رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..
للكاتبة (شـــــــــغف)..
ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..
~\البارت الخامس و الثلاثون/~
..بالطائرة..
معاذ مال وخفت لدانه بحزم/ترا ارسلت لابوك يجي ياخذك من المطار..
دانه زفرت بعصبيه/ليش ابوي وانت وين بتروح ليكون بتسافر بعد؟..
معاذ اتسعت عيناه صدمة/واذا بسافر وش دخلك انتي؟..
دانه ذات العصبيه/وشو وش دخلني ماني مرتك ولي حق اعرف ولا بس انت لك حق علي؟..
معاذ رص على اسنانه بتماسك/دانه لا تحاولين تستفزيني وانتي تعرفين اني على طريف اعصب بسرعه..
دانه عطته نظره وشاحت وجها عنه/هذا انت اصلاً من عرفتك تاخذ ولا تعطي..
معاذ قطب بشده/وش قصرت معك فيه؟..
دانه لم ترد عليه بينما معاذ اعتدل بجلسته وفي كل ثانيه يخطف الانظار على عينيها من تحت النقاب..
(هل اصحاب العيون الجميله اخطائهم مغفورة؟؟)..
تنهد ثم مال وخفت لها بزفرة/مابي امي تلاحظ رجعتنا مع بعض فهمتي الحين قصدي يا مخبولة؟..
دانه مازالت زعلانه/اول شي لا تقول مخبولة ثاني شي امك وش عليها مانت زوجي وانتهينا؟..
معاذ زفر بحزم بالغ/انتي تدرين انا ليش مخبي علاقتنا عن امي لانها مريضه ولو فتحتي ثمك بكلمه عندها لو بالغلط تحملي ما يجيك..
دانه عادت لصمت والزعل مجدد حتى وصلت المطار فز قلبها عندما رات راشد يقترب باسماً لاستقبالها..
هتف بتقصد/حي الله المعاريس..
معاذ لم يفته نغزه بالكلام لكنه لم يعلق راشد يحتضن دانه ثم قبل راسها بحنو خالص و امسك كفها بكفه..
معاذ هتف بحزم/انا بطلع عندي شغل وانت خذ دانه وصلها للبيت..
راشد هتف برود/ان شاءالله..
ثم شد يد دانه التي ودعت معاذ بنظراتها العاتبة وكانها سهام يغرز بصدره المولع بتفاصيلها الصغيره..
راشد يركب السياره شغلها ودانه تركب جواره سالها باهتمام/شلونك يابوك عساك انبسطتي؟..
دانه هتفت باختناق/ماهو كثير..
راشد حرك السياره وعيناه عليها/افا ليش؟..
دانه بذات الاختناق/متقلب المزاج يوبه وكان عنده انفصام بشخصية مره هادي مره منفعل..