رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..
للكاتبة (شـــــــــغف)..
ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..
~\البارت الثامن و الاربعون/~
قصر النمر..
سلطانه كانت جالسه هي وطفلتيها بصاله كالعادة بسكون على رائحة البخور وشاشة التلفاز على مكه..
غروب ممدده بجوارها تلعب بالايباد وشروق جالسه لامه ركبتيها على صدرها وتلعب بالايباد كذالك..
لتقترب لطيفه لهما بحذر/سلام..
سلطانه رفعت عينيها لتنظر لها بحده ومع ذالك ردة السلام بذرابه/عليكم السلام..
غروب تعتدل جالسه بصدمة وهي تراقب لطيفه التي انضمت لهما وجلست بصمت ونوع من التوتر..
شروق تنظر والدتها بعلامات استفهام لانها لتو تعلم هي وشقيقتها بان لطيفه نايمه معهما بالقصر؟؟..
غروب سالت والدتها بطولة لسان/هاذي وش جايبها عندنا؟..
سلطانه عطتها نظره كنايه على الصمت لكن غروب لم تستجب زفرت بخفوت/علامك تبين تسكتيني عنها خلي اقوم اطردها..
سلطانه بحزم خافت/بلا قلة ادب فاهمه؟..
غروب تنظر لطيفه بحقد ثم عادت تلعب بالايباد ولكن قلبها مشتعل تتمنى ان تفرغ قهرها وتطردها بالفعل..
عكس شروق التي اخفت قهرها بصمتها المعتاد وهي تلعب بالايباد وفي كل ثانيه ترفع عينيها تنظر والدتها؟
لطيفه تشعر باختناق من تلك النظرات المحتقرة من غروب ومن توجس شروق لوالدتها المغروره كما توقع.
عم الصمت بينهما حتى انفتح الباب الزجاجي ودخل نمر بتالق وفخامة ورجوله لتو يعود من الشركة..
عندما راء لطيفه تجلس معهما استغرب او ربما قلق
ليسا من سلطانه لانه يثق باخلاقها الراقيه..ولا من شروق لانها كتومه ولا تقلل ادبها ولكنه قلقل من طولة لسان غروب يتوقع بانها لم تجاوز عنها؟؟..
اقترب لهما وهو يهتف بحزم/سلام..
الجميع بصوت واحد/عليكم السلام..
نمر جلس جوار شروق وهو يميل ويقبل خدها ثم رفع عيناه لغروب التي تنظر له بزعل ليبتسم هو رغماً عنه..
ثم صد لشاشة التلفاز بصمت تحت مراقبة لطيفه وتركيزها على البرود المتبادل بين نمر وسلطانه..
لا تعلم بما يحدث بينهما بالخافي لكن الذي ترا امهما بان علاقتها ليست طبيعيه وهذا ما اثار استغرابها؟؟..