#تسونامي
#الحلقة_52
.
.
.
لايك قبل تقري 😘
.
.
.
#قبل_الثلاث_شهور 👇
.
.
عابد وقف سيارته عند المنتزه ونزل فتح الباب على جنى : هيا انزلي
جنى بحزن واتشوف للمكان من برا : ليش جبتني هنا 😥
عابد مد يده لها : تعالي بس نبي نحكي معاك في موضوع
جنى تنهدت بحزن ومدت يدها لعابد شدها وطلعت من السيارة ..رفعت رأسها والدمعة في عينها : المكان هذا ايذكر فيا ببابا ..كان ديما ايجيب فيا هنا ..ليش جبتني هنا بالذات 🥺
عابد مازل شاد يدها سحبها بالشويا جنبه وخش بيها للمنتزه : ومن قال أنه لازم ننسوا اي حد يغيب علينا ..بالعكس ذكراهم لازم تعيش معنا ...وخاصة لو ذكرى طيبة زي اوقاتك مع بوك
جنى ادموعها طاحوا وطبست وجهها : بابا كل اوقاته معايا كانت حلوة ..مانذكرش أنه مرة زعلني او حتى ضايقني بكلمة ..وحتى لو فيه فأكيد عشان مصلحتي وخايف عليا مافيش حد كان ايحبني زيه 😥
عابد اتجه بيها لاول طاولة في الزاوية ..سحب الكرسي وجنى قمعزت ..وهوا قمعز جنبها وضغط على يدها : أكيد الاب مافيش حد زيه وبالذات معاك انتي بنته الوحيدة.واللي شايف روحه فيها ويبيها اتكون أحسن بنت في الدنيا كلها
جنى : لكن بابا مشى وسيبني ...مشى بدري بكل ..مازلت مادرت اي شي من اللي كان يحلم بيه ..كنا ديما انا وياه انخططوا كيف بنكمل دراستي وكيف بنكون أنسانة ناجحة وقوية ..ويفتخر بيا قدام الناس كلها 😥
عابد : خالد الله يرحمه.. بس انتي مازلت موجودة والحلم مازال مستمر..خالد ممكن ايكون مش موجود في حياتك توا ...بس انا متاكد انه لو حي كان يبيك اتكوني اقوى من هكي ..كان يبيبك اتكملي دراستك وتنجحي زي ماكنتوا مخططين مع بعضكم ...ياجنى ماتخليش تعب خالد السنين هذه كلها معاك ينتهى مع موته ...المشوار اللي بدأه خالد معاك قبل عشرين سنة ..لازم انتي اتكمليه وتخليه يفخر بيك حتى ولو مش قاعد
جنى : كيف انكمل ابروحي ...حاسة قطعة كبيرة من قلبي ماتت وذبلت ومعاش عندي رغبة لشي 😥
عابد ضغط على اصابعها : ياجنى انتي مش بروحك ..انا معاك ومستحيل انخليك ..بنكون ديما في ظهرك ..مش حنخليك اتحسي بضعف او كسرة ..بس نبيك اتساعديني
جنى : كيف انساعدك ..وانا مش قادرة انساعد روحي ؟
عابد : نبيك ترجعي لدراستك زي قبل ..نبي انشوفك متفوقة ومتحمسة اتكملي زي اول ماعرفتك ..نبي في نهاية السنة الناس كلها اتشاور عليك وتقول هذه بنت خالد ..هذه تربية خالد شوفوا كيف رفعت رأس بوها وكانت قد روحها حتى بعد موته ..لازم اتكملي عشان ذكرى خالد ديما اتكون موجودة بين الناس بأسمك لما اتكوني حاجة كبيرة في المستقبل
جنى ابتسمت وسط ادموعها : تعرف أنك خطرت عليا بابا بكلامك هذا ..كان ديما يشجع فيا هكي
عابد قرب منها ومسح دمعتها بطرف صبعه : لانه كان ايحبك كأب ويبي مصلحتك ...وانا أنحبك ونموت عليك ونبي مصلحتك ..ومش مستعد نستسلم ونخليك اتسيبي كل شي وتخشي في حالة حزن ودمري حياتك ..أنتي ماتعرفيش غلاتك عندي وكيف مستعد اندير كل شي على خاطرك
