رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..
للكاتبة (شـــــــــغف)..
ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..
~\البارت الاربعون/~
..قصـــــــــر النمر..
غروب اشرت على السرير من الجهه الاخرى/ماما نايمه ما شفتها؟..
نمر استدار بصدمـــــــة!! عميقه ليرا شعر سلطانه الاسود منسدل على الوسادة بينما هي موجهته ظهرها
عاد ينظر في بناته ذات الصدمة ويعود ينظر سلطانه كما لو كان يريد التاكد انها فعلاً موجوده وليسال خيال
شد له نفس لتماسك قبل تنهار مقاومته وهو يسال بحنو/تسحرتو بابا؟..
شروق هزت راسها بايه/الحمدلله..غروب مازالت متحمسه/تسحرنا مع ماما عشانها وعدتنا تنام هنيه بالغرفه..
نمر بذات التماسك/بالعافيه والحين روحو غرفتكم اقرو قران قبل اذان الفجر..
غروب شروق يتجهان الباب بصوت واحد/ان شاءالله..
نمر عندما تاكد بانهما اغلقان الباب تمدد بجهته وعيناه تنظر في كتفي سلطانه التي ترتعش بوضح..
زاد ارتعاشها عندما ضع نمر كفه على كتفها وسال باهتمام/بردانه؟؟..
سلطانه صدمته بنبرتها المرتعشة كذالك/يرحــ م والديك تبــ ع ـد..
نمر قطب جبينه وهو ينظر في غطاء الفراش يهتز من اهتزاز جسدها ليقترب من غير تردد ويتحسس جبينها
هتف بتوجس/انتي تعبانه ولا شفيك؟..
هي صمتت بوجع حقيقي لان بناتها هما من اجبروها على التنازل حتى ولو كانت رافضه ذالك رافضه وبشده.
ولكن تهديد غروب بالهروب ارعبها وبكا شروق ورجاها كسرها ثم غيابهما يوماً واحد عنها جعلها تستوحش..
فكرت لماذا تعجل طفلتيها يعيشان عالم كئيباً مرعباً بسبب ظلم والدهما لابد تنازل من اجلهما فقط..
وكذالك من اجل تبعدهما عن المعركه التي ستبدا بينها وبين نمر لانه هو من علمها كيف ان تـــــــحارب
الواقع الحقيقي لا يحتاج ان تكون لطيف طوال الوقت احياناً قد يحتاج ان تبين جانبك السيء لمن يستحقه..
و اذا هو بالفعل ملهوفاً على قربها كما قال بينه وبين نفسه سيتقبلها في اسؤ حالتها ويتحمل نواياها الكايده
لكنها حقاً لاتعلم ماصابها من اتت غرفته بدات تنتفض انتفاض غير طبيعي حتى انها اخفت ذالك عن طفلتيها!