بارت اليوم هديه.. وموعدنا كما كان الثلاثاء ..والخميس ..والاحد..
رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..
للكاتبة (شـــــــــغف)..
ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..
~\البارت السابع عشر/~
شهاب تعمد يوصل والدته لبيتها قبل ان يوصل جدته لقصر نمر من اجل يعيد الرجا والامل فيها لتنصفه لابد ان تنصفه..
قبل يفقد عقله الذي نساه عند الظبي فهو عاد جسد بلا روح بلا عقل مازال طيفها يمر بخياله بكل ثانية..
صورتها الساحره ورقصها المثير ونبرة صوتها الرقيق تغلغلت في حتى نخاع النخاع واصبح عقله اسير لها؟.
الجدة نشميه تنهدت ثم هتفت بمحاتات وكانها تحادث نفسها/والله مالي وجه اقابل سلطانه بعد حظوري لملكة نمر..
شهاب هتف بحزم هادئ/طيب ليش ما نزلتي عند امي بيتنا؟..
الجدة نشميه زفرت بحيره/قلت لنمر يخليني امرح اليله عند شيخه لكنه حلف علي والحين مادري وش السواه..
شهاب هتف بذات الحزم/انتي مالك دخل يا جدة باللي صار هذا المكتوب وهي اكيد عارفه ومقدره الوضع..
الجدة نشميه تنهد بعمق/عسى الله يصلح الحال ويهدي النفوس..
شهاب مد يده وامسك كفها المجعده قبلها قبله طويله كما لو كان يعبر عن مافي قلبه من تمني ورجاء..
الجدة نشميه هتفت بتقصد/حبيت الكعبه لو انها ماهي من عوايدك واطباعك؟..
شهاب رفع راسه وناظر لها وهو مازال قابض كفها خفت بنبرة عميقه/يا جدة والله واللي خلق النفس من النفس حتى بملكة خالي نمر اني جالس افكر بكلام يقنعك اني ابيها وشاريها بدم قلبي..
الجدة نشميه تشعر بعدم راحه ليست مقتنعه بكلامه واصراره/طيب قل للي وش جاك عليها يوم انها مرتك وانت مشغل ابوك ومشغلنا بطلقها؟..
شهاب زفر بقهر/وش تبين اقول كنت مضيع السنع هذا انا قلته تكفين ارحميني والله لو ماخذها لطق واموت من حرها..
الجدة نشميه انتفضت برعب/هب يا شر جاك ماجا فيصل كفى الله البنت شر نفوسكم..
شهاب اتسعت عينيه صدمه/من فيصل؟..
الجدة نشميه بحزم عفوي/هذا واحد شافها وشغلنا كل سبوع جاي يخطبها تعيي عنه ويرجع يقول حاولو فيها..
حـــــينها شهاب شعر كما لو انها سكبت على راسه ما مغلي اذاب خلاياه الدماغيه من شدة حرارته؟...