اللهم صلِّ وسلّم وبارك على رسول الله ❤️

157 9 7
                                    

الفصل الثامن و الثلاثون ..... من رواية أصبحتِ كالدمِّ يجري بين أوردتي بقلم : مريان حمادة ❤️✍️

لا تنسوْا ذِكْرَ الله و الصلاة و السلام على خير الأنام ❤️

لا تقرأوا الرواية و أنتم لم تؤدوا فروضكم الفروض خبر من أي شئ ❤️

قراءة ممتعة بإذن الله ❤️

............................................................................

طبعا ذي ما عرفنا يوسف و أحمد لسة في مهمتهم من 7 شهور و نصف و مريم بقت في الشهر الرابع و حالتها بتسوء جدا و الخوف بقا أكبر لأن الوقت طال

........
في فيلا عبدالرحمن عزيز و بالأخص في جناح محمد عزيز و عائشة

عائشة قامت من النوم و صلّت و لبست إسدالها و الخِمار و هتلبس لسة النقاب محمد جه من وراها و حضنها

محمد : هتنزلي ؟!

عائشة إلتفتله و قالت : بابا رن عليا و قالي إن مريم تعبانة و قاعدة لوحدها و قالي أروحلها بعد إذنك أنا عارفة جدا إني مقصرك في حقك و الله و ..

محمد قاطعها و هو بيحط صابعه على بقها و إبتسم وقال : إيه اللي بتقوليه ده ؟ أنتِ عمرك ما قصرتي دا أنتِ هديتي في الحياة دي و بعدين مريم أختي و تهمني و إنها تكون كويسة ده شئ يفرحني كمان يوسف موصّيني عليها و عمو لسة مكلمني حالا هروح أقدم لمريم جواب غياب مرضي مفتوح .. و متقوليش الكلام دا تاني

عائشة ابتسمت بحب و حضنتها و قالت : هحبك إيه أكتر من كدا

محمد بحب : مش عايز حاجه من الدنيا أكتر من حبك

...........................................................................
فيلا مالك عزيز
في الليفنج ...

نور بحزن : مريم مش راضية تطلع من أوضتها برده يا مالك و كمان فاطمة نايمة من إمبارح و زعلانة أعمل إيه

مالك قام و قال : متقلقيش يا حبيبتي هتصرف إن شاء الله

مالك طلع و خبط على جناح فاطمة و أحمد

فاطمة كانت قاعدة و ماسكة صورة أحمد و بتعيط و أول ما سمعت خبط على الباب مسحت دموعها بسرعة و قالت : مين

مالك : أنا عمك يا فاطمة

فاطمة قامت فتحت الباب و قالت : إتفضل يا عمو

مالك إبتسم و أخدها في حضنه و قعدوا على الكنبة : في إيه بقا فاطم حبيبتي و بنتي مجش راضية تنزل ليه ولا بتروح الجامعة بتاعتها

فاطمة حطت وشها في الأرض و مش بتتكلم و بتحرك رجلها

مالك إبتسم و قال : عارف يا فاطمة أنتِ بالذات من أولاد أخواتي ليكِ مكانة خاصّة في قلبي أنتِ عارفة أكيد أنا بحب أولاد أخواتي إزاي بس أنتِ حُبّك خاص بعتيرك ذي عائشة بالظبط أنا عمري ما أجبرت ولادي يتجوزوا مين بس كُنت دايما بدعي ربنا إن ابني يختارك من بين الكُل و فعلا مخيبش ظنّي و اختارك و كنت فرحان جدا ..، أنا أكتر واحد فاهمك مهما لفيتي أنا عارف إنك شخصية مش بتحبي تبيّني زعلك أو حُزنك بتداري كل ده ورا إبتسامة جميلة كل ده حلو و جميل و مش بطّال بس مش وحش غير ليكِ كل ده صعب عليكِ أوي إنك تعمليه و أخرته دلوقت إنك مش قادرة تتحركي مش قادرة تركزي في حاجة خلاص كنتِ بتخطي طاقتك كلها في إنك تضحكي عشان نكون كويسين و الطاقة دي خُلصت و دلوقت بقيتِ دبلانة ليه ، أنا بحبك طموحة ، مش زعلانة ، عارفة إن قدر الله هو اللي هيكون ؛ يبقى مفيش في إيدك غير الدعاء لله

أصبحتِ كالدَّمِ يجري بين أوردتي (عشق اليوسف ❤️)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن