ف شاليه راس البر
وقفت ميرو و هي مبتسمة و تصفق بحماس و بجوارها سارة و باقي الفتيات
أما هناك فيجلس مالك و يوسف و معه أحمد و عمر و محمد و خالد و باقي شباب العائلة
و مريم و فاطمة و عائشة و أسماء و باقي العائلة
أما ف الجهة المقابلة فيجلس أوس و مروان و سيف و عبد الرحمن و يزن و باقي الشباب
تجمع ذلك الحشد لرؤية المنافسة الحامية بين شاب العائلة الثلاثة
أنس و آدم و معاذ
هناك حيث وقف آدم صاحب الثماني عشرة عاما بجوار خيله المعروف باسم
"جولدفين أرابيان " ينظر إلى خيله بنظرات ضيقة بعينيه الحادة و من ثم امتطاه و ربّت على رأس الخيل ليهدئة و يروّضه فبالرغم من صغر سنه إلا أنه يحسن التعامل مع الخيل الخاص به .
بجواره معاذ صاحب التسعة عشر عامًا يقف أمام خيله و المعروف باسم " أبالوزا " ذلك الخيل الذي يحتوي على نقاط بيضاء تتوسط لونه الأسود امتطى الخيل هو الآخر ليستعد لتلك المنافسة .
بجواره أنس صاحب الإثنين و عشرين عامًا يقف بجوار خيله المعروف باسم " بيرلي تورك " نظر إلى خيله بنظرة مستعدة و من ثم امتطى خيله بسرعة كبيرة مستعدا للمنافسة .
كان الجميع مستعدا و متأهبا حينما أصرح مالك ببدأ المنافسة
و بدأت المنافسة و ما كانت الخيول الثلاثة بجانب بعضها
تقدم خيل معاذ قليلا و لكن سرعان ما لحقه خيل آدم و تعدّاه فأسرع أنس بخيله ليتخطّى الاثنين و جرت المنافسة دون توقع من سيفوز كانت المنافسة على
أشدها أحر من الجمر تأخّر آدم بخيله لوهلة عن الخيلان و سرعان ما أمسك برباط خيله و فتح عينيه الثاقبة على أشدها و ف اللحظة التالية تخطاهما و سبق الاثنين و وصل لنقطة النهاية
معلنا فوزا جديدا لآدم عزيز
تعالت أصوات التصفيقات مبدية إعجابها ببراعة المنافسة و بالفوز الذي أحدثه آدم بينما لما تثبت عيناه إلا على عيناها فقط .
#وتين الآدم
أنت تقرأ
أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشْقُ اليُوسُف)
Random"تسللتِ إلى دمي بهدوء، حتى غدت أنفاسي تنطق باسمك، واستقرت روحك في روحي، فما عدتُ أفرق بيني وبينك... صرتِ كيان قلبي، وصوت نبضه، بل صرتِ أنتِ القلب ذاته. مريمُ... إن كنتُ جسدًا، فأنتِ روحه، وإن كان لي قلب، فهو بين يديكِ وديعة، مُلككِ أنتِ وحدكِ، لا ين...
