رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..
للكاتبة (شـــــــــغف)..
ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..
~\البارت التاسع و الثمانون/~
..قصر النمر..
نمر يسال بصوت حازم/انتي متاكده من قرارك ليكون ولدك اللي جابرك على الرجعه؟..
شيخه التي جالسه على عربتها وعليها عباتها هتفت بحده/شهاب ماله دخل انا اللي برجع بيتي مابي اخليه لمحمد ومرته..
الجدة نشمية بتدخل/زين ما تسوين المره مالها الا بيتها..
نمر هتف بحزم اعمق/شوفي يا شيخه بترجعين هذا القرار لك وتاكدي ان ماحد يجبرك على شي وراسي يشم الهواء لكن بنفس الوقت اياني وياك تبلشين محمد تراه رجال يدور رضاك و مقدرنا و محترمنا وعدني انه مايقصر معك بشي..
شيخه صدت بغبنه/مابي له رضا ولكن اتمنى منك ماتوقف مع محمد ضدي ترا بالنهايه انا اختك..
نمر زفر بتماسك/وانا الحين وش مسوي تالك مع رقبتك وموديك لمحمد؟؟..
الجدة نشميه تبرر بحرج/لا ماتقصد كذا يابو شامخ انت ما قصرت وبيض الله وجهك لكن هي تبي ترجع لبيتها ورجلها والله يصلح حالهم..
نمر تنهد بذات التماسك/الله يصلح حالهم ما قلنا شي ولكن يومه المره اللي براسها عقل ماتهدم بيتها بيدها تبعد عن المشاكل..
شيخه ترفع هاتفها الذي يرن/هلا شهاب؟..
شهاب بحزم بالغ/انا برا انتظرك انتي وجدتي..
شيخه قطبت بتسال/ليش ماتنزل؟..
شهاب بذات الحزم/ماني بنازل لكن عجلي علي لاتاخرين..
شيخه تغلق الهاتف ثم تهتف لوالدتها بضيق/شهاب برا ينتظرنا عياء ينزل..
نمر هتف بثبات/انا بطلع له انتم اجهزو على راحتكم..
الجدة نشمية امسكت يده وشدت عليها/عليك الله يانمر شهاب لا توجعه تراه مهموم من حالته ومن مشكلته اهله..
نمر قبل راسها بتقدير/ابشري لا تنقلين هم..
ثم اتجه الباب وخرج كان شهاب واقف جوار سيارته ينتظر والدته وجدته عندما راء نمر يقترب تافف بضيق
نمر هتف بحزم هادئ/حي الله شهاب ليش ماتدخل؟..
شهاب اجابه من طرف انفه/وليش ادخل بيت ما يشرفني؟..
نمر تنهد بطولة بال/هاذي مشكلتك الهياط لو الواحد يبي يوقف معك تقلبه ضدك بطريقة كلامك وسلوبك المستفز..