رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..
للكاتبة (شـــــــــغف)..
ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..
~\البارت السادس و الثمانون/~
..قصر النمر..
..صباح جديد..
سلطانه تجلس على سريرها بعد ان ارتدت روب نفاس ناعم بالون العسلي شعرها الاسود مفتوح على متونها..
وعزيزة مشغولة بتغير ملابس الطفل حتى دخلت الجدة نشمية وهي تهلل/لا له الا الله ام شامخ افطرت؟..
سلطانه اجابتها بمودة/اي الحمدلله افطرت تعالي تقهوي معي..
الجدة نشمية تقترب بتسال/شلونك اليوم انتي وليدك عساكم طيبين؟..
سلطانه بذات المودة/ابشرك بخير نحمد الله..
الجدة نشمية تجلس بثقل/الحمدلله عساكم دوم بخير..
سلطانه ابتسمت بلطف/ماتبين تصبحين على شامخ؟..
الجدة نشمية تبتسم كذالك/يسعد للي صباحة هو وينه؟..
عزيزة التي تلف مهاد الطفل اجابتها بهدو/هذا هو معي اغير له..
الجدة نشميه التفتت لها/انتي هنيه ما شفتك..
عزيزة تقترب ثم ضعت الطفل باحضانها/تفضلي هذا الشيخ شامخ..
الجدة نشميه تنظر ملامحه وهي تذكر الله/بسم الله ماشاءالله عليه وعلى زينه..
سلطانه تراقب بعيني دامعه/من يشبه له يا عمه؟..
الجدة نشميه مازالت مركزه على ملامح الطفل/يشبه للي ربي يعلم غلاه وخذاه طير من طيور الجنه..
سلطانه تاثرت بكلامها لذالك صمتت لانها لو تحدثت ستبكي حقاً افتقادها طفلها فلاذات كبدها الماً لاينسى
عزيزة سالت بمكر/وين شيخه ليش ماتجي تقهوى؟..
الجدة نشميه اجابتها بعفويه/تو صحت تغسل وتجي..
منذ انهت جملتها الا شيخه تدخل و العاملة تدف عربتها وعيناها تنظر سلطانه و شقيقتها بنظرة غل..
بينما عزيزة تبادلها النظره لكنها لا تخلو من احتقار وهذا ما استفز شيخه التي تعالت انفاسها بقهر..
عكس سلطانه التي ترحب بذرابه/حي الله ام شهاب..
شيخه زفرت من طرف انفها/بيت اخوي ماني بيت غريب عشان ترحبين فيني..
الجدة نشميه قاطعتها بحرج/اقول اقربي شوفي شامخ يا ذكر الله عنه..
شيخه عندما اقتربت لوالدتها مدت يدها/هاتيه..