#تسونامي
#الحلقة_20
.
.
.
لايك قبل تقري 😘
.
.
.
جنى اليوم على غير العادة ..ناضت بنشاط وقفت نص ساعة قدام لمراية اتشوف لنفسها وتتاكد انها طالعة حلوة
لازم كل شي ايكون حلو ...تلبس الوشاح هذا والا هذا ..والا ممكن عابد مايحبش الالوان هذه ؟!
باهي لابستي هكي حلوة؟ والا نلبس شي اطول ؟ مرات عابد مايبينيش نلبس قصير ؟
حطت روج خفيف ..وضمت شفايفها على بعض اتوزع فيه عليهم ...شافت لفمها ..وبعدين خذت منديل ومسحت اشويا منه ...اها مرات عابد ايهزبها عليه !!
عابد مايبيش ! عابد مايحبش ! عابد عابد عابد ؟! ..ليش تفكر فيه ؟ ليش ايهمها رائه ؟ شن هذا اللي قاعد ايصير معاها ؟!!
تنهدت بحيرة ...ورفعت شنطتها ..وطلعت من دارها ..مشت وين ماكان بوها وامها يفطروا
جنى : صباح الخير
خالد : صباح النور يابابا ..تعالي افطري
صباح : تعالي قمعزي ..عندك محاضرة توا ؟
جنى قربت وقمعزت : لا مافيش ..بس عندي بحث ونبي المكتبة
خالد صبا : بالتوفيق ..افطري على مهلك وتعالي برا ..انسخن في سيارتي
جنى : باهي
طلع خالد ..وجنى بدأت تفطر
صباح : عندك علم عرس عمك كمال قريب ؟
جنى بفرحة : والله صاح 😍
صباح : والله ...بوكي قال كمال كلمهم وحدد موعد العرس ..بعد امتحانات أبرار
جنى خذت اخر لقمة وصبت : حي واخيرا في عرس في العيلة .خاطري فيه من زمان
صباح وقفت هيا لاخرى ورفعت السفرة : كلي بالشويا وردي بالك من روحك
جنى بفم مليان : حاضر ..هيا بالسلامة باااي
وطلعت جنى لبوها ..ومشت لجامعة
.
.
.
نزلها خالد على الجامعة بعد ماعطاها مصروفها ...ركبت من الباركي ..وطول مشت للمكتبة ...خشت بين الارفف ادور عن المراجع اللي تبيها
.
.
.
اما عابد كان واقف على روشن مكتبه ..ويشرب في قهوته ..اليوم وصل بدري للجامعة ..كأنه تعمد يوصل قبلها باش ايشوفها اول ماتوصل ..وأستغرب انها جاية بدري
...قعد ايلاحق فيها بعيونه لعند مشت جيهة المكتبة !
تنهد ونزل طاسة القهوة ...ومشى قمعز وراء مكتبه ...خلا الوقت ايمر اشويا .قبل مايطلع فونه ويتصل بيها
طبعا جنى من قبل اتخش المكتبة حطت فونها على الصامت ...فكان يضرب في شنطتها من غير ماتحس
.
.
.
فصل الخط وهوا يضرب من غير جواب من الطرف الاخر ...الشي اللي خلا عابد يوقف وهوا ايفكر ليش ماردت ؟!!
شاف لساعته وكان وقت محاضرته ...لابس نظرته وخذا شنطته ..وطلع متوجه للقاعة .
.
.
.
في وسط المحاضرة .قعد فونه يهز وكانت مكالمة من جنى ..شاف لفونه على الطاولة ..وعدل نظارته بتوتر ..تنحنح ورجع يشرح من جديد
