أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشق اليوسف ❤️)

اللهم صلِّ وسلّم وبارك على رسول الله ❤️

الفصل الحادي عشر ....أصبحتِ كالدمِّ يجري بين أوردتي (عشق اليوسف ❤️) بقلمي مريان حمادة ❤️ ✍️

لا تنسوْا ذكرَ الله والصلاة على خير الأنام ❤️

............................................................................

في فيلا عبدالرحمن

يوسف نازل من فوق ولابس قميص أبيض وبنطلون أسود وماسك البالطو في إيده ورافع النظارة على شعره

نريمن قاعدة في الليفنج هى ونور وبيتكلموا

نور لاحظت يوسف نازل وجاي عندهم وقالت : بسم الله ما شاء الله إيه الحلاوة دي يا يوسف ..رايح المستشفى يا حبيبي

يوسف ابتسم : مش هكون أحلى منك يا خالتو واه رايح المستشفى

نرمين : ربنا معاك يا حبيبي

يوسف : اللهم آمين يا أمي ...هو أحمد في الشركة ولا في البيت يا خالتو ؟

نور : أحمد كان بيلبس وأنا طالعة من الفيلا هتلاقيه لسة هيروح الشركة دلوقت

يوسف هز رأسه وقال : طيب وفاطمة ومحمد فين

نرمين : فاطمة راحت عند عائشة قاعدين مع بعض هناك ومحمد في المستشفى

يوسف : تمام يا أمي هتعوزوا حاجة

نرمين ونور : سلامتك يا حبيبي

يوسف خرج وكان في الفون وقاله تعالالي هنخرج مع بعض

يوسف دخل فيلا عمه مالك وشاف من يدق لها القلب الطبول على هيئة دقات قد رأى مريم تجلس في الحديقة
كانت مريم قاعدة على الأرض وجنبها الكتب وبتذاكر ومشغولة وماخدتش بالها من يوسف اللي بيبص عليها

يوسف دخل وقال : السلام عليكِ ورحمة الله وبركاته يا مريم

مريم انتبهت وقلبها دق لسماع صوته ولفت لقته هو فعلا يوسف قلبها: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

يوسف ابتسم : إزيك يا مريوم أخبارك إيه

مريم : الحمدلله حضرتك عامل إيه

يوسف : يا مريم إحنا هنا مش في الجامعة عشان حضرتك دي بس أنا الحمدلله بخير..أنتِ بتزاكري ولا إيه

مريم : اه ما إمتحانات الترم الأول الأسبوع الجاي

يوسف : أنا عايز إمتياز إن شاء الله

مريم : إن شاء الله وكملت بمرح بس إتوصى بينا بس

يوسف : ههه لا من حتة هتوصى فأنا هتوصى

مريم : لا متتوصاش ولا حاجة حط إمتحان يتحل وخلاص أنا عمري ما جربت إمتحاناتك بس أنت دايما بتحط مسائل بتخلينا نتنح

يوسف : ههه ركزي وذاكري كويس وخلاص ...قوليلي في حاجة واقفة معاكِ أشرحالهك

مريم : لا إن شاء الله