رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..
للكاتبة (شـــــــــغف)..
ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..
~\البارت الرابع عشر/~
هتف بنبرة صارمه مرعبه/من اللي سواته تسود الوجه يا عزيزة؟..
عزيزه توترت وهي تنزل نقابها على وجها بينما كفيها ترتعشان صمتت ليسا عندها رداً على نمر بذات؟..
نمر يقترب ويهتف ذات الصارمه المرعبه/انتي ماسنعتي حياتك وحياة ولدك جايه تبين تعلمينا حنا السنع؟..
عزيزة هتفت باختناق/حشاك يا ابو شامخ بس الحق ينقال سواتك ما ترضينا..
نمر نحرها بوحشية/عساك ما رضيتي يا قليلة الادب والتربيه ضيعتي ولدك وهو ورع وانتي تراكضين ورا العرس والحين تبين تضيعينه رجال تزوجينه بنت راشد الحرامي؟..
عزيزة زفرت بغيظ/انا ما زوجته يا نمر لا تظلم حظك وساله هذا هو عندك انا اكثر وحده معارضه على البنت لاني ادرى فيها..
نمر بغضب متفجر/ادرى فيها لانها بنت رجلك ماهي اخذه ولدك لسواد عيونه يبون يلهفون حلاله ما كفاهم حلالك ضايعه ومضيعه نفسك..
عزيزة تنظر الجدة نشميه مستنجدة/يا عمه عاجبك كلام ولدك يهيني بيته؟..
الجدة نشميه هتفت بحزم/خلاص يا ابو شامخ..
نمر مازال غاضب منها/وشو اللي خلاص هاذي ماخلت علمن شين ما سوته الظاهر مالقت من يوقفها عند حدها وانا بوقفها..
عزيزة زفرت بقهر/انا بنت رجال يا نمر ما يجي من وراي علمن شين..
نمر بتسرع منفعل/الرجال مات وماعرف يربيك..
حينها صدم من وقوف سلطانه الغاضبه التي كانت تسمع نقاشهما الحاد الغاضب بصمت غريب..
لكن يتهم والدها بعدم التربيه وامامها كذالك لا يستحيل تصمت وتجاوز عنه يستحيل..
زفرت من بين انفاسها الغاضبه/حدك يا نمر اذا بينك وبين عزيزة ومعاذ شيء بجهنم ماعلي منكم لكن ابوي ما اسمح لا لك ولا لغيرك يجيب طاريه بشينه..
نمر وقف ثواني صامتاً ثم استدار ورقى الدرج بخطوات منفعله اسمه(نمر)من بين حنجرتها الناعمه هز كيانه
كم اشتاق لسماع اسمه من بين شفتيها كم اشتاق لا انفعالها وتهديدها وقوفها وشموخها وقت الغضب؟..
حينما دخل غرفته ركل السرير بقدمه بقهر كانت الفرصه بين يديه بمكانه حل المشكله بينهما بلحضه..