صباح الخير..كيفكم..حتى ولو التصويت ما وصل الحد اللي كنت ابي منكم..ولكن ما هانو علي اللي يعلقون اول باول..لذالك نزلت البارت ذا الصغير لهم هديه.. يستاهلون..❤️
رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..
للكاتبة (شـــــــــغف)..
ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..
~\البارت الثامن و الثلاثون/~
..القرية..
الظبي كانت تساعد سعدية بتجهيز الضيافة بدونية شداد للجاهيه الذين سياتون بعد صلاة التراويح..
بينما قلبها مقبوضاً كما لو كان يعتصر بقسوه بين كفين متجبرتين حتى تضيق انفاسها وتختنق عبرتها..
تشعر بشعور قاتل تخشى عواقب قرب شهاب ويخيفها رفضه للمره الثانيه لذالك تقف مابينه وبين الحيره؟؟.
بداخلها رغبه فالحديث دون وعي ورغبه في البوح دون توقف ورغبه في الصمت الى ماله نهـــــــــايه..
لانها لم تجد من يفهم ما بداخلها اليمه هي الحيره في مشاعرنا و اليمه انك ترضى بشيء غير مقتنع فيه؟
ولكن من اجل تغلق باب المشاكل والوم والعتب ستقبل بشهاب حتى ولو كانت ليست راضيه بوقتها..
كانت مخططه على الانتقام وجرح رجولته كما جرح انوثتها امام الناس ثم تقبل بزواج منه وهي منتصره..
لانها اصلاً بالواقع تريده ولم تتخيل بانها ستزوج شخصاً غيره ولكنها تمنت الانتقام قبل ذالك..
سعديه تنادي عليها/الظبي يلا داخل اذن العشاء الحين يجي ضيوف..
الظبي تنهد بعمق/توهم مايجون الا بعد التراويح..
سعديه قطب جبينها/انتي ليش مافي فرحان هذا زواج رقص فرح..
الظبي اتسعت عينيها صدمه/وانتي وش دراك انها خطبه قلع الله ذا الاذنين اللي بس تسمع؟..
سعديه تبتسم/انا مافي تسمع هذا جدة يبشر انا..
الظبي هزت راسها بياس/لاحول وجدتي مالقت تبشر الا انتي ياليل البلشه..
سعديه مازالت تبتسم/والله انا واجد فرحان سوي حلا بثلاجه حق ضيوف..
الظبي ضعت كفيها على راسها/حسبي الله على عدوك تبين تفشليني قدام الرجاجيل يحسبون انا مسويه الحلا فرحانه بالعرس؟..
سعديه عطتها نظره/بلا كلام فاضي مافي بنت عرس الا فرحان..
الظبي اشرت على نفسها بحسره/بالله عليك يا سعديه ذا وجه وحده يتهاوشون عشانها ولا جايبين جاهيه بعد؟؟..