الفصل الثاني و الثلاثون ..... أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي ( عشق اليوسف ❤️) بقلمي مريان حمادة ❤️✍️
لا تنسوْا ذِكْرَ الله والصلاة والسلام على خير الأنام ❤️
............................................................................
فيلا قاسم والد خالد
خالد دخل بسرعة هو وأسماء لاقاهم كلهم متجمعين في أوضة والدته
خالد بخوف : في إيه يا بابا إيه اللي حصل
قاسم : متقلقش يا ابني هى جبست رجلها وبقت كويسة
خالد راح عندها : ألف سلامة عليكِ يا أمي
ميادة : الله يسلمك يا خالد
أسماء راحت وباست إيديها ورأسها وقالت : ألف سلامة عليكِ يا ماما شافاكِ الله وعافاكِ
ميادة متعرفش ليه حست بشعور حلو إتجاه أسماء ولأول مرة ترد عليها بهدوء وقالت : الله يسلمك يا بنتي
أسماء انبسطت جدا من طريقتها
خالد : غرام عرفت
قاسم : لا بلاش تعرفها فرح يوسف ابن عم أسماء اليومين دول وهى فرحانة أنا مكنتش عايز أقولكم والله عشان خاطر أسماء بس والدتك طلبت تشوفك
أسماء : لا كان لازم حضرتك تعرفنا يا بابا أمال مين اللي هيقعد مع ماما
قاسم : ليه يا أسماء ما أنا هقعد معاها
أسماء : لا يا بابا مستحيل أمشي وأسيب ماما إحنا مش هنمشي من هنا إلا لما تكون بخير إن شاء الله وتمشي على رجليها
ميادة انصدمت من كلامها وزعلت على طريقة معاملتها ليها
قاسم : ملوش لزوم يا أسماء الخدم هنا وبيعملوا كل حاجة وأنا جنبها
أسماء : لو غرام تعرف بحاجة عمرها ما تسيب ماما ولو في 100 واحدة بتعمل لماما اللي عايزاه حتى و أنا ذي غرام ولازم أكون جنبها ولا أنتوا مش بتعتبروني كدا
ميادة لفت وشها الناحية التانية بحزن ودمعة نزلت من عينيها
قاسم : أنت ذي غرام طبعا يا أسماء بس لازم تكوني جنب جوزك و أنا موجود هنا
أسماء بإبتسامة : وخالد عمره ما يرفض
خالد بإبتسامة : أنا معنديش مشكلة يا بابا هنقضي هنا الفترة دي
............................................................................
فيلا مالك عزيز
حمزة دخل الفيلا وكان مالك ونور و نسرين قاعدين في الليفنج
حمزة بإبتسامة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجميع : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
نور بإبتسامة : حمدا لله على سلامتك يا حبيبي
حمزة راح عندها وحضنها : الله يسلمك يا نوري
أنت تقرأ
أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشْقُ اليُوسُف)
Разное"تسللتِ إلى دمي بهدوء، حتى غدت أنفاسي تنطق باسمك، واستقرت روحك في روحي، فما عدتُ أفرق بيني وبينك... صرتِ كيان قلبي، وصوت نبضه، بل صرتِ أنتِ القلب ذاته. مريمُ... إن كنتُ جسدًا، فأنتِ روحه، وإن كان لي قلب، فهو بين يديكِ وديعة، مُلككِ أنتِ وحدكِ، لا ين...
