الفصل الثامن عشر ..... أصبحتِ كالدمِّ يجري بين أوردتي (عشق اليوسف ❤️) بقلمي مريان حمادة ❤️✍️
لا تنسوْا ذِكرَ الله والصلاة والسلام على خير الأنام ❤️
............................................................................
في فيلا عبدالرحمن الساعة 1 ونص بالليل
يوسف في أوضته بيرتب شنطته عشان السفر عبدالرحمن خبط و دخل عليه و قعد على الكرسي ويوسف قاعد على السرير يرتب حاجته وحط إيده على كتفه وقال : خلّي بالك من نفسك يا ابني و خليك أنت و ابن عمك مع بعض دايما هو أخوك و أنت أخوه حافظوا على بعض يا يوسف
يوسف بصله : متقلقش يا بابا أحمد أخويا و إن شاء الله هنرجع و كل الأمور هتكون بخير
عبدالرحمن بتنهيدة : إن شاء الله يا ابني .... هتعرف تتواصل معانا ؟
يوسف : موعدكش يا بابا لو لقيت فعلا الوقت يسمح إني أكلمكم فهكلمكم
عبدالرحمن: ماشي يا يوسف و قام عشان يمشي
يوسف : بابا
عبدالرحمن لف ليه
يوسف كمل : ياريت ماما متعرفش إن إحنا مسافرين
عبدالرحمن : حاضر يا يوسف
يوسف : وكمان يا بابا وسكت
عبدالرحمن ابتسم : عارف يا يوسف مريم في عيني و متقلقش هنحاول نخليها متتعرضش لحاجة تزعلها
يوسف قام حضنه : تسلم يا بابا
............................................................................
أحمد رتب شنطته وخلّص و نزل قعد في الليفنج لحد ما يوسف يكلمه و راح الليفنج لقى أبوه هناك
أحمد : السلام عليكَ ورحمة الله وبركاته
مالك : و عليكَ السلام ورحمة الله وبركاته
أحمد : أنت لسة صاحي يا حاج
مالك : وأنا هيجيلي نوم إزاي يا ابني و أنت مسافر
أحمد بتنهيدة : متقلقش هتعدي إن شاء الله يا بابا
مالك : تروح وترجع بالسلامة أنت و يوسف يا أحمد
أحمد : يارب يا حاج
مالك بثقة : أحمد أنا واثق إني مربي أبطال أن واثق إن أنت ويوسف هتبهرونا كالعادة أنا مش مربي عيال أنا مِربّي رجالة يُعتمد عليهم
أحمد بإبتسامة : و إحنا قد الثقة إن شاء الله يا حاج
أحمد قعد و بيتكلم هو و أبوه و شاف مريم واقفة على السلم بدموع
أحمد وقف : مريم تعالي يا مريم
مريم نزلت و دموعها كانت اللي بتتكلم
أنت تقرأ
أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشْقُ اليُوسُف)
Random"تسللتِ إلى دمي بهدوء، حتى غدت أنفاسي تنطق باسمك، واستقرت روحك في روحي، فما عدتُ أفرق بيني وبينك... صرتِ كيان قلبي، وصوت نبضه، بل صرتِ أنتِ القلب ذاته. مريمُ... إن كنتُ جسدًا، فأنتِ روحه، وإن كان لي قلب، فهو بين يديكِ وديعة، مُلككِ أنتِ وحدكِ، لا ين...
