#أنت_قلبي٤
______
الحلقة ١٤٢مريم ايدها على وجهها وووقفت العربية بعد اصطدام عربية محمود بها علشان تسابق عربيتها وتقفل عليها الطريق في محاولة إنهم يقدروا يخرجوها من العربية وهي مستسلمه خلاص بعد ما التليفون كمان وقع تحت وخايفه تجيبه علشان تسمع صوت العربية وهي بتتقلب تفتح عينها وهي خايفه فتلاقي العربية اللي كان فيها محمود وأولاد عمتها مقلوبة فعلا وناس كتير بتجري تنقذ الناس اللي جوه العربية.
مراد لسه على الخط.
مراد : مريم حصل ايه طمنيني مريم أنت روحتي فين ما تردي بقى.
تاخد التليفون من تحت رجلها وهي ايدها بتترعش وبتبكي من المنظر اللي شافته.
مريم بتبكي : مراد.
مراد : فيه ايه طمنيني حصل لك حاجة؟
مريم : لأ أنا كويسه.
مراد : امال مبترديش ليه روحتي فين وبتعيطي ليه دلوقت؟
مريم : مراد تعال أنا..
وتنظر خارج العربية علشان توصفله المكان اللي واقفه عنده.
جات عربية الإسعاف بسرعة واخدت اللي جوه العربية والناس اتلمت أمام عربية مريم يطمنوا عليها.
_________
في التليفون.. 📞
محمد : لا يا حبيبي طالما سكت يبقى الموضوع جاي على هواك قوي.
زين : محمد بلاش الأسلوب ده موضوع ايه اللي جاي على هوايا؟!
محمد : امال ليه متكلمتش معاها بكل صراحة وصدتها؟ سكوتك دي هيفهمها إنك معجب بيها وكدا غلط وأنت عارف.
زين : فاهم كل ده بس أنا اتلجمت معرفتش ارد أقول لها إيه الكلام كله طار من دماغي لساني وقف يا أخي.
محمد : حبتها؟
زين : لا طبعا.
محمد : كريم لازم يعرف.
زين : يعرف ايه.. هو أنت فاهم دا معناه ايه؟
محمد : فاهم بس أنت بتقول فرحه قريب هيتجوز واحدة معجبه بصاحبه أنت تقبلها على نفسك؟
زين : لا طبعا.
محمد : دا غير كدا كمان إنها ممكن تروح تقوله إن أنا وزين بنحب بعض.
زين : ايه!
محمد : ما أنت سكت بقى.
زين : لا طبعا ايه الكلام ده؟!
محمد : تمام أنت محبتهاش بس هي هتفهم كدا وهتوقع مع كريم في مشكلة وهيعتبرك خونته.
زين : أنت مكبر الموضوع ليه أنا مالي اصلا هعمل اللي عليه وبس ابعد عنها وهما بقى يبقوا يتصرفوا مع بعض هو أنا جاي هنا علشان أحب!
محمد : كلمت مامي؟
زين : كلمتها الصبح.
محمد : اه واخبارها ايه؟
زين : هو أنت اللي بتسألني عن مامي؟!
محمد : يا ابني افهم أنا كنت معاها بالليل بس قومت الصبح روحت الشغل ولسه مروحتش البيت هروح أكل واروحلها على طول.
زين : قالت إنها كويسه بس أنت عارف مامي بقى ممكن تكون تعبانه ومتقولش.
محمد : أنا رايح هناك كمان شوية.
زين : خلاص ابقى اكلمك بالليل تطمني.
محمد : اوك هكلمك لما ارجع خُد بالك من نفسك وابعد عن الحوارات دي خليك مركز في دراستك وبس.
زين : حاضر.. مع السلامة.
_________
في شقة هشام.
ياسمين : هشام القهوة.
هشام : متشكر يا حبيبتي تسلم ايدك.
ياسمين : هشام كنت عاوزه أقول لك حاجة.
هشام : تمام.. اتكلمي يا ياسمين فيه ايه مالك قلقتيني.
