#تسونامي
#الحلقة_4
.
.
.لايك قبل ماتقري عشان التصفية ...وياريت ماحد ينقل الحلقة برا القروب الا بعد نص ساعة
.
.
.
.جمانة تمشي وارء جهاد وتتأمل في الاحياء ، يادوب قصوا الشارع اللي بين العمارتين ...ودخلوا في العمارة اللي المقابلة .
جهاد تلفت عليها : الشقة في الدور الثاني
رفعت جمانة اعيونها فوق وهيا اتشوف للمكان ...فتح جهاد المصعد ودخلوا وراء بعض مع الشناطي ...ثواني والمصعد وقف والباب انفتح
رفع جهاد الشناطي ..وجمانة طلعت وراءه ... كل طابق فيه ثلاث شقق ...وكانت اول شقة على جيهة اليسار ..وصلوا عند الباب
جهاد نزل اللي في يده وتلفت على جمانة : أهدي ..ماتخافيش
فكت ايديها اللي كانت تعصر فيهم بقلق وابتسمت بتردد : مش خايفة
هز جهاد راسه : تمام
تنهد وضرب الجرس ...وبعد وقت سمعوا صوت خطوات داخل الشقة ..وانفتح الباب ..بانت عليهم بنت جميلة ببشرتها السمراء الناعمة ...وجدائل شعرها المظفرة خصل رقيقة
أبتسمت ابتسامة كبيرة ومدت يدها اتسلم على جهاد : اااوه دكتور جهاد ..عاش من شافك
بدالها جهاد السلام : اهلين اخت أسماء ..كيف الحال ؟
اسماء : بخير والحمدالله ..شنو الامور الاهل والاحباب ؟
جهاد : تمام والله ..يسلموا عليكم
اسماء : تسلم يارب
جمانة كانت واقفة تتفرج عليهم ..ومن خلال للهجة البنت عرفت أنها مش ليبية ..والاغلب انها من السودان
لعند تلفتت عليها اسماء : أهلين ..شنو اخبارك ؟
ابتسمت جمانة ومدت يدها تسلم : بخير الحمدالله
اسماء : ليش واقفين برا ...تفضلوا ادخلوا
وخشت قدامهم تنادي : عروبة ...عروبة ..وصل الدكتور جهاد
خشت جمانة قدام جهاد ...وقفوا في ممر الشقة ...لعند طلعت عليهم بنت اتساوي في حجابها ...كانت في عمر الثلاثين
عروبة : يا اهلا وسهلا ..تفضلوا يادكتور
وقربت عروبة بأبتسامة وسلمت على جمانة بحرارة وكأنها تعرفها من قبل
عروبة : شن اخبارك ؟
جمانة : بخير الحمدالله ..شنو اخباركم ؟
عروبة : الحمدالله بخير
وتلفت على جهاد ..وسلمت عليه بنفس الحرارة...
عروبة : اهلين بيكم ..تفضلوا ..تفضلوا
بحركة عفوية ..حط جهاد يده على ظهر جمانة : تعالي قمعزي
