الجزء الرابع /الحلقة ١١٠

237 5 4
                                    

#أنت_قلبي٤
___________
الحلقة ١١٠

واقف سهر أمام غرفة العناية المركزة ومحدش عاوز يدخلها
خارج علي من جوه.
سهر بتبكي : ها يا علي طمني يا ابني باباك كويس ولا حصله إيه؟
علي : طب اهدي يا مامي وتعالي استريحي.
صرخت سهر في وجهه : مش ههدا قولي باباك فيه إيه؟
وفاء : طب اهدي بس يا سهر وتعالي استريحي زي ما قالك.
سهر : سيبيني يا وفاء دلوقت معلش قولي يا ابني باباك كويس طمني قلبي هيوقف.
عمار جاي ناحيتهم : فيه إيه يا سهر مالك؟
مردتش سهر.
سأل علي..
عمار : ايه يا ابني فيه إيه فهمني؟
علي : مفيش يا خالو بابي بس تعبان شوية والدكاترة دخلوا يطمنوا عليه.
سهر : طب دخلني.
علي واقف قافل الباب : مش هينفع يا مامي علشان خاطري.
سهر : ايش معنى أنت دخلت وأنا مينفعش ادخل؟!
علي : أنا وقفت جوه عند الباب مرضيوش يدخلوني ومشوفتش بابي تعالي بس استريحي هنا وهما لما يخرجوا هيطمنونا.
عمار : استريحي يا سهر قعديها يا وفاء.
______
في فيلا مراد.
هشام : يعني زينة بتكدب ودا محصلش؟
سكت مجدي ونظر لزينة.
هشام : بُصلي أنا اللي بكلمك.
مجدي : نعم يا انكل.
هشام : حصل الكلام اللي قالته زينة ولا محصلش؟
زينة : حصل يا بابي وأنا هثبت لحضرتك بالدليل.
وبتقلب في التليفون.
هشام : استني يا زينة أنا بسأله وعاوزه هو اللي يرد
ها يا مجدي إيه مش عاوز تجاوبني على سؤالي؟
مجدي : حصل يا انكل بس مش بالتفاصيل اللي قالتها زينة لإنها متعرفش كل الحقيقة.
هشام : وهي ايه بقى الحقيقة دي؟.
سكت مجدي مرة تانية..
هشام : يا ابني رد بقى.
مجدي بتنهيدة قوية وبعدها : اللي حصل بالظبط يا انكل إن الست دي بينا وبين بعض شغل هي صاحبة الشركة اللي بتعامل معاها الأجهزة الطبية اللي بجيبها عندي في المركز وبينا كلام يعني بس في حدود الأدب حضرتك عارفني كويس وكمان مفيش ست هتسمح لواحد مهما كان إنه يتخطى حدوده معاها.
هشام : اه وبعدين؟
مجدي : حضرتك مش مصدقني؟
هشام : يا ابني اخلص أنا كنت خارج اصلا رايح المستشفى قبل ما تيجي ياريت تلخص كلامك كله مرة واحدة.
مجدي : حاضر اللي حصل بالظبط في اليوم ده إني كنت في المركز عندي فكلمتني نتقابل علشان تخلص يعني شغل متفقين عليه.
هشام : اه وبعدين؟
مجدي : قالتلي نتقابل في الكافيه احنا دايمًا بنتقابل اما عندها في الشركة أو عندي أنا المهم روحت اتفاجئت إنها عامله عيد ميلاد ليه.
هشام : نعم!
مجدي : هو دا اللي حصل.
زينة : هو اتفاجئ وأنا وحضرتك اتفاجئنا والجمهور كله اتفاجئ!
وصقفت زينة بسخرية : لا برافو عليك يا فنان كمل كمل تأليف.
مجدي : زينة أنا مبكدبش.
زينة : وايه اللي حصل بقى بعدها حضرتك شكرتها وقومت اخدتها بالحضن واتصورتوا مع بعض مش كدا؟!
مجدي : زينة مينفعش اللي بتقوليه ده؟
هشام : مينفعش اللي هي بتقوله!
لكن أنت ينفع تقبل بحاجة زي كدا حتى لو زي ما بتقول إنها هي اللي فاجئتك بعيد الميلاد فأنت تقبل عادي تسهر مع واحدة وتتصور معاها وسايب مراتك في البيت مش كدا؟!
وجاي كمان بمنتهى البجاحه تتكلم مع بنتي وتقولها اللي يصح واللي ميصحش!
مجدي : انكل أنا اتعاملت مع الموقف بشياكه علشان في أمور مادية ما بينا محبتش أشد معاها وعديت الموقف لكن أنا من وقتها حطيت حدود ما بينا.
زينة وهي متعصبه : بيقول لحضرتك في أمور ماديه ما بينهم يعني هو بيمشي أموره لحد ما المصلحة تنتهي دا أسلوب راجل محــ...
مكملتش كان والدها قاطعها : زينة!
زينة بتبكي : يا بابي دي جات المستشفى زيها زيي وكإن انكل آسر حماها وجايه لجوزها علشان تطمن عليه دا غير نظراتها ليه.. إيه اللي يخليني استحمل أنا كل ده؟!
هشام قرب منها واخدها في حضنه وبيطبطب عليها.
مجدي : زينة صدقيني مفيش حاجة بيني وبينها أنا فاهم غيرتك كويس وعارف إنها مزوداها شوية والعشم واخدها لبعيد بس أنا راجل وفاهم كل دا كويس ومستحيل انجر في حاجة زي كدا.
هشام : كلام مظبوط يا مجدي.
مجدي : ازاي يا انكل؟
هشام : اتفضل روح أطمن على باباك.
مجدي : وزينة؟
هشام : هتفضل عندي لحد ما نشوف الحوار بتاعك ده هنعمل فيه إيه.
مجدي : انكل أنا...
هشام : اتفضل زي ما قولتلك..أنا هسكت ومش عاوز الحوار دا يتفتح خالص دلوقت.. باباك يقوم بالسلامة نبقى نتكلم.
مجدي : طب معلش زينة ترجع البيت ونبقى نتكلم بعدين عادي.
نظر هشام لزينة..
زينة تبكي : لا يا بابي أنا مش هرجع البيت ده.
هشام : سمعت؟
مجدي : زينة تعالي نروح بيتنا ونحل الأمور دي ما بينا.
هشام : يعني ايه تحل الأمور دي ما بينكم؟!
مجدي : اتفاهم أنا ومراتي في بيتنا يا انكل.
زينة : وأنا مش عاوزه اتفاهم معاك.
وتركتهم وخرجت من المكتب وطلعت اوضتها فوق.
نظر مجدي لهشام اللي كان ساكت مبيتكلمش.
مجدي : اوك يا انكل هسيب زينة عند حضرتك ونتفاهم بعدين زي ما قولت.. بعد اذنك.
مردش عليه هشام فخرج مجدي لوحده.
جات أمل : ايه يا هشام عملت معاه ايه؟
هشام : لسه معملتش معاه حاجة لما افوقله بقى.
أمل : يعني إيه؟
هشام : يعني آسر تعبان في المستشفى يا أمل عاوزاني اعمل لـ ابنه إيه دلوقت مش نطمن الأول عليه وبعدين نبقى نشوف حكاية حضرته دي إيه.
أمل : حكايته!
ما هي معروفه يا هشام ودي مش أول مرة بنتي مش وحشه علشان تصرفاته دي..
هشام : أمل.. أنا فاهم كل اللي بتقوليه ده بس مينفعش اخد أي قرار معاه دلوقت غير إن بنتي تفضل عندي لحد ما الظروف تتحسن واعرف اتكلم معاه.
أمل : طب واللي هاريه نفسها من العياط فوق دي اعمل معاها إيه؟
هشام : هديها بس بكلمتين وأنا لما ارجع هقعد معاها ادعي بس إن آسر تكون حالته اتحسنت لإن في الظروف دي مينفعش اتكلم في أي حاجة.
أمل : حاضر يا هشام.
هشام : أنا رايح المستشفى وأنتي اقعدي مع زينة هديها وفهميها تصبر لحد ما نطمن على آسر.. تمام؟
أمل : تمام يا هشام مع السلامة ابقى طمني.. ها.
هشام : حاضر يا أمل.. سلام عليكم.
أمل : وعليكم السلام.
______
في شقة سيف.
سيف : مليكة.. مليكة يا حبيبتي ايه اللي منيمك هنا؟!
مليكة فتحت عينها وبصوت ناعس : سيف!
أنت جيت امتى؟
سيف : لسه داخل حالا أهو.. نايمه هنا ليه؟
مليكة : معرفش أنا كنت قاعدة مع يوسف وحلا وهما بيلعبوا علشان ميعملوش صوت ويصحو يحيى.
وافتكرت ابنها الصغير قامت جري.
سيف : على مهلك.
وقفت وهي بتتألم : آي.
سيف مسك ايدها : تعالي استريحي هدخل اشوفه.
قعدت وسيف دخل جوه يطمن على البيبي وخرج بعدها.
سيف : نايم متقلقيش.
مليكة : ايه دا حلا ويوسف نايمين!
سيف : اه دخلت لاقتكم كلكم نايمين هشيلهم ادخلهم يناموا جوه.
اخد الولاد نيمهم في سراريهم ورجع لمليكة.
سيف : تاكلي بقى.. ها.
وبيخرج الأكل اللي جايبه وبيظبط السفرة.
مليكة : بس أنا مليش نفس.
سيف : ايه دا الفطار زي ما هو.. انتي مفطرتيش مش كدا؟!
مليكة : بصراحة مكنتش جعانه.
سيف : يعني لا فطرتي وكمان مش عاوزه تتغدي دا ايه دا بقى هتعيشي على إيه على المياه؟!
مليكة : لما اجوع هاكل.
سيف : يا حبيبتي مينفعش كدا مفيش حاجة اسمها لما اجوع وانتي بترضعي الغلبان اللي جوه دا ذنبه إيه.. يلا قومي اغسلي ايدك وتعالى يلا علشان أأكلك.
مليكة : تأكلني!
سيف : اه ما هو مفيش حل غير كدا بقى يلا قومي معايا.

تكملة باقي حلقات الجزء الرابع من أنت قلبي  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن