صباح الخير..اعتذر على التاخير..لكن الشبكة جداً سيئه بسبب الامطار...
رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..
للكاتبة (شـــــــــغف)..
ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..
~\البارت السابع و الاربعون/~
..قصر النمر..
نمر دخل يحمل شنطه ملابس لطيفه التي تتبعه وهو يظهر هاتفه من مخباه لم ينتبه لمن تراقبه بدهشه!!..
رن رقم ساري وامر بحزم/انزلي لصاله بسرعه..
عندما اغلق الهاتف رفع راسه لتقع عيناه بعيني سلطانه التي جالسه امامها القهوه و تنظر له نظرات مشتعله!!.
نمر هتف بثبات مزيف/مساءالخير..
سلطانه قفت بنفاذ صبر وهي تاشر على الشنطه/وش ذي اللي معك؟..
نمر انصدم حقاً من سوالها امام لطيفه كما اعتاد على سلطانه من قبل المكابره والصمت امام الناس!!..
لكنه اجابها بذات الثبات وهو ينزل الشنطه/هاذي اغراض لطيفه تبي تستقر بغرفة امي كم يوم..
سلطانه رفعت حاجبها بحده/ومن اللي سمح لك ولها؟؟..
نمر عطاها نظره حارقه متوعدة ثم لف لساري التي تنزل الدرج/نعم مستر نمر؟..
نمر امرها بصرامه/خذي ذي الشنطة وديها غرفة امي وانتي لطيفه روحي معها..
لطيفه هزت راسها بذهول/طيب..
سلطانه اوقفتها بامر حازم/لحــــــــضه..
لطيفه وقفت وهي تنظر في نمر الذي التفت لسلطانه بنظرات غاضبه لو كانت النظرات تقتل لصرعها الان!!
سلطانه تزفر بحده غير معبره نظراته/هذا بيتي وبيت بناتي وانا اللي اقرر من يدخل فيه ومن يطلع منه ماهو انت يا نمر والحين خذ مرتك ورجعها مع دربها..
نمر كاد يهجم عليها و يصفعها حتى تصمت وتثمن كلامها كيف تجرات ان تقلل احترامه امام احد كيف؟؟
قد يكون لانه بدا يلين معها تحت سقف غرفتهما فقط لكن الواضح بانها تريد ان تكسر هيبته امام الجميع..
نمر زفر بغضب مكتوم/لطيفه روحي مع ساري..
لطيفه استجابت وهي تلحق ساري ولكنها حقاً مصدومه من تصرف سلطانه وصمت نمر عنها؟؟
لو كانت هي من قللت احترامه امام احد سيقتلها بلا ادنى رحمه كم مره يصمتها بمجرد انها تسال فقط؟؟.