10

2K 59 19
                                    

رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..

للكاتبة (شـــــــــغف)..

ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..

~\البارت العاشر/~

ابو سيف بذات النبرة الواثقه/انت لك فضل علي وعلى قبيلتي كامله وترا هديتي لك بنتي عطيه ما وراها جزيه..

كان الرد صـــــــــمت غريب من قبيلة الفخر كامله نمر لاول مره بحياته يشعر بان لسانه انربط!!..

وعينيه رغماً عنه اتجهت لمعاذ الذي ينظر له بحده مهدده بان لا يقبلها لا يقبــــــلها..

ابو سيف سال بغرابه او ربما توجس/تقبل هديتي الغاليه عندي يا ابو شامخ؟..

محمد من انقذ الموقف وهتف بصوت حازم/هديتك عزيزة يابو سيف لكن ابو شامخ عنده مره..

ابو سيف باصرار حازم/لو عنده ثلاث حريم بنتي له الرابعه..

فجرها نمر بصوته الجوهري/هديتك مقبوله..

تعالت اصوات التهاني والتبريكات..

بيــــنمـــا معاذ قفز بفضب كان سيغادر المكان لولا بان شهاب قبض كفه بقوه وعاده للجلوس..

وهو يخفت بصرامه/اجلس لا تفشل عمرك وتفشل عمك قدام الناس..

معاذ كاد يتفجر دماغه بسبب الضغط الذي اقتحمه بشكل مفاجئ/اتركني يا شهاب اطلع لو جلست دقيقه جبت العيد بعمي وبنفسي..

شهاب برجا عميق/انا طالبك تهدى لا رجعنا البيت تفاهم معه بكيفك..

معاذ عاد جالس وهو يفكر ماكان يخشى ردت فعل سلطانه لو عـــلمت!!
—————————————————————
دانه كانت جالسه بغرفتها وعينيها بكل ثانيه تتجه لباب مرعوبه من تهديد عزيزة الواضح وضوح الشمس

وصلتها رساله نصيه راتها ثم صدت بغير اهتمام لكنها عادت بسرعه ونظرت بها بصدمه من لمحت تحويل؟

رفعت هاتفها فتحت الرساله كانت:حوالة داخليه مبلغ 80,000 من معاذ حاتم الفخر..

انتفضت دانه واقفه والهاتف مازال بيدها لم تفهم شي موضوع المهر لم يخطر على بالها بسبب التوتر..

(هذا وش عنده محول كل هالمبلغ ياربي بيوقف قلبي من ورا راسه هو وامه)..

طرق الباب بخفه لتنتفض مجدداً/من؟..

اتها صوت راشد/انا ابوك افتحي..

دانه اتجهت الباب فتحته وهي ترتعش/يوبه زين جيت تعال شوف..

زئير النمر لا يقتل الفريسه..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن