27

2.4K 70 65
                                    

رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..

للكاتبة (شـــــــــغف)..

ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..

(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..

~\البارت السابع و العشرون/~

الساعه العاشرة ونصف صباحاً..

افتح عيناه وهو يشعر بصداع و ثقلاً في راسه ليزفر بضيق شديد حينما تذكر ماحدث ليلة البارح؟؟..

اعتدل جالس ادار نظره لجهتها من السرير كانا خاليه نهض واقف اتجه الحمام فرش اسنانه وغسل وجهه..

خرج لصاله ليرا لطيفه مرتديه جلابيه بالون الرمادي شعرها مفتوح الميكب ناعم مجهزه الفطور وتبتسم..

نمر هتف بحزم/صباح الخير..

لطيفه بموده باسمه/صباح النور جهزت لك الريوق وانتظرتك تصحى..

نمر يجلس بثقل هتف بتسال/ليش الساعه كم الحين؟..

لطيفه تجلس مقابل له وهي تسكب له كاس من الحليب/الساعه عشره ونص..

نمر انتفض واقف بشكل مفاجئ/وليش ما صحيتيني؟..

لطيفه تنظر له بتعجب لايخلو من رعب/مادري ليش عندك شغل؟؟..

نمر اتجه الغرفه ارتدى ثوبه وشماغه حمل هاتفه ومفتاح سيارته وخرج لصاله كانت هي على جلستها..

هتف لها بحده/انا طالع البيت تبين اوصلك بطريقي بيتكم؟؟..

لطيفه هزت راسها بدهشه/لا..

نمر اتجه الباب وامرها بذات الحده/قفلي الباب ولا تفتحين لاحد لين ارجع..

لطيفه كتمت بكاها حتى خرج لتنفجر وعينيها على سفرة الافطار لماذا يعاملها برود من ليلة زواجها؟؟..

زفرت بداخلها بوجع(اكيد انه اشتاق لمرته ويبي يروح لها الله يسامح ابوي اهداني لواحد ما يستاهل)..

من بعد عاصفه طويله من البكا الخافت هدات وحملت هاتفها واتصلت على والدتها وطيف..

وهي تمثل عليهما السعاده كي تطمن والداتها او ربما لا تريد ان تشعرهم بنقص وانه لا يريدها بسبب زوجته
——————————————————————
نمر يدخل القصر كانا هادى ساكن بشكل غريب فوراً اتجه غرفة والدته طرق الباب بخفه ودخل لينصدم!!

حينما راها نايمه ليسا بعادتها اقترب وتحسس جبينها باهتمام لتفتح عينيها وتنظر له بحنو/نمر؟؟..

نمر قبل راسها وسالها بذات الاهتمام/علامك نايمه عسى مانتي تعبانه؟؟..

الجدة نشميه تعتدل جالسه بثقل/لا بالله ماني تعبانه لكن البارح سهرت ومانمت الا الصباح..

زئير النمر لا يقتل الفريسه..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن