رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..
للكاتبة (شـــــــــغف)..
ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..
~\البارت السادس و الاربعون/~
معاذ لم ينام حتى الان كان جالس بالحديقه بينما عيناه متفجره بالحمار وجهه اسود ذابل من التعب..
ينظر في النافوره ليتذكر مقابلته لدانه عندما اثارته بجمالها البرئ حتى فقد عقله وكان سيقبلها لا شعورياً
يتذكر حينما كان يجلس امامها على تلك الطاوله ليتفاهم معها بموضوع الدراسه وهو مقرر فصلها..
لكنها استطاعت ان تجعله يغير رايه بالحضه بسبب انوثتها وبرائتها التي تغلغلت بروحه وقلبه وجسده..
ويلفني وجع الحنين ودعي صبراً..
ولكنني من فرط حزني عيني لا تدمع..رن هاتف ليرد بارهاق/هلا سالم؟..
سالم سال بحزم/معاذ انت وينك؟..
معاذ عقد حاجبيه/موجود وش صاير؟..
سالم ذات الحزم/تعال الدوام صياح يبيك ضروري يقول تذكر اماكن تخص راشد..
معاذ قفز واقف/جاي جاي..
اتجه غرفته اردى بدلته على عجاله ركب سيارته وحرك بسرعة جنونيه وصل مركز الشرطة بدقائق معدوده..
دخل مكتبه وهو يهتف بامر صارم/جيبو صياح سرعه..
سالم نفذ ودخل صياح الذي مكلبش يديه بالحديد وجهه مرهق وتعبان من السجن الذي لم يعتاد عليه..
معاذ سال بنبرة حاده/وين مكان راشد؟..
صياح هتف بضيق/انا مادري وين مكانه بضبط ولكن تذكرت اماكن يمكن يكون متخبي فيها..
معاذ اقترب له بوحشية/اسمع يا صياح انت بتضل مسجون حتى نلقى راشد ويعترف انه هو القاتل ولا راح نلبسك القضيه انت وتروح اعدام..
صياح انتفض برعب/انا وش دخلني هو اللي قتله مو انا؟..
معاذ يرص على كل حرف بغضب/يمكن انت القاتل ومافي شهود غيرك وممكن تكون تبي تبري نفسك وتبلي ولد عمك؟..
صياح برعب اعمق/لا والله هو اللي ذبحه انا بري بري فكني من شرك يا ولد فخر..
معاذ شده مع جيبه بعنف ثم زفر بانفعال/تبي تفتك من شر عيال فخر قل وين ولد عمك متخبي احسن لك؟..
صياح تنهد بحيره/والله مادري وينه بضبط لكن انا اشك انه بمزرعة جدي ولا بيته القديم هذول اماكن مهجوره وما حد يجيها..