رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..
للكاتبة (شـــــــــغف)..
ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..
~\البارت الخامس و الاربعون/~
"القريه"
الظبي جالسه بغرفتها القديمه على سريرها القديم وهي تشاهد حفل زفافها الفخم بسنابات شهاب..
كان الشارع زحمه والحضور زحمه والتنظيم متعوب عليه حتى اصبح اجمل من ماتوقعت كرنفال حقاً..
وشهاب يوزع ابتسامات سعيده تراء انه عايش حياته بكل تفاصيلها لم تغير مزاجه باسلوبها المستفز؟؟..
لذالك الظبي رمت الهاتف جوارها وهي تزفر بغبنه بالاخير هي الخسرانه عمل زواج فخم مثل ماهو يريد
صور الحفل للجمهوره ومتابعينه بانحاء العالم صدر ترند وعلق بالاعجاب جميع المتابعين وثنا عليه..
وهي ماذا استفادت حينما طلبت بان تعمل زفافها بالقريه تريد كسر راسه الحجر للاسف لم يكسره شيء
نهضت ثم اغلقت الاضائه و ارتمت على سريرها وهي تدفن وجها بالوساده وتنفجر باكيه بوجع بالم بقهر..
لم تستطع ان تنسى جرحه لها يوماً ولم تستطع تعيش حياتها حالياً بسببه لا تعلم متى هذا العنى لاتـــــــعلم
——————————————————-
..الساعه الواحده في منتصف اليل..معاذ طول الوقت كان على اعصابه يعد الثواني لينتهى الحفل وتغادر الناس ليتفرغ لصياح وموضوعة الهام؟؟
فهو امر الرجال بان يقبضان عليه قبل العشاء ولكن بالسياسه من اجل لاحد يلاحظ ذالك وتم على ما اراد..
بعد الانتهاء من الحفل والضيوف غادرت لم يبقى سوى محمد وشداد ونمر ومعاذ وشهاب والعمال..
معاذ زفر باستعجال/انا بروح عندي كم شغله بخلصها تبون شي؟..
محمد هتف بامتنان/نبي سلامتك عسى عمرك طويل ماقصرت يابوك كفيت وفيت..
شهاب بموده عميقه/اي بالله انك ماقصرت تعبناك البارح واليوم الله لا يخليني منك يا حبيب اخوك..
معاذ هتف بتقدير/ولا منكم وما سويت الا واجبي والحين ارخصوني..
نمر ندا عليه بحزم بالغ/انتظرني معاذ ابيك توصلني بطريقك..
معاذ قطب بغرابه/سيارتك وينها؟..
نمر يقف باصرار/ارسل احد يجيبها مالي خلق اسوق..
معاذ صمت لم يفته نظرات نمر ونبرته واضح بانه مركز على تحركات من حوله كعادته اكيد لمح صياح؟