الفصل الرابع عشر .....أصبحتِ كالدمِّ يجري بين أوردتي ( عشق اليوسف ❤️) بقلمي مريان حمادة ❤️✍️
لا تنسوْا ذِكْرَ الله والصلاة والسلام على خير الأنام ❤️
............................................................................
فيلا الدكتور محمود ( دكتور في كليه الهندسة ذكرته قبل كدا في موقف مع سارة )
دكتور محمود كان بيصحح ورق دفعة تالتة وبدأ يصحح لحد ما وصل لورقة سارة وقرأ بإندهاش : سارة يونس عزيز يعني هي بنت رجل الأعمال يونس عزيز وعمها مالك عزيز وعبدالرحمن عزيز بس يا ترى شكلها عامل إزاي سارة دي أكيد شوفتها في المدرج بس لأني أول ترم أدخلهم فمعرفش أسمائهم أكيد بنت رجال الأعمال المشهورين دول أكيد واحدة مسيبة شعرها وعايشة حياتها ذي ما بيقولوا لا حول ولا قوة إلا بالله ربنا يهدي الجميع
سندس : محمود يا محمود
محمود : نعم يا ماما
سندس : يلا يا حبيبي عشان نتغدى
محمود : حاضر جاي أهوه يا ماما
محمود ساب الورق ونزل عشان يتغدى مع مامته
محمود نزل ولقى مامته ماسكة صورة والده وأخوه ودموعها نازلة
محمود راح عندها وباس راسها وقال : مالك يا ست الكل بتعيطي ليه بابا والله في مكان أفضل يا أمي
سندس : عارفة يبني بس أبوك وحشني أوي يا محمود وأخوك أخوك يا محمود سابنا وسافر يبني عشان خاطر مراته مراته بعدته عنا يا محمود
محمود : والله يا أمي مصيره هيرجع دا إحنا ملناش خير غير في ست الكل
سندس : والله يبني أنت اللي مسليني في حياتي وحلمي والله يبني تتجوز واحدة بنت حلال وتجيب عيال وتعملي عيلة جميلة
محمود : إن شاء الله يا ست الكل
............................................................................
فيلا قاسم والد خالد
خالد بيلبس وبيجهز نفسه لكتب الكتاب
قاسم دخل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خالد : وعليك السلام ورحمه الله وبركات
قاسم : أخيرا هشوفك عريس يا خالد يبني
خالد : ربنا يبارك لنا فيك يا حاج أنت البركة والخير بس يا حاج أنت عارف أمي
قاسم قاطعه : أمك مش هي اللي هتتجوز يبني وهتتعود مع الأيام إن شاء الله المهم أنا عايزك دايما مبسوط
دخلت غرام أخت قاسم
غرام : مستحيييييييييييل
خالد : في إيه يا غرام
غرام : أنا لسة بقالي أسبوعين عند عمتو وسمعت إنك خطبت وجيت إنهاردة عشان كتب الكتاب وأعرف إنك هتتجوز أسماء يونس عزيز
أنت تقرأ
أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشْقُ اليُوسُف)
Random"تسللتِ إلى دمي بهدوء، حتى غدت أنفاسي تنطق باسمك، واستقرت روحك في روحي، فما عدتُ أفرق بيني وبينك... صرتِ كيان قلبي، وصوت نبضه، بل صرتِ أنتِ القلب ذاته. مريمُ... إن كنتُ جسدًا، فأنتِ روحه، وإن كان لي قلب، فهو بين يديكِ وديعة، مُلككِ أنتِ وحدكِ، لا ين...
