رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..
للكاتبة (شـــــــــغف)..
ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..
~\البارت الثامن والخمسون /~
..القرية..
شهاب يخرج من الحمام وهو يحكم حزام الروب ثم التجه للكبت والظهر له ملابس وعاد للحمام ليلبس..
خرج ثم اتجه التواليت ارتدى ساعته وضع قلمه ثم بخ من عطره المركز الذي يتميز برائحة المسك الهادئ..
مد يده للمعلاق وخذ جاكيته الانيقه بالون الكحلي و ارتداها فوق ثوبه ارتدى جزماته ذات الون الكحلي..
وجلس على طرف السرير ليربط حبلها كل تحركاته كانت تحت مراقبة الظبي التي تجلس بالجهه الاخرى
وهي حقاً مبهوره باهتمامه لكنها متضايقه بانه لم يعبرها حتى لم ينظر لها متجاهل وجودها تماماً..
بعد المشكلتين التي تصادفت ليلة البارح الاولى حركتها حينما اخذت الهاتف من يده وهو يشتغل عليه
فهو مقتنع بان عدم تدخلها في خصوصياته فرض عليها وليسا كرم منها لكنه يرا انها تمادت كثير..
والحركه الثانيه رفضها بالمغادرة معه للمدينه وهي تعلم بانه غاضب جداً بسبب وجود فيصل بالبيت..
لذالك هو يؤمن بان من يريده لن يتركه مهما كانت اسبابه وهي واضحت بطريقة رفضها بانه لم يعني لها شيء..
شهاب نهض ثم اخذ هاتفه كان سيغادر لولا بان وقف من سوال الظبي الغريب/ممكن اعرف وين بتروح؟..
شهاب اجابها برود دون ان ينظر اليها/بروح المدينه..
الظبي قفت ثم اقتربت له بتردد/وش عندك بالمدينه؟..
شهاب اتجه الباب بذات البرود/شغل..
الظبي زفرت بقهر فهو يحادثها بنبرة مليئه بالبرود وهي تحادثه بنبرة اقرب للكبرياء وكلهما يقتل الاخر..
كانت تتمنى ان تقول يا شهاب لا تقارن نفسك بغيرك لا شك ولا حباً ولا ارتباطاً فكل شخص نصيبه وحياته..
و تتمنى كذالك لو قالت له احبك اكثر من هموم البشر وكثر الجفا وكثر السهر لكن بسالك هل انت تستاهل؟
لكنه حقاً اثار غيرتها دون قصد منه وجعلها تسال بينها وبين نفسها ماتلك الشغل الذي جعله يتالق كهذا؟؟..
الظبي حملت هاتفها وطبعت له رساله:بروح معك للمدينه؟..
اتاها رده صادماً:اتوقع سمعتي وش قلت عندي شغل..