رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..
للكاتبة (شـــــــــغف)..
ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..
~\البارت الثمانون /~
..بــــعـــد مـــــــــرور شـــــــــهرين..
مازال فخر ابن نمر بالمستشفى وعلى تنفس صناعي تتحسن حالته يوم و تسو حالته سبوع وهكذا وضعه
ومازال نمر يزوه يومياً لم يستطع منع نفسه لانه يشعر بتانيب الضمير عندما يقرر الابتعاد لذالك يعود لزيارته
يصادف لطيفه بعض الاحيان لتحاول اقناعه بان تعود له لكنه هو يرفض ذالك لسببين الاول لانه قد حلف
بان لا يعودها له ويظلمها معه فقلبه لاينبض لها ابدا شبة جامد عندما يراها والسبب الاخر لانه يراها جريئه
وليسا عندها كرامة يرفضها وهي تحاول اقناعه بكل مره تراه فيها حتى انه قد هزئها لانه حقاً فقد صبره..
قالاً تصرفاتك عيب وليسا تصرفات امراءه ناضجه وعاقله ليكون ردها عليه مازلت احبك ولا اريد افرط بك..
لذالك فقد الامل فيها واصبح يغير وقت زياراته لانها بدات تضايقه جداً ويخشى بان سلطانه تعلم ذالك..
لو علمت بان لطيفه تصادفه وقت الزيارات لقامت الدنياء فوق راسه كيف لو علمت بانها تطلبه العوده؟..
يعلم نمر بانها لم ترحمه حينها سوفا تجننه وتكرهه في حياته وهو لم يصدق بان الاوضاع بينهما هدات..
وكذالك لا يريد مضايقتها وهي بشهرها الاخير يعد اليالي عداً لموعد ولادتها كي ترتاح من الحمل الثقيل
لكنه اصيب برعب اعمق من رعبه قبل ان يفتقد سلطانه بسبب الولادة اصبح موسوس بذالك..
لكنه لم يوضح لها من اجل لا ترتعب لكن سلطانه لا حظت عليه من فتره لا ينام الا وهي بين احضانه..
كما لو كان خائف من رحيلها من حياته حتى انها عندما تفيق في الصباح تشعر بان جسدها كله ممتلي بالعرق.
من حرارة جسده التي تحيطها باحكام لكنها لم تعلق ولم تسال لكنها مستغربه من اختفاء لطيفه لم تتصل
لا تعلم بان لطيفه تلعب على المكشوف لكن سلطانه يا غافلين لكم الله مشغولة بحملها لم يخطر بالها ابداً
بانها قد تصادف نمر بالمستشفى ولم تصدق بانها تحاول العودة له وتقولها امامه بالعبارة الصريحه!!..
لا تعلم ماذا ستكون ردة فعلها لو وصلها الخبر هل تمنعه من زيارة ابته طبعاً لا لانه لم يسمع لها اصلاً