تكملة باقي حلقات الجزء الرابع من أنت قلبي

الجزء الرابع /الحلقة ١٤٦

#أنت_قلبي٤
_________
الحلقة ١٤٦

في التليفون.. 📞
ياسمين : هتيجي تعمل ايه بس يا إياد خلاص اللي حصل حصل بقى ادعيلها وأنت عندك.
إياد : هشام عامل ايه معاكي؟
ياسمين : هيعمل إيه يعني أهو سكت وخلاص مبنتكلمش في الموضوع ده والحاجة رجعت وانتهينا.
إياد : يعني متخانقش معاكي؟
ياسمين : مكناش بنتكلم دا قبل اللي حصل مع ماما بس أول ما شافني منهاره في المستشفى قعد يهون عليه اللي أنا فيه ولحد دلوقت ونسي خالص حوار الدهب والحاجات اللي اتسرقت بس رجعت خلاص.
إياد : خلاص يا ياسمين يبقى تخلي بالك من نفسك وتحافظي على بيتك وهو يشكر على اللي عمله معاكي علشان مش أي حد ممكن يعمل كدا.
ياسمين : عارفه يا إياد ومقدره اللي عمله معايا وزي ما قولت مش أي حد ممكن يعمل كدا بس أنا لسه مصدومه مش مستوعبه كل اللي حصل ده حاسه إني تايهه قوي.
إياد : متوهيش ولا تفكري كتير على فكرة هو بيحبك كان ممكن يكون رد فعله بحاجة تانية متتوقعاش وهيبقى عنده حق بصراحة يمكن نقفل على الحوار دا خالص ونبدأ صفحة جديدة كدا وانسي بقى.
ياسمين : وهشام هينسى يا إياد؟
إياد : وانتي ذنبك ايه بس يا ياسمين وبعدين حاجته رجعت له إيه المشاكل بقى اللى ممكن يعملها وانتي خايفه منها؟
ياسمين : كسرتي قدامه يا إياد عيني مكسورة ومش قادرة اتعامل خالص معاه بحاول اتجنب أي فرصة نكون فيها مع بعض لوحدنا بهرب على طول علشان مشوفش نظراته ليه أو الكلام اللي هيقوله حتى لو كان هيخفف عني اللي أنا فيه لإن مش عاوزه شفقه ولا عطف من حد ممكن تقولي إني مكبره الموضوع بس الواقع بيقول غير كدا..
إياد : ايه اللي هيفتح بس موضوع انتهى يا ياسمين وبعدين ماما مبقتش موجودة علشان تتكلموا في حاجة وحقه رجعله
متحسيش بقى إنك مكسورة ولا كل الكلام الخايب ده.
______
في فيلا مراد.
أمل : اقعد يا هشام باباك عاوز يقولك كلمتين.
هشام(الابن) : نعم يا بابي.
هشام(الأب) : اسمع يا هشام الأول كدا موضوع مامت ياسمين ده ملوش لزوم اخواتك يعرفوا بيه حاجة.
هشام(الابن) : حاضر.
هشام(الأب) : علشان ياسمين متضايقش وتفضل راسها مرفوعة قدام ليلى ومريم.
أمل : ايوه.. يا هشام هي ملهاش ذنب يا ابني في كل اللي حصل ده وهي بصراحة طول عمرها كويسه معانا ومبتتأخرش عليه خالص في أي حاجة بحتاجها بلاقيها جايه جري وعاوزه ترضيني بـ أي شكل علشان بتحبك وأنا اللي يحب ابني لازم أحطها في عنيه وأخاف أي حاجة تأذيها.
هشام(الابن) : حاضر يا مامي.
________
بعد مرور عام..
في شقة سيف.
مليكة : يحيى سيب حاجة أختك بقى.
حلا بتبكي : يا مامي بقى خليه يسيب الكتاب بيقطعه.
مليكة : تعال هنا تعبتني.
في التليفون.. 📞
مليكة : وعليكم السلام.
سهر : ايه يا مليكة الدوشة اللي عندك دي؟
مليكة : هعمل ايه بس يا مامي يحيى مسك كتاب حلا قطعه وهاريه نفسها من العياط.
سهر : يا روحي اجيبلها غيره وابعدي الولد دا عنها.
مليكة بابتسامة : ابعده اوديه فين بس أنا خلاص هطفش واروح العباسية بسببهم.
سهر : لا متروحيش العباسية ولا حاجة هاتيهم انتي بس وتعالي.
مليكة : اجي فين دول هيقلبوا البيت.
سهر : هههههههههههه ولا يهمك علقة تفوت ولا حد يموت سيف يبقى يروحهم ويسيبك معايا نروق بقى اللى بهدلوه عيالك.
مليكة : لا وعلى ايه ما أنا اقعد في شقتي بـ أدبي واحترامي أحسن.
سهر : هههههههههههه لأ كلمي سيف وتعالي يلا أنا قاعدة أهو مستنياكم.
________
مراد بيفتح باب الشقة..
مراد : مريم.. مريم تعالي استلمي الأمانة.
خارجة مريم من المطبخ بابتسامة : ايه دا أنتم جيتوا.. اهلاااا مريومه عملتي ايه في الحضانة النهاردا؟
مراد : سلام عليكم.. كدا الأول جهزي السفرة يلا علشان جعان.
مريم : وعليكم السلام.. حاضر ثواني والأكل يكون جاهز... ايه زعلانه ليه يا روحي؟
مريم ص : عشان مش عاوزه تقعدي معايا.
مريم : مش احنا قولنا هنقعد شوية ونيجي على طول.
مريم ص : بابي جه متأخر.
مراد خارج من جوه بعد ما غير هدومه : دي مكانتش عاوزه تيجي معايا مصممه انتي اللي تروحي تجبيها.
مريم : بعد كدا هنيجي في الباص لوحدنا.
مريم ص : لا تيجي معايا.
مراد : يلا يا مريم.
مريم : حاضر.. ثواني.
مراد لبنته : تعالي اخلعي الجاكت ده الجو حر.
مريم ص : ريان فين؟
مراد : معرفش مش سامع له صوت.
مريم بتوزع الأطباق على السفرة : ريان نايم جوه شوية كدا وهصحيه.
مريم ص : أنا هدخل اصحيه.
مراد : سيبيه علشان نعرف ناكل.
مريم : يلا يا حبيبي كُل.
مراد : انتي مش هتاكلي ولا ايه؟
مريم : هغير بس لمريم وجايه.
________
في شقة هشام.
ياسمين جايه من بره.
ياسمين : حاضر يا هشام ثواني الأكل يكون جاهز.
هشام : على مهلك يا ياسمين أنا مش جعان في أي مشاكل هناك ولا كله تمام؟
ياسمين : لا كله تمام متقلقش الشغل في المطعم ماشي كويس أنا بس اللي كنت قلقانه شوية.
هشام : ليه في حاجة ولا ايه؟
ياسمين : لأ بس خوفت الولاد يرجعوا من المدرسة وأنا بره.
هشام : ما هم بيرجعوا مع ليلى متقلقيش.
ياسمين : اه أحسن حاجة إننا نقلناهم للمدرسة اللي شغاله فيها ليلى علشان يروحوا ويرجعوا معاها كل يوم.
هشام : هدخل اغير هدومي تعال أنت بقى يا أستاذ معايا جوه عبال ما مامي تخلص الأكل.
ياسمين : مقريف وشغال زن من ساعة ما خرجت من البيت.
هشام : علشان بس مش متعود على الجو بره قاعد في البيت على طول يا بختك يا عم.
ياسمين : هههههههههههه اقعد أنت كمان في البيت.
هشام بابتسامة : تفتكري ينفع.. يلا يا ريتا علشان تساعدي مامي.
ريتاج : حاضر جايه.
يمان : أنا هساعد مامي في المطبخ.
هشام : لا يا حبيبي بلاش أنت علشان بتعمل كوارث.
ياسمين : أنا ناقصه خليك هنا ألعب أخوك عبال ما أخلص.
__________
في منزل والد حمزة.
نادين : حاضر اصبري بقى اخلص الأكل.
والدة حمزة : هاتيها يا نادين.
نادين : اتفضلي يا طنط بس خبطي على ضهرها علشان لسه واخده الرضعه.
والدة حمزة : تصدقي أنا مش برتاح للبن الصناعي ده ما لها الرضاعة الطبيعية يعني؟!
نادين : ما النهاردا أول يوم في الشغل يا طنط بعد إجازة الوضع اللي اخدتها كانت هترضع ايه بقى دا أنا كنت حاطه ايدي على قلبي مترضاش تاخد الببرونه كوكي افتحي الباب لـ اخوكي ومتخلهوش يخرج تاني.
والدة حمزة : خرج برضو دا بقاله ساعة عمال يعيط عاوز يخرج يلعب بره وأنا أقوله اقعد ألعب هنا في حراميه بره مبيسمعش الكلام.
يدخل فارس : مفيش حاجة يا تيته انتي بتكدبي عليه.
نادين : ولد!
والدة حمزة : سيبيه هو حر خلي الحرامي ياخده.
فارس : مفيش حاجة.
كنده : خرج الكورة دي بره مش هتلعب بيها هنا.
فارس : ملكيش دعوة.
نادين من المطبخ : فارس اسمع الكلام لو الكورة جات في التليفزيون مش هقولك هعمل ايه.
فارس وهو مضايق : حاضر.
كنده : ايوه.. كدا اسمع الكلام.
فارس : برضو ملكيش دعوة.
والدة حمزة : وبعدين مش هنبطل بقى مناقره في بعض افتحي الباب يا كوكي تلاقي باباكي اللي بره على الباب.
نادين : حمزة معاه المفتاح.
كنده : دا بابا يا تيته.
نادين : ايه كل اللي أنت جايبه دا يا حمزة؟!
والدة حمزة : خلي العيال تاكل.
حمزة يُقبل يد والدته : ازيك يا ست الكل؟
والدة حمزة : تسلم يا حبيبي من كل شر.
نادين : يلا يا حمزة اطلع غير هدومك الأكل خلص أهو.
حمزة : حاضر.
____
جميلة بتكتب لزين على الواتساب📱
جميلة : اه لسه جايه من المدرسة.
زين : انتي لوحدك في البيت ولا ايه؟
جميلة : لأ مش لوحدي مامي نايمه فوق.
زين : طب شوفي كدا بعتلك حاجة.
جميلة بتشوف الصورة اللي بعتها زين : دا ايه الشياكه دي يا دكتور ها...قولي رايح فين كدا؟
زين : طب ما تبصي كويس وانتي تعرفي.
جميلة نظرت بدهشه : ايه دا انت مستني حد عندك ولا ايه؟
زين : مش هقولك بس خُدي بالك من الشنطة.
جميلة : دي شنطتك.. أنت مسافر؟! 🤔
زين رد بقى أنت جاي.. صح؟! 👏👏😘
زين : 🥰
جميلة : لأ متهزرش أنت جاي.. قول بقى.
زين : بقولك إيه ادخلي اوضتي كدا روقيها أنا عارف إنها مقفوله بقالها كتير نضفيها بقى لـ اخوكي علشان يجي ينام.
جميلة : بتهزر.. قول إنك بتهزر.. زين بقى اتكلم.
زين : مش عاوز حد يعرف ولو مامي سألتك بتعملي ايه قوللها أصل يا مامي لاقيت الاوضة متربه قولت انضفها.
جميلة : جاي صح 👏👏👏😂
زين : كل دا ومفهمتيش؟!
بس اسمعي مش عاوز حد يعرف خليها مفاجأة.
جميلة : حاضر بس قول لي جاي امتى؟
________
في التليفون.. 📞
سهر : إيه! مش جاي الأسبوع ده امال جاي امتى؟
مازن : لسه بظبط أموري يا سهر لما انتهي من كل حاجة هقولك نازل امتى.
سهر : طيب.
مازن : البنات عاملين ايه؟
سهر : كويسين حور قاعدة اهي جنبي بتشخبط وداليدا نايمه.
مازن : نوم العافية وانتي اخبارك ايه؟
سهر : كويسه.
مازن : هانت يا سهر خلاص فات الكتير مبقاش غير القليل.
سهر : اديني صابره أهو بس اوعى بقى تكلمني تاني تقول أجلت..
مازن : لأ هقولك إني حجزت خلاص ونازل مصر.
سهر : ياااه امتى بقى.
_______
في البلد..
محمود : مش عاوز حد يساعدني.
حامد : يعني هتفضل كدا لوحدك ما لازم حد يساعدك يا محمود علشان تقدر تقوم من مكانك.
محمود : سايبه البيت وماشيه هي دي بنت الأصول اللي مفروض بتقف جنب جوزها في محنته بتقولي همشي اروح لـ أبويا علشان اشوف نفسي مش هقعد اخدمك.
حامد : معلش بكرة النفوس تتصفا وتلاقيها راجعه لوحدها.
حُسنه زوجة محمود داخله عليهم : نفوس ايه اللي تتصفا يا حامد ولمين ليه لـ ابن عمك ده اللي باعني وساب بيته وعياله وراح يجري ورا عيله بينها وبين بنته سنتين تلاته يا راجل طب راعي سنك ولا حتى راعي الدم اللي بينكم اني همشي مش علشان اني مش بنت أصول لأ أنت عارف كويس قوي يا محمود مين حُسنه ووقفت جنبك كتير سنين يا حبيبي لما كنت مرمي في السجن ومحدش بيسأل عنك وفضلت قاعدة هنا اخدم في ولادك ومحافظة على بيتك قولت يا بت اصبري ما هو أبو عيالك برضو هتروحي فين راعيهم لحد ما يخرج بالسلامة بس مكنتش عارفه إنك هتخرج من هنا علشان ترجع للداء اللي فيك ده مستريح دلوقت اهي بنت عمك عايشه سعيدة ومتهنيه مع جوزها وعيالها وأنت قاعدة زي ما أنت بتدور على حد يخدمك اللي هي الخادمة اللي ابوك جبهالك مش كدا ما هو لازمًا نبان بنات أصول حتى مع الاندال رايح فين يا حامد مكسوف من كلامي؟
بس اني متكسفتش عارف ليه علشان ابن عمك يستاهل أكتر من كدا مش ده اللي صبرت علشانه سنين واني دافنه شبابي رغم إن ابويا قال لي سيبيه وتعالي شوفي حالك مش هيتغير بس اني غبيه فكرت بعمل كدا علشان واحد يستاهل هيقدر اللي عملته بس ده لا بيتغير ولا عمره هيتغير.
محمود : خلصتي كلامك يا حُسنه روحي بقى لحال سبيلك متلزمنيش.
حُسنه : أنت اللي مبقتش تلزمني تحب افتح البيبان والشبابيك واسمع أهل البلد كلها بس اني مش هعمل كدا علشان تعرف بس الفرق اللي بيني وبينك يكفي إن أهل البلد كلها عارفاك على حقيقتك اني ماشيه.. سلام بس ابقى ابعتلي ورقتي علشان اشوف حالي اه ما هو إني لسه صغيرة برضو ومن حقي أعيش حياتي.
محمود : لو عندك كرامة تغوري من هنا.
حُسنه : من غير ما تتعصب ولا تتعب نفسك علشان بس صحتك يا اخويا اني خايفه عليك همشي حاضر ومش هتشوف وشي تاني وعيالي هاخد هم كمان معايا.
محمود : يلا في داهيه.
حُسنه : داهيه!
ههههههههههههه دا يوم المنى اللي خلصت فيه منك.
محمود : حامد.. حامد.
حُسنه : نزل اناديهولك يجي يساعدك ولا أقول لحد من الجيران يجي يقومك.
محمود : بتذليني يا حُسنه علشان مش قادر اقوملك دلوقت؟!
حُسنه : وعملت ايه بصحتك لما كنت تشد قطر يا محمود ها.. عملت ايه بيها؟ افتريت على الناس وخربت بيوت ياما ولا راعيتني ولا حتى خوفت على عيالك اللي كانت بتشوفك وأنت جايب الحشـ××ـاشيـن وبنات ××الليل هنا مخوفتش علينا عاوزني اني بقى اخاف عليك واقعد تحت رجلك اخدمك لا يا محمود خليك عايش كدا مذلول علشان تعرف إن ده الجزاء اللي تستحقه بعد ما افتريت علينا.
محمود : انتي يا وليه انتي مش عاوزه تغوري من هنا ليه؟!
حُسنه : ماشيه يا اخويا وسيبهالك مخضره يلا يا عيال هخلي ابنك معاك يمكن يستحملك زي ما كنت مستحمل أبوك كدا وبتتمنى موته.. سلام.