مساءالخير..حبايبي كيفكم؟..
اشتقت لكم وقدمت بارت اليوم قبل موعده..❤️
و بقول لكن ترقبو احداث البارتات القادمه شي فاخر من الاخر👌🫢..
..رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..
للكاتبة (شـــــــــغف)..
ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..
~\البارت الثاني و السبعون /~
المراءه هتفت بحزم/معك الدكتورة فايزة من مستشفى النساء والولادة زوجتك جابت ولد ولكن حالة خطره ونحتاج حظورك فوراً..
حيـــــــــنهـــــا نمر شعر بان قدميه لا تحملانه لذالك جلس على طرف السرير بـــــــــصدمة موجعه
لا يعلم هل يفرح بان اتاه ولد بعد تلك السنوات او يحزن بان حالته خطره ولا يعلم ما الســـــــــبب!!..
سلطانه التي كانت ممدده و تراقبه جلست برعب/نمر شفيك؟..
نمر ينهى الاتصال باختناق/طيب جاي..
عندما وقف سلطانه قفت كذالك ومسكت ذراعه/نمر اسالك شفيك وش صاير؟..
نمر اجابها بنوع من الذهول/مستشفى يقولون ان لطيفه جابت ولد وحالته خطره بروح اشوف..
سلطانه تصلبت واقفه تراقبه وهو يتجه لغرفة الملابس ارتدى ملابسه على عجالة ثم خرج بسرعه..
لتعود سلطانه جالسه على السرير بينما لهيب دموعها تنزل على خديها كالجمر لم تصدق هل اتى شامخ من جديد!!..
ولكنه ليسا من بطنها بل من بطن امراءه اخر ولكن الاب واحد هو نمر هل تستطع ان تحمل تلك العناء؟؟
طفلي لم اتقبل فكرة موتك يلزمني ان اعيش طويلاً ربما مائة عام حتى اقول اسمك او قصة عنك..
دون ان اجهش بالبكاء لم استطع مره ان اتحدث عنك حديثاً منزوع الدمع لاني لا اقول جملة واحده الا بكيت
وربما ابكي قبل ان ابدا ولكني لم اوضح ذالك امامهما فا كنت ومازلت اخفي جرحي ولم اشكو المي لاحدا..
سلطانه حضنت راسها بين كفيها وانفجرت باكية من شدت ماهي موجوعة لم تنتبه بانه قال حالته خطره..
لانها كانت متأمله بان لطيفه لم تنجب ولد حتى عندما اخبرتها شيخه تالمت لكنها من داخل غير مقتنعه..
كان الامل بانها هي من ستنجب شامخ جزاء على صبرها وقوة ايمانها ولكن الواقع صـــــــــدمة لها!!..
لا شيء اسواء من الغرق في دوامة اليأس بعد رحلة طويلة في سما الامل كان حلم يهب الراحه والاطمئنان