..رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..
للكاتبة (شـــــــــغف)..
ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..
~\البارت السبعون /~
..القرية..
..الساعه الواحده في منتصف اليل..
الكهرباء مازالت طافيه وهطول الامطار مستمره صوت الصواعق تهز القلوب رعباً لكن عندهما قوة ايمان..
لذالك شداد بعد ما استودع الله سبحانه على اغنامه عاد للبيت ونام بالديوان والجدة نشميه نامت بغرفتها
معاذ استغل الفرصه ونام مع دانه بالغرفه عندما تفزع من صوت الصواعق هو يحتضنها و يهمس لها مهدي..
اليلة بنسبه لمعاذ اجمل ليلة في التاريخ برغم انها مخيفه مظلمه ولكنها جمعت روحه العاشقه بروحها الطاهره..
كان يضن بان ليالي الكويت لم تعود يوماً فا كل شيء ضده الحياة والبشر لذالك اصبح قلبه قاسياً لا يلين..
قد تضعف فتره في حياتك وتعتقد انك لم تعد تقوى ابداً ثم يهبك الله قسوة حتى انك في احن الحضات لا تلين..
ولكن بالحقيقه هاذ فتره صدمة وعدم ثقه بمن حولك تجعلك تبتعد برغم انك لا تريد الابتعاد ولكنك مجبورً
لذالك هو يكره الفتره الذي يمر فيها لايعلم ماذا يشعر فيه من تعب لدرجة انه شايل بخاطره على الدنيا كلها.
حتى انه كاره كل شيء يتمنى يخرج مافي قلبه الذي على وشك الانفجار ولكن كيف ان يخرجه لا يعلم؟..
دانه انتفضت مفزوعه من صوت الصاعقة ليفتح معاذ عيناه بنعاس ثم شدها لصدره بحنو/سمي برحمن ونامي انتي بحضني وبامان الله وماني..
دانه خفتت بنبرة باكيه/بس الصوت يخرع اخاف البيت ينهدم علينا؟..
معاذ اغلق عيناه بينما ماهو مازال محتضنها/لا ماراح ينهدم تطمني..
اتالم جداً عندما اراها وحيده مرعوبة وتريد الامان ولكنها لم تجد احد سواي لاب ولام ولا حتى اشقاء..
فانا مضى علي بحياتي كما مضى عليها ولكني لا اطلب يد تمسح دموع الفزع ولم اوقظ احداً ليعانقني لاهدا..
علام يجب ان اكون ممنوناً لقد عشت اسواء الحضات بمفردي حتى اني لم استطع اصبح شريراً ولا حتى طيباً
دانه همست بتوتر/متى يخف المطر ماقدر انام كذا..
معاذ اجابها بنبرة اسره/تبين ادفنك بقلبي عشان تنامين مرتاحه؟..