مساءالخير..كيفكم حبايبي بما اني تاخرت عليكم البارت اللي قبل حبيت اقدم بارت اليوم❤️....رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..
للكاتبة (شـــــــــغف)..
ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..
~\البارت التاسع و الستون /~
الفتاة ابتسمت باستهتار/معقولة نسيتيني مو مشكله انا اعرفها على نفسي..
ثم التفت لظبي وهتفت بذات الابتسامه المستهتره/انا سنا عشيقته سابقاً..
حيـــــــــنـــــــــها!!..
شهاب وقف بغضب كاسح/تخسين و تعقبين ما اعرفك ولا تشرفني هالاشكال..
سنا رفعت حاجبها بحده/لا عاد تبي تنكر علاقتنا؟..
شهاب يحاول التماسك امام الظبي لكنه يفشل بكل محاولاته/انتي انسانه رخيصه تبلين على الناس اذلفي لا امسح فيك الارض..
سنا اظهرت هاتفه بثقه اعمق/مو مشكله اعلمك من الرخيصه..
ثم لفت شاشة هاتفها لظبي وهي تهتف برود/شوفي ذي صورتي معه لما كنا مسافرين طرابزون قبل سنه..
الظبي تنظر الصورة بـــــــــصدمة عميقه كانت فعلاً تقف جوار شهاب امام شاطي البحر وهو محوط كتفها!
شهاب من شدت القهر رفع يده وصفع سنا مع خدها وهو يصرخ بنبرة منفعله/ياحـــــــــقيرة..
الظبي قفت وحملت شنطتها وخرجت من الكوفي لم تصرخ بشهاب ولم تعاتبه حتى لم تعطيه مجال ينكر..
تضيق مساحات التعبير غالباً في امرين..الشكر لمن ضحى بلا مقابل وخيــــبة امل لمن احسنت الظن به..
حقاً الخـــــــــذلان هو ان يكسرك الشخص الذي قضيت وقتك محاولاً تـــــــــرميمه ونسيان اخطائه
شهاب قبل ان يلحق بها خفت لسنا مهدداً/يمين بالله لا ادفعك الثمن غالي..
سنا التي تراقبه وهو يتجه الباب ضربت الطاولة بكف يدها بقوه غاضبه/خسيس يحسب بنات الناس لعبه له و لاشكاله..
شهاب يلحق الظبي حتى امسك عضدها لتقف امامه خفت بتوتر/ليكون مصدقتها بس؟..
الظبي عطته نظره محتقره/وصلني الفندق..
شهاب بدا يرتعب من صمتها لايعلم ماذا ان تنوي عليه لكنه اجل النقاش معها حتى يوصل الفندق..
طول الطريق كان الصمت هو سيد المكان بينما المسافه الى الفندق بعيده والشوارع زحمه..
شهاب يفكر كيف ان يقنعها ويبري نفسه من كلام سنا ولكن المشكله الكبرى هي الصورة التي رات عيناها!!..