رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..
للكاتبة (شـــــــــغف)..
ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..
~\البارت الثاني و الثمانون /~
محمد بالعبارة الصريحة/افكر اعرس ولحق عمري يجيني ولد ولا بنت قبل يفوت الفوت ولا اتوقع اني قصرت معك يا شيخه طول عمري صابر حتى يوم تاخرتي عالجتك لين جبتيها شهد انابيب..
شيخه اتسعت عيناها صدمة/تبي تعرس علي يا محمد بعد ذا العمر؟..
محمد اجابها بهدو/يا شيخه طول عمري وانا صابر اتمنى العيال لكني متامل بشهاب يجيب لنا احفاد والحين شوفة عينك الولد عقيم..
شيخه تهز راسها بعدم تصديق/ما صدق ماصدق تبي تشمت علي العدوان فوق اني عاجزة تبي تعرس علي؟..
محمد بحزم ثابت/خليك من الناس وفكري فيني انا رجال ابي عيال وانتي تبين تضلين بيتك معززه مكرمه والمره احط لها بيت لحالها ماهي عندك..
شيخه انفجرت باكية/ماهو عذر يا محمد لا تقول عشان العيال طول عمرك ماعندك عيال ولا فكرت تعرس علي لكن انت شفتني عاجزه بدل ماتوقف معي تبي تقهرني زودن على قهري؟..
محمد بذات الحزم/انا قلت لك السبب لو ما شهاب عقيم كان مافكرت اعرس حتى لو انك عاجزه..
شيخه تزفر بحده/والله لو تسويها يا محمد ما اجلس بيتك دقيقه..
محمد اتسعت عيناه/وش تقصدين؟..
شيخه تدف العربة متجهه للمصعد/والله لاروح لبيت اخوي يضفني ويتفاهم معك يا خاين العشرة..
محمد يهدد بصرامه/ان طلعتي ترا مالك رجعه قد اعذر من انذر لكن كبري عقلك لا تحسبين انك بتغيرين رايي اذا تهددين باخوك..
شيخه لم ترد عليه بل دخلت المصعد التي عمله لها شهاب منذ خرجت من المستشفى كي لا تتغير غرفتها
محمد وقف واتجه الباب مقرر ينفذ قراره لا تهديدها ولا زعلها يجعله يتراجع فهو من اخبره شهاب بالامس
بانه عقيم خطر باله فوراً الزواج لكنه صمت حتى فكر ليلة البارح براحته وجد بان هذا هو الحل الوحيد لهما
رفع هاتفه واتصل برقم معين/مساك الله بالخير يابوي..
شداد هتف مرحب/يمسيك بالنور والسرور حي الله ذا الصوت..
محمد بموده/الله يبقيك يوبه بنشدك..
شداد هتف بهدو/اسلم وش تبي تنشدني عنه؟..