33

2.8K 76 165
                                    

رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..

للكاتبة (شـــــــــغف)..

ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..

~\البارت الثالث و الثلاثون/~

  ..الكويت..

ليلة البارح عندما اندفعت دانه بمشاعرها لمعاذ وصدمته عجز عن المواجهه لذالك خرج من الفندق

ركب سيارته بذهول عقل تجول شوارع الكويت بينما افكاره متضاربه يعيد ما قلت بذهنه مراراً وتكراراً..

لم يشعر بالوقت حتى دخلت الساعه على الثالثه في منتصف اليل طلب له ولها سحور وعاد الفندق..

ليصدم بانها مندسه بالفراش لم يظهر منها شيء اطلاقا لايعلم هل نايمه ام تتهرب منه ومن تهوره؟..

معاذ استحم ليطفي النار المشتعله بصدره شعوره متناقض مابين رغبتين ان يقترب لها ام لا يقترب..

بالاخير قرر الابتعاد كي يصفي مخه ويفهم ماهو مصيرها معه صلى الوتر وتسحر واتجه لسرير..

تمدد وخفت بحزم/دانه قومي تسحري..

دانه اجابته باختناق/مابي..

معاذ تنهد بعمق ثم زفر ذات الحزم/مايصير تصومين وانتي ما تسحرتي قومي كولي..

دانه باختناق اعمق/مابي بنام..

معاذ توجع من نبرة صوتها وهي تكتم بكاها لذالك صمت لايريد يضغط عليها لانه غير مستعد للكلام..

من بعد ماصلى الفجر نام وهي نهضت توضت وصلت وعادة لسرير ونامت كذالك من بعد معناه من التفكير!

..والان بعد صلاة العصر..

معاذ افتح عيناه بنعاس التفت لجهت دانه كانت غارقه بالنوم تنهد بعمق وهو يتذكر ماحدث ليلة البارح

نهض توضى وصلى العصر وخرج من اجل ياتي بالفطور قبل وقت المغرب وزحمة الشوارع..

حينما عاد الفندق كانت دانه تجلس امام شاشة التلفاز من بعد ما توضت وصلت وغيرة لبسها..

ارتدت قميص عاري الاكمام يوصل لا نصف الساق من القماش القطن التي تجاذب مع الجسد بالون الرمادي.

معاذ يضع الفطور على الطاولة مقابل لها بينما عيناه مركزه على ملامحها وهي صاده عنه تحاشى النظر اليه

هتف بحزم هادئ/بدخل اخذ للي شاور وانتي جهزي لنا الفطور..

انتظر منها رد لكنها لم ترد لذالك حمل روبه واتجه الحمام استحم وخرج راء كل شيء جاهز كما طلب..

زئير النمر لا يقتل الفريسه..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن