رواية زئير النمر لا يقتل الفريسه..
للكاتبة (شـــــــــغف)..
ربما ذاك الزئير لا يقتل ، لكن قد يخلق ضعفًا وانهزامية عظمى داخل النفس ..يظل يتردّد صداه في المسامع..فيهزّ الأوتار ويؤلم أشد الإيلام !!
ربما الزئير يقتل طموحًا أو يُقوّي روحًا؟؟..(ادعو لوالدي برحمه والمغفره)..
~\البارت الرابع و الاربعون/~
"جـــــناح الـــــــــعرسان"
كانت تجلس بتفاصيلها المـــذهله فتنه مجسده فتنه اسطــــــوريه ملامح قاتـــــــــله انوثه صـــــــــارخه
فستانها الابيض مرصع بالكريستال الناعم يكشف نحرها الذي يحيطه عقد من الالماس انيق وراقي..
جزء من صدرها مكشوفاً منتثر عليه لمعه مخمليه هادئه شعرها عامله له ويفي الميكب قمه بالجمال..
الظبي متوتره جداً تشعر ان جسدها يرتعش من برودة المكان ومن الاضواء الصارخه ومن انفاسها السريعه..
من قرب جدتها المحصنه لها عبث توترها رائحة العود يشتعل ليعلن وصول العريس اصوات رجوليه تقترب!!
ارتعشت اناملها التي تفركهما ببعضها عندما سمعت صوت الدعوات والمباركه ودخول جدها شداد..
يتبعه عمها محمد وابنه شهاب لمحت اقدامهما لتميز العريس من البشت السودا ليقف ويقدم جده ووالده.
كي يباركان للعروس وهو يشبع نظره من تلك المثيره الذي تجلس بوسط الجميع اثارته بجنون وعشق اناني.
ابتسم وهو ينحنى من طوله ويقبل راس جدته الذي تستقبله بعبارات المباركه والدعوات الصادقه..
ثم قبل راس والدته الغاضبه وخد شهد التي ترفرف عيناها فرحاً بليله احتضنت شقيقيها الوحيد عريساً
شداد انحنى وقبل جبين الظبي بحنو/بالمبارك يابوك عسى الله يهنيك..
رفعت راسها لتلمح بعيناه حزن ابوي وفي شفتي عمها محمد ابتسامة فرح لكن في نظرات شيخه توعد!!..
(هل تتوعـــــــــد او يهي للي لا اعلم!!)..
شداد من سلم عليها فوراً خرج لايريد ان تدمع عيناه امامها لانه يعلم بانها ستنفجر وهي كاتمه عبارتها..
محمد قبل جبينها بمودة/بالمبارك يا بنيتي عسى الله يوفقكم وتري ابوك انتي ماني بابو شهاب اللي يضيمك يضيمني متى ما بغيتيني انا موجود بكل يوم وبكل حزه..
الظبي هتفت باختناق/الله يطول بعمرك..
شهاب اقترب مال من طوله وقبل جبينها قبله دافئه سريعه من اجل الموجودين لو كانا بمكانه لاطال فيها
ثم همس بجرائه باسمه/مبروك يا حبيبتي..
الظبي اختنقت انفاسها الذي كتمتها من شدت غيظها من وقاحته واقتحامه لانوثتها لايعرف الميزان بالعدل؟