78

2.6K 96 34
                                    

رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..

للكاتبة (شـــــــــغف)..

ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..

~\البارت الثامن و السبعون /~

معاذ يدخل الصالة بعد ان ابلغته سعدية بان الظبي غادرت لجناحها وقف حائراً هل يدخل غرفة دانه او لا

لايعلم ماذا ستكون ردة فعله عندنا يراها بعد ان ضحت له برائتها راشد حلف بانها لا تعلم عن شي ابداً

وبلغه كذالك بانها اعترفت له بحبها لمعاذ حتى انها رفضت المغادرة معه عندما كان سيهرب فيها..

فهي امنت لحضن معاذ على حضن والدها ولم تكن تعلم بانها حامل بذالك الوقت حتى ليلقى سبب معاذ

ثم يقول لم تستطع تركي من اجل ابنها لا يضيع لكنها اختارته حباً وعشقاً حتى انها فضلته على رجال العالم

معاذ دخل الغرفة بخطوات ثقيله ليقف على الباب عندما راها منحنيه لسرير طفلتها التي اهدته لها الظبي

دانه كانت منحنيه كي تغطيها عن البرد بينما هي تبتسم لطفلتها بعذوبه لم تنتبه لمن يراقبها بهيام؟..

معاذ يراقبها فعلاً بهيام لكنه مخلوط بوجع كيف اطاعه قلبه ان يعذب تلك الملامح البريئه والجسد الصغير..

مجنون حقاً حينما اتهماها بالغدر وهو يعلم بانها طفلة ممكن ان تفضح والدها بي لحضه لو كانت تعلم

دانه اني اراك طفلتي عند الحب و قوتي عند ضعفي وكل البشر عندما اشعر باني وحيداً لذالك احبــــــــك

دانه استدارت كانت تريد ان تعود لسريرها لكنها قفت باستغراب من وجود معاذ ونظراته وصمته الغـــــريب

هتفت بتسال رقيق/معاذ فيك شي؟..

معاذ اغلق الباب ثم اقترب لها وعيناه تبحر بتفاصيل ملامحها/مساءالخير..

دانه اجابته بذات الرقه/مساء النور..

معاذ سال بغصه/شلون صرتي؟..

دانه تجلس على السرير بنعومة/طيبه الحمدلله..

معاذ بذات التسال/تعشيتي؟..

دانه اجابته بهدو/اي الحمدلله جدتك ماقصرت جابت للي شوربة لحم..

معاذ جلس جوارها على السرير/بالعافية..

دانه تسال باهتمام/وانت تعشيت؟..

معاذ عيناه عالقه بعيناها/اي تعشيت..

دانه توترت من نظراته لا تعلم ماهي مشاعره تجاهها لذالك انزلت راسها بصمت وهي تفرك اناملها ببعض..

زئير النمر لا يقتل الفريسه..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن