اني هنزلها هي والبنات مصر.
إياد : تمام... نازله بقى اجارة ولا هتستقروا هنا خلاص؟
مازن : عمي سهر والبنات نازلين لوحدهم أنا لسه مخلصتش دراستي هنا وكمان مرتبط بشغل.. اوك الشغل مفيش مشكلة منه لكن لازم اكمل دراستي امال أنا جاي هنا اعمل إيه؟!
إياد : كويس.. لكن سهر هتقعد هنا قد ايه؟
مازن : لا سهر مكمله في مصر على طول علشان أنا مش هجيبها هنا تاني خلاص.
إياد : ممكن اعرف السبب ولا مش عاوز تقولي؟
مازن : سهر هتنزل مصر تريح اعصابها وتسيبني أركز في دراستي واشوف شغلي يا عمي.
إياد : وهي سهر معطلاك في ايه بس يا ابني؟
مازن : عمي أنا بعز حضرتك وبقدرك وبحترمك وأنت في مقام والدي ومش عاوز اخسر العيله الجميلة اللي اتشرفت ودخلت وسطهم واتجوزت منهم وعلشان احافظ على العلاقة الطيبة دي لازم سهر الأول تنزل تريح اعصابها وتقعد كدا تراجع نفسها وتشوف هي غلطانه في إيه وتحاول تصححه.
إياد : سهر غلطت فيك؟
مازن بتنهيدة : دماغها غريبة وأنا بصراحة
قولتلها قبل كدا بلاش نخسر بعض وشيلي الأفكار دي من دماغك أهلي هتفضل معزتهم في قلبي زي ما هي ومفيش حاجة هتتغير لا بعد الجواز ولا حتى من غير جواز مش عاوزه تفهم إن حبي ليهم مبيقللش منها بالعكس لو مليش خير في أهلي عمر ما هيبقى ليه خير فيها.
إياد : طبعا يا ابني وأنا معاك في كل كلمة قولتها معلش حاول تفهمها بالراحة وبلاش موضوع النزول دا علشان المشكلة متكبرش ويبقى في جفا ما بينكم أنت بتحبها وهي كمان بتحبك.
مازن : حب عن حب يفرق يا عمي الحب اللي بالشكل دا يكره الواحد في نفسه.
إياد : معلش حقك عليه استحملها واديها فرصة تانية.
مازن بتنهيدة : حاضر يا عمي علشان خاطرك بس.
إياد بابتسامة : لا علشان خاطر سهر روح بقى طيب خاطرها بكلمتين وحاولوا تتصالحوا وبلاش تزعلوا بعض.
مازن : حاضر.
________
في شقة محمد.
محمد بتنهيدة وهو نايم على السرير : وبعدين بقى هو الواحد ميعرفش يرتاح في بيته كمان..
ميرا داخله الغرفة.
ميرا : ايه يا محمد أنت نمتش ؟
محمد : أنام ازاي في الدوشة دي يا ميرا هما صحاب مامتك دول مكنوش عارفين يتفقوا مع بعض ويتقابلوا بره ولا لازم يتقابلوا هنا علشان يقلبوا دماغي.
ميرا : معلش يا حبيبي هما شوية وهيمشوا.
محمد : شوية ايه أنا عاوز ألحق أنام لي ساعة العيادة بتشغل سته والساعة خمسة إلا ربع بقالي ساعتين بحاول أنام مش عارف الوضع دا لو استمر على كدا أنا هنام بره البيت واريح نفسي.
ميرا : ايه الكلام دا يا محمد؟!
محمد : انتي بتسأليني أنا ما تخرجي تسألي مامتك صحابها دول هيمشوا امتى.
ميرا : أهم مشيوا.
كانت سمعت صوت باب الشقة بيتفتح وشوية واتقفل.
خرج محمد من الغرفة.
ميرا : رايح فين مش بتقول عاوز تنام؟!