ياسمين : شكلك مشغول.
هشام يقفل اللاب : وادي يا ستي اللاب قفلته ها بقى كنتي عاوزه تقولي ايه؟
ياسمين : هشام لو عرفت إننا اتسرقنا هتعمل ايه؟
هشام : ايه! اتسرقنا ازاي يعني؟
ياسمين : أنا هقولك على كل حاجة بس علشان خاطري تحاول تهدا كدا وتفهمني.
هشام : فيه يا ياسمين ما تخلصي اتكلمي اتسرقنا ازاي وايه دا اللي اتسرق بالظبط؟
ياسمين : علبة المجوهرات بتاعتي ومبلغ كدا هو مش كبير بس للأسف كان معاهم أوراق مهمه خاصه بالمطعم.
هشام : نعم!
أنا مش فاهم حاجة.. علبة مجوهراتك ازاي هتتسرق من قلب البيت؟!
ياسمين : ما دا اللي عاوزه اقولهولك.
هشام : تقوليلي ايه ما تخلصي حصل دا امتي وازاي؟!
ياسمين وهي متردده وخايفه : حاضر هقولك.
________
في قسم الشرطة.
كان مراد مع مريم علشان تقول اللي شافته بخصوص الحادثة وايه علاقتها باللي كانوا موجودين داخل العربية.
الضابط : اتفضلي استريحي.
كانت مريم واقفه خايفه ومرتبكه.
مراد : معلش حضرتك هي بس خايفه شوية.
الضابط : خايفه من ايه هي جايه هنا متهمه بحاجة؟! احنا هنسألها كام سؤال بخصوص الحادثة وهتروحوا على طول.
مراد : اقعدي يا مريم.
بتقعد مريم ومراد قاعد قصادها والضابط يطلب من اللي قاعد جنبه يكتب..
الضابط : أولا ايه علاقتك بالتلاته اللي كانوا موجودين داخل العربية؟
مريم : واحد منهم يبقى ابن عمي.
الضابط ينظر في بطاقة محمود : اه والاتنين اللي كانوا معاه؟
مريم : متعرفهمش.
الضابط بيقرأ اسماءهم.
مريم : اه تقريبا دول ولاد عماتي.
الضابط : تقريباً!
ازاي مش عارفه إن كانوا قرايبك ولا لأ؟
مراد : أصلها عايشه هنا في القاهرة واللي حضرتك قولت اسماءهم دول عايشين في بلد أهلها يبقوا قرايبها فعلا لكن مبتشوفهمش.
مريم : ابن عمي دا أنا اعرفه لكن الاتنين اللي حضرتك قولت اسماءهم دول عرفتهم بس من الاسم أنا مش عايشه معاهم هناك وملناش علاقة بيهم من زمان.
الضابط : قولي لنا بقى من الأول ايه اللي حصل؟
مريم : أنا الأول خرجت من البيت اشتري شوية حاجات يعني.
الضابط : وبعدين؟
مريم : في الطريق قبل ما أوصل للمكان اللي أنا قصداه لاحظت إن في عربية ماشيه ورايا.
الضابط : دا من أول ما خرجتي من البيت ولا متعرفيش؟
مريم : لأ بعدها بشوية حضرتك أنا سواقتي يعني على قدها شوية ومبخرجش من البيت كتير.
الضابط : اه كملي.
مريم : لما قلقت بقى وتأكدت إن العربية دي فعلا قصداني اتوترت وكلمت جوزي هو كان عاوز يعرف أنا فين بس أنا للأسف مكنتش عارفه المكان لاني دخلت في شوارع معرفهاش علشان بس أهرب منهم.
الضابط : وكل الفترة دي معرفتيش مين صاحب العربية ده؟
مريم : لأ معرفتش غير لما المسعفين خرجوه من العربية.
الضابط : كملي بعد ما اتصلتي بزوجك.
