رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..
للكاتبة (شـــــــــغف)..
ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..
~\البارت الواحد و الثلاثون/~
الظبي كانت جالسه بغرفتها تعبث بهاتفها حينما نزل شهاب سناب فوراً شاهدته ودقات قلبها تسارع..
الصورة التي نزلها كانا واضح على ملامحه الوسيمة الارهاق لتشعر ناحيته بشعور غريب متضارب؟؟..
لم تصدق واحد بالميه بانه هذا الرجل المشهور الذي كانا حلم حياتها عاد لخطبتها واصر عليها هي بذات؟
قد يكون مجبور على ذالك او انه حطها براسه لسبب معين ويريد ان ينفذ رغماً عنها وعن الجميع!!..
طرق الباب ودخلت سعديه مناديه/الظبي جد يسال عنك ليش مايجي يسلم على عم محمد؟؟..
الظبي قطبت جبينها/وعمي محمد متى جاء؟؟..
سعديه اجابتها بارهاق/جا من نص ساعه يلا قوم سلم وبعد كمل سحور انا ينعس بنام..
الظبي نهضت واقفه بزفرة/اصلاً انتي طول يومك خامده مادري وش الفايده اللي من وراك..
سعديه خرجت مع الباب/احسن من فايده انتي بس رقص نوم..
الظبي اتجهت المطبخ كملت السحور كما طلبت منها سعديه ثم عادت غرفتها غيرت قميصها ورتبت شعرها
واتجهت المجلس دخلت ليفز محمد واقف مرحب بمحبه صادقه/يالله انك تحيي بنت احمد..
الظبي اقتربت وقبلة راسه بتقدير/الله يبارك فيك شلونك ياعمي؟..
محمد ينظر بها بوجع/بخير دام انتي بخير..
الظبي تجلس جوار جدتها مهما كانت زعلانه هي بنسبه لها الامان والحنان والام التي فقدت من صغرها
محمد يجلس وهو يسال بمودة/شلونك يا بنيتي عساك طيبه؟؟..
الظبي اجابته بذات التقدير/بخير الحمدلله..
شداد سال بحزم/ليش ماحد جا معك من الاهل؟..
محمد هتف بحرج/مادري عنهم يقولون تعب صيام بالديره وانا ماني مبطي يومين وبرجع..
الجدة نشمية زفرت بشدة/ليش والديرة علامها ليكون بيموتون من الجوع لا صامو هنيه؟؟..
محمد ابتسم/وانا ادري عنهم؟..
شداد سال بتوجس/وشهاب شلونه؟..
محمد استغرب لاول مره يسال عن شهاب من بعد ماطلق الظبي ومع ذالك اجابه بهدو/طيب ماعليه خلاف..