رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..
للكاتبة (شـــــــــغف)..
ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..
~\البارت الرابع و العشرون/~
شهاب يدخل سيارته في ساحة قصر نمر بينما افكاره تضارب بعضها ببعض لايعلم ماهو رد جدته عليه؟؟..
لكن الذي يعلمه بانه غير مطمئن ولكنه يحاول يتامل بينه وبين نفسه بانها ستخبره خبراً مفرحاً يثلج قلبه..
قف سيارته واغلق اهدابه لثواني يحاول بتلك الانفاس ان تنتظم يستعيد ذكريات اول نظره ولعته بظـــــــبي
عشقها بكل تفاصيلها الانوثيه بجمال وجهها وفتنة جسدها ورقصها المثير نعومتها وصفا لون بشرتها..
دلعها وغنجها زعلها حينما نادت لها الجده لتطفي جوها بطرب لايعلم كيف تغلغل هذا السحر في روحه
شهاب تنهد بعمق مشاعره ثم اطفى سيارته ونزل طرق الباب بخفه لتفتح له العامله وتبتعد بصمت..
هو اتجه غرفة جدته الذي حفظ اركانها باخر مره اتى فيها وهو من كان يجهلها بسبب اهماله وتكبره..
عندما فتح الباب عقد حاجبيه الاضواء كلها خافته اقترب ليرا جدته غارقه بالنوم لم تشعر بمن حولها؟؟
قف جوار السرير ينظر فيها بصمت لايخلو من مراره غريبه بخاطره ان يفيقها لانه لم يستطع تمالك نفسه..
ولم يستطع ياجل النقاش ليوم الغد يريد منها كلمه فقط ان الظبي وافقت لينام قرير العين مرتاح القلب..
شهاب واقف لثواني حائراً ثم عاد مع طريقه وخرج بخيبه فوراً خروجه كانت الظبي لتو تخرج من الحمام..
وهي تجفف وجها ويديها بالمناديل الورقيه عن اثر الوضؤ استدارت بغرابه تنظر الباب الذي يغلق؟؟..
هزت كتفيها بهدو كل توقعها بان تكون وحده من العاملات تطل على الجدة نشميه اذا تحتاج شيء..
ارتدت جلال الصلاة صلت وترها وهي تدعي الله يطفي حزنها الذي يشتعل بقلبها حتى انها لم تنام مرتاحه..
عندما انتهت صلاتها اتجهت لسرير وتمددت جوار الجدة وهي تغلق عيناها محاول ان تنام لو ساعه..
اتعبها السهر والتفكير الفتره الماضيه بسبب شهاب الذي لم يريحها لا بجرح تكبره وصده ولا بدواء تنازله وقربه..
—————————————————————-
معاذ دخل البيت كانت الصالة خاليه ليفهم بان والدته بجناحها هي وراشد الذي راء سيارته تقف بساحة برا..