الجزء الرابع /الحلقة ١١١

225 6 10
                                    

#أنت_قلبي٤
__________
الحلقة ١١١

في شقة سيف.
مليكة بصوت متعب وهي خارجة من المطبخ وبتنادي على يوسف مردش.. قامت تنادي على حلا مردتش قعدت تنادي كتير وبعدها تنادي على سيف اللي كان نايم..
فمسكت في كرسي قريب من الغرفة وهي بتتألم.
سيف بيتقلب وبعدها يسمع صوتها.. الباب كان مقفول مكانش سامع كويس فقام يتأكد اتفاجئ بمليكة واقفه بتتألم وعماله تبكي... جري عليها يشوفها.
سيف : حصل إيه يا خبر إيه ده؟
مليكة : مش عارفه.
سيف : طب تعالي.

بعد شوية ومليكة نايمه في السرير وسيف بيكلم الدكتورة.
سيف : حاضر.. يعني الحقن دي هتوقف النزيف؟
الدكتورة : ايوه.. انزل هاتها بسرعة وتاخدها في المواعيد اللي قولت عليها.
سيف : يعني مش لازم تيجي لحضرتك؟
الدكتورة : للأسف أنا مش موجودة في المستشفى دلوقت بس عادي ميجراش حاجة هي بس تعمل اللي قولت عليه وخير متقلقش أهم حاجة ترتاح في السرير وبلاش تعمل مجهود.
سيف : حاضر يا دكتور متشكر لحضرتك.
الدكتورة : العفو.. مع السلامة.
وقفل سيف مع الدكتورة.
سيف : مليكة هتأخر بس ربع ساعة هجيب الحقن اللي قالت عليها الدكتورة خليكي مستريحه في السرير ومتقوميش خالص دلوقت.
مليكة : طب هات لي يحيى هنا جنبي.
سيف : اتفضلي بس متقوميش.. ها.
مليكة : حاضر بس متتأخرش.
سيف : حاضر يا حبيبتي.
يلبس سيف وينزل.
مليكة : ياريتني قولت له يجيب لي التليفون أطمن على بابي..خلاص لما يجي بقى.
__________
في شقة هشام.
ياسمين : القهوة اللي طلبتها يا هشام.
هشام : متشكر اقعدي يا ياسمين.
ياسمين : هشوف بس يمان علشان...
هشام يقاطعها : اقعدي يا ياسمين.
ياسمين بتنهيدة : حاضر.
هشام : مالك بقى.. زعلانه مني ليه؟
ياسمين : أنا مش زعلانه منك.
هشام : طب امال فيه إيه على طول زهقانه وبتكلميني كدا كإني عملت حاجة ومش واخد بالي منها.
ياسمين : مفيش يا هشام بس يمكن علشان ميعاد الولادة قرب فمتوتره شوية.
هشام : مامتك كلمتك؟
ياسمين بارتباك : ها..
هشام : بسألك يا ياسمين اظن سمعتيني.
ياسمين : اه كلمتني من يومين كدا.
هشام : ودا سبب إنك زعلانه ومضايقه طول الوقت؟ طب اعمل إيه اسيبك تروحيلها علشان يحصل حاجة وبعدين تكلميني تعال يا هشام إلحق الاقي نفسي لابس مصيبة من ورا حوارات مامتك اللي مبتخلصش دي.
ياسمين : هو أنا قولت لك حاجة من دي انتي بتفترض حاجة مش هتحصل اصلا اطمن.
هشام : يا حبيبتي أنا مقصدش اضايقك بس صدقيني أنا تعبت من الحوارات دي يا ياسمين ومتفتكريش إني مستريح كدا بس دا اسلم حل علشان نبعد عن المشاكل.
ياسمين : وأنا مش معترضه يا هشام وفاهمه كلامك كويس قوي والموضوع مش اني مضايقه إني مبروحش لماما خالص.
هشام : خلاص أنا هحترم إنك مش عاوزه تتكلمي وتقوليلي السبب الحقيقي اللي مخليكي مضايقه بس بلاش تحسسيني إن أنا السبب.
ياسمين : لا يا هشام وأنت ذنبك إيه بالعكس عمرك ما زعلتني وأنا اللي دايمًا بـ اجي.
هشام : بتيجي عليه في إيه بقى.. دا أنا كلي ليكي كفاية تعبك عشاني أنا والولاد وهو أنا عمري كنت هلاقي زوجه زيك لو لفيت العالم كله ملاقيش ضفرك يا سمسمه.
ياسمين بابتسامة : هشام كلامك حلو قوي.
هشام : طب بقولك ايه..
ياسمين : هههههههههههه نعم.
هشام : خلاص طالما قولتي نعم يبقى هههههههه
_________
في شقة مراد.
مريم : مراد فيه حاجة يا حبيبي؟
مراد : مفيش يا مريم.
مريم : امال ليه عمال تتقلب وأنت نايم مش جايلك نوم؟
مراد بتنهيدة : مش عارف أنام.
مريم : ليه أنت مش صاحي بدري وكمان عندك شغل الصبح.
مراد : مش عارف أنام يا مريم.
مريم : قلقان من حاجة؟
قرب مراد منها واخدها في حضنه.
مريم : مالك بقى؟
مراد : خايف عليكي.
مريم : خايف عليه من إيه؟
مراد سكت بتنهيدة.
مريم : خلاص مش هعمل كدا تاني ولو خرجت هقولك تيجي معايا.
مراد : مريم أنا عارف إنك مضايقه علشان مبتخرجيش وحاسس بيكي لكن في نفس الوقت كدا أحسن.
مريم : هو الراجل دا عاوز منك إيه يا مراد.. أو أنت عملت ايه مخليه يتصرف كدا معاك؟
مراد : لو قولت لك ممكن تتضايقي.
مريم : لأ مش هضايق.
مراد : مريم في حاجات ساعات لو معرفنهاش بتبقى خير لينا.
مريم : خلاص طالما مش عاوز تقول مش هضغط عليك.
مراد : ايه رأيك بكرة نروح بيتنا عند بابي وأهو تقعدي مع مامي وزينة كمان هناك.
مريم : ماشي.
مراد : لو مش عاوزه بلاش.
مريم : مامتك مش هتروح المستشفى بكرة لطنط سهر؟
مراد : معرفش وحتى معرفش إن كانت طنط سهر لسه هناك ولا لأ.
مريم : أكيد هناك هي مستحيل تسيب جوزها وتروح البيت..
مراد : تعرفي إن طنط سهر وانكل آسر بيحبوا بعض قوي.
مريم : اه ما أنا حسيت بكدا من كلامكم عن علاقتهم ببعض وكمان من اللي لاحظته منهم.
مراد : لاحظتي ايه بقى؟
مريم : لاحظت إنهم مرتبطين ببعض.
مراد بابتسامة : زينا كدا يعني؟
مريم : مش عارفه.
مراد : مش عارفه ايه؟
مريم : يعني من يوم ما اتجوزنا واحنا بتحصلنا حاجات يعني مش كويسه.
مراد : على فكرة مفيش أي اتنين متجوزين الحياه ما بينهم بتفضل سهله وهاديه لازم تحصل حاجات كدا تعكر مزاجهم المهم يفضلوا مرتبطين ببعض وميسمحوش بحد يدخل ما بينهم يعكر مزاجهم.
مريم : ازاي بقى وأنت لسه اهو بتقول لازم إنه يحصل.
مراد : بس المهم نقدر نعدي الحاجات دي.
مريم : مراد أنت واثق فيه؟
مراد : طبعا يا حبيبتي..
مريم : يعني اللي عرفته زمان ده مش هيخليك تخاف إني أضعف واغلط تاني؟
مراد : ايه اللي بتقوليه دا يا مريم؟!
مريم : أنا بقول اللي ممكن يجي في بالك.
مراد : اولا محدش مننا معصوم من الخطأ المهم نحاول إننا نقوي نفوسنا علشان متبقاش ضعيفه.
مريم : أنا مستحيل مستحيل اعمل كدا تاني.
مراد : مريم علشان خاطري ياريت ننسى الموضوع ده علشان بضايق لما بفتكره.
مريم : شوفت بقى إنك لسه زعلان مني ازاي.
مراد : لأ مش زعلان بس في فرق بين إني  ابقى عارف إن في غلطات بتحصل مننا عادي وبين إني ابقى مش عاوز افتكر ده.
مريم : خلاص بقى متزعلش.
مراد : إيه ده.. انتي بتخبطيني ليه؟
مريم : عادي يعني يا مراد.
مراد : عادي ازاي يعني.. انتي قد الخبطه دي؟
مريم : بصراحة لأ.
مراد : هههههههههههه لا صريحه قوي.
مريم : استنى أنت هتعمل إيه مراد متهزرش قولتلك ايدك تقيله.. مراد بس بقى.
مراد : كدا طيب.. تعالي بقى انتي اللي جبتيه لنفسك.
مريم : مراد أنا آسفة مش هعمل كدا تاني.
مراد : لأ مش هسيبك هتروحي مني فين.
مريم : مراد تحتنا ناس يقولوا إيه..
مراد : عادي هيقولوا العيال بتجري ورا بعض.
مريم : الساعة اتنين بالليل.. مراد اعقل بقى متخليش شكلي وحش قدام ليلى الصبح.
مراد : اهو علشان كدا هنغير الاوضة دي.
مريم : طب ارجع نام بقى أنا مش قادرة اجري.
مراد : طب خليكي واقفه مكانك متجريش.
مريم : ما أنت هتضربني.
مراد : لأ مش هضربك هههههه وبعدين لما انتي خايفه كدا بتهزري معايا ليه من الأول؟!
مريم : خلاص أنا آسفة.
مراد : لأ مش قابل أسفك الا بشرط.
مريم : شرط ايه؟
مراد يشاور على خده.
مريم : حاضر.
وقربت طبعت قُبله على خده.
مراد : وواحده هنا علشان الخد دا ميزعلش.
مريم : واهو كذلك..
كدا تمام بقى هتروح تنام.
حاوطها بدراعاته : هههههههههههه أخيراً مسكتك.
مريم : على فكرة أنت ضحكت عليه.
مراد : وماله أعيش واضحك عليكي.
مريم : هههههههههههه
مراد : قولتيلي الساعة كام؟
مريم : اتنين وربع.
مراد : شكلنا كدا مش رايحين الشغل الصبح.
مريم : هههههههههههه
مراد : ودكتور هشام هيطردني من الشغل ومن البيت.
مريم : لأ عمو هشام مستحيل يعمل كدا.
مراد : طب نقفل النور.. ماشي؟
مريم : هههههههههههه ماشي.
_________
في فيلا مراد.. الصبح.
أمل : طب استنى يا هشام هلبس واجي معاك.
هشام : طيب أنا قاعد تحت متتأخريش.
أمل : حاضر.
ينزل هشام يقابل زينة تحت.
هشام بابتسامة : صباح الخير.
زينة : صباح النور.. عرفت يا بابي إن انكل آسر خرج من العناية المركزة؟
هشام : اه يا حبيبتي عرفت..هتيحي معانا؟
أنا ومامي رايحين على هناك دلوقت.
زينة : هو ينفع يا بابي اروح هناك؟
هشام : اه ينفع ايه اللي يخليه مينفعش بقى؟
زينة وهي متردده تقول السبب : علشان.. علشان...
هشام : علشان مجدي مش كدا؟
زينة : خايفه يفهم غلط وأنا عاوزه احافظ على كرامتي.
هشام : دي حاجة ودي حاجة يا زينة وبعدين كرامتك محفوظه يا بنتي محدش يقدر يمسها وحقك هيجيلك لحد عندك متقلقيش.
زينة : يعني ألبس واجي مع حضرتك؟
هشام : براحتك بس أنا شايف إن دي الأصول بصرف النظر بقى عن اللي بينكم.
زينة : أنا عملت بالاصول لـ أخر لحظة يا بابي.
هشام : عارف يا حبيبتي بس مفيش مانع إنك تكملي للأخر أظن انكل آسر ملوش علاقة بالحوار ده ولو ملقكيش هناك أكيد هيزعل.
زينة : حاضر هغير هدومي خمس دقايق بس مش هتأخر.
كانت بتتكلم وهي طالعه على السلم.
هشام : اديني مستني مامتك كمان مجاتش عليكي.
زينة : هههههههههههه
_______
في شركة غزل وتحديدًا في المكتب.
غزل : ايه اللي بتقوله دا يا مجدي؟!
مجدي : اسمي دكتور مجدي لو سمحتي يا مدام.
غزل : بقى كدا.. ايه خلاص لازم نتعامل رسمي دلوقت؟!
مجدي : أنا طول عمري بعاملك رسمي ومش معنى اني وقفت جنبك وقت ما مامتك كانت تعبانه في المستشفى يبقى خلاص بقى هنرفع التكليف ما بينا اسمعي يا مدام غزل أنا بحترمك وبينا شغل متخليش كل حاجة بقى تدخل في بعضها علشان أنا مش هسمح بكدا للأسف لما عديت حوار عيد الميلاد ده كان أكبر غلطه عملتها وانتي استغليتي الموقف وصورتيني وأنا واقف جنبك ولو كانت نيتك خير مكونتيش رفعتي الصورة على الفيس لأ وتبعتي لمراتي اد كمان علشان توقعي ما بينا.
غزل : أنا مبعتش حاجة.
مجدي : لأ بعتي أنا شوفت بنفسي وبصراحة خليتي شكلي وحش قوي قدام مراتي وأهلها.
غزل : خلاص أنا آسفة مكنتش اقصد اعمل مشكلة أنا شوفت الصورة جميلة قولت احطها عادي خصوصا يعني إني مش ظاهرة وشنا فيها.