مريم : اه كلمته وهو معايا على التليفون العربية اللي كانت ماشيه ورايا خبطت في عربيتي جامد فالتليفون وقع مني وفجأة لاقيت العربية اللي ورايا قدامي بتكسر على الطريق خبطت في الرصيف ورجعت ورا شوية وبعدها جايه داخله قدامي بـ أقصى سرعة أنا وقفت خالص وخوفت وحطيت ايدي على وشي خلاص استسلمت بس في لحظة سمعت صوت هبده جامدة في العربية اللي كانت قدامي ببص لاقيتها مقلوبة.
الضابط : محاولتيش تنزلي من العربية تشوفي مين دول أو تكلمي حد ينقذهم؟
مريم : أنا لاقيت الناس اتلمت بسرعة من قبل ما أفتح باب العربية وبرضو مكنتش هقدر اعمل كدا أنا كنت متوتره وخايفه.
الضابط : اتعرفتي على ابن عمك بتقولي؟
مريم : اه هو دا الوحيد اللي اعرفه.
الضابط : وهو ليه كان ماشي وراكي بالعربية؟
مريم : هو في مشاكل ما بينا من زمان وعلاقتنا بـ أهل والدي شبه مقطوعه.
الضابط : برضو مجاوبتيش ليه يمشي وراكي بالعربية وزي ما قولتي هما كانوا عاوزين يكسروا عليكي بالعربية ويوقفوكي يعني في نيه لـ اذيتك؟
مراد : ممكن اتكلم أنا حضرتك؟
الضابط : تعرف المشاكل اللي بينهم اللي توصل ابن عمها وولاد عماتها إنهم يبقوا عاوزين يأذوها؟
مراد : زي ما قالت لحضرتك كدا إن في مشاكل ما بينهم من زمان ومحمود دا بالذات كان بيهددها بقالها فترة.
الضابط : ايه السبب عاوز إجابة واضحه؟
مريم : هو كان أتقدم لي وماما رفضت ودا سبب المشاكل دي بس كان في قبلها حاجات تانية من زمان قوي هما بيكرهوا ماما وبعد وفاة بابا عملوا معاها مشاكل كتير قوي.
الضابط : تمام ممكن تتفضلوا دلوقت لكن وقت ما نحتاج لكن هنبعتلكم.
مراد : واحنا مش نتأخر على حضرتك.. سلام عليكم.
الضابط : وعليكم السلام.
مراد يمسك ايد مريم : يلا يا مريم.
يخرجوا من مكتب الضابط كان مازن جاي ناحيتهم يجري.
مازن : ايه يا مريم اللي حصل طمنيني؟
مراد : هنقول لك كل حاجة بره يلا بينا.
________
في شقة سيف.
مليكة : شاهندا ممكن لحظة.
شاهندا : في حاجة يا مليكة؟
مليكة : أنا أول مقابله ما بينا قولت لك هنتعامل مع بعض عادي كـ أخوات علشان بس تبقى العلاقة ما بينا كويسه.
شاهندا : تمام.. لكن مش فاهمه ايه مناسبة الكلام ده؟
مليكة : احنا اخوات اه لكن في وقت هتلتزمي فيه بلبس معين.
شاهندا : بس أنا بحب اقعد براحتي في البيت.
مليكة : معلش بس احنا مش لوحدنا.
شاهندا : اه مفهوم.
مليكة : ايه مالك؟
شاهندا : مفيش عاوزه حاجة تانية؟
مليكة : لأ بس ياريت تفضلي فاكره اللي قولتهولك.
شاهندا : اوك.

أنت تقرأ
تكملة باقي حلقات الجزء الرابع من أنت قلبي
Chick-Litالألبوم القديم قفل مبيقبلش حلقات تانية فهنبدأ هنا من الحلقة ٨٩ إلى الحلقة الأخيرة.. الحلقات هتكون على حسب التفاعل واللي عاوز ينضم لجروبنا على الفيسبوك يتفضل (حكاوي البنات بقلم بوسي مصطفى) هتلاقوها هناك كاملة.. اتمنى قراءة ممتعه.