مجدي : كون إنك تحطي صورة زي دي فدا غلط احترمي حتى اني راجل متجوز وعندي بيت وأسرة أكيد هكون عاوز احافظ عليها ومفيش حاجة ممكن تخليني اهد استقرار البيت ده حتى لو هخسر الشغل اللي ما بينا.
غزل : لأ خلاص اعتبر محصلش حاجة والشغل اللي ما بينا زي ما هو.
مجدي : للأسف مش هينفع هتحط في موضع شك أنا في غنى عنه بيتي أهم من أي حاجة.
غزل : بتحبها؟
مجدي : أكيد وسؤالك غريب بصراحة في واحد هيتجوز واحدة مبيحبهاش؟!
غزل : اه فيه خصوصا لما باباها يكون صاحب باباه فبتكون في اعتبارات تانية غير الحب.
مجدي : بس دا محصلش معايا أنا بحب مراتي من زمان يمكن من واحنا أطفال صغيرين لإننا تربينا مع بعض على العموم مش دا موضوعنا خالص دلوقت أنا آسف مضطر انهي أي تعامل ما بينا وهتكون دي أخر حاجة هستلمها من عندك.. سلام.
غزل : مجدي استنى.
مجدي : استنى ايه؟
غزل : فكر قبل ما تاخد أي قرار احنا الشغل اللي ما بينا في منفعه ليك وليه بلاش ندخل المواضيع في بعضها.
مجدي : انتي اللي عملتي كدا مش أنا.
غزل : خلاص اللي فات دا اردم عليه ونبدأ من جديد.
مجدي : مش هينفع.. اه نسيت.
وبيفتح الشنطة.
مجدي : اتفضلي.
غزل : ايه دي؟
مجدي : هديتك مش هقدر اقبلها.
غزل : لأ أنت قبلتها فعلا ليه بتردها دلوقت؟
مجدي : قبلتها علشان محبتش اكسفك لكن انتي حطتيني في موقف محرج مع مراتي فـ احتراما لها أنا آسف مضطر ارد لك هديتك.
غزل : كدا!
طيب براحتك سيبها هنا واتفضل.
خرج مجدي من المكتب بعد ما ترك الهدية.
غزل وهي متغاظه من اللي حصل : بقى كدا يا مجدي.. يعني عامل حساب للست هانم مراتك فتحرجني أنا بالشكل ده. طاااايب إن ما وريتك.
________
في شقة حمزة.
نادين : بجد خرج من العناية المركزة؟
حمزة : ايوه سيبيني بقى أفرح سيف.
نادين : دي مليكة هي اللي هتفرح قوي بس معقول ميعرفوش لحد دلوقت؟!
أنت مش بتقول خرج امبارح بالليل.
حمزة : ايوه.
نادين : يبقى مليكة زمانها عرفت.
حمزة : هكلمه برضو علشان ميزعلش ويقولي ليه مكلمتنيش تطمني مع إنه عارف هههههههه بس هيتلكك.
نادين : اه ما أنا عارفه خالي بقى وفهماه.
حمزة : هههههههههههه استنى بيدي جرس.
في التليفون.. 📞
حمزة : ألو.. سلام عليكم.
سيف : وعليكم السلام.. صباح الخير يا حمزة ايه الأخبار؟
حمزة : صباح النور.. أنت متعرفش ولا ايه؟
قام سيف من جنب مليكة علشان متسمعش.
سيف : اعرف إيه.. حصل حاجة طمني يا حمزة.
حمزة : شكلك متعرفش بجد.
سيف : يا ابني انطق مش وقت استظراف دلوقت.
___________
في المستشفى.
كانت سهر قاعدة على كرسي بجانب سرير آسر فعينها غفلت شوية كان آسر فتح عيونه لاقاها نايمه على الكرسي نظر لها بابتسامة لمس ايدها بهدوء فتحت سهر عينها.
آسر بابتسامة : صباح الخير يا حبيبتي.
سهر : صباح النور..
آسر : معلش قلقت.
سهر : لأ أنا مكنتش هنام أصلا.
آسر : ريحي على الكنبه هنا.
سهر : لأ مش مستاهله كويس إنك صحيت علشان الممرضة كانت قالت لي لما يصحى قوليلي تقريبا علشان تاخد الدوا.
آسر مسك ايدها.
سهر : إيه يا آسر عاوز حاجة؟
آسر : عاوزك تقعدي جنبي متمشيش.
سهر : أنا مش همشي هضرب الجرس بس علشان تيجي.
آسر : زعلانه مني؟
سهر : مش وقته يا آسر لما نخرج من هنا ونروح بيتنا.
آسر : كلميلي مليكة عاوز أطمن عليها.
سهر : حاضر.

تكملة باقي حلقات الجزء الرابع من أنت قلبي  